نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الاثنين 10-10-2016
العناوين:
- الجيش الحر يطرد داعش من قرية غزل في ريف حلب الشمالي
- مقتل أربعة مدنيين إثر قصف جوي وصاروخي على حلب وريف حمص
- روسيا تعتزم الإبقاء على منشأة بحرية دائمة في طرطوس.. والهيئة العليا للمفاوضات تعتبر إيران وروسيا دولتا احتلال
- جيش الإسلام يسقط طائرة استطلاع لتنظيم داعش في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق
- وفي النشرة أيضاً.. فقدان المحروقات والخضراوات في أحياء حلب المحاصرة
واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي، وسيطر ظهر اليوم على قرية غزل بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، ضمن معركة درع الفرات، وعلى صعيد آخر، استعاد الثوار ليلة الأمس السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام في حي بستان الباشا بحلب.
من جهة ثانية،قضى مدنيان، بينهما طفل، وأصيب آخرون بجراح، إضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض نتيجة استهداف قوات النظام بصاروخ أرض – أرض منطقة سد اللوز في حي الشعار في مدينة حلب المحاصرة، وأفاد مراسل راديو الكل باستهداف النظام بأكثر من 25 قذيفة هاون حي الشعار أثناء محاولة الدفاع المدني استخراج العالقين تحت الأنقاض.
إلى حمص وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف طائرات النظام الحربية مدينة تلبيسة بالصواريخ الفراغية، فيما أصيب عدة مدنيين جراء قصف مماثل طال منطقة الحولة، فيما ردّ الثوار باستهداف مواقع قوات النظام في حاجزي قرمص و مريمين الهاون و مدفع جهنم.
سياسياً.. نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن نائب وزير الدفاع الروسي “نيكولاي بانكوف” قوله ،اليوم الاثنين، إن موسكو تعتزم الإبقاء على منشآتها البحرية في مدينة طرطوس السورية بشكل دائم.
ويأتي ذلك بعد إقرار مجلس الدوما الروسي نشر قوات دائمة في سوريا قبل أيام.
من جهتها، أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات أنّه عارٌ على الأمم المتحدة الانجراف وراء نظام بشار الأسد وإفراغ مدينة حلب شمال سوريا.
كما أكدت الهيئة،خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين في الرياض، أنّه وبعد فشل مجلس الأمن فإنها ستتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة، لوقف الإبادة الجماعية في سوريا، مشيرةً إلى رفضها لما سمّته التمهل الدولي بقضاء إيران وروسيا على الشعب السوري، معتبرة ” روسيا وإيران دولتا إحتلال.
وأشارت الهيئة في بيان تلاه المتحدث باسمها ” سالم المسلط” إلى أن هذه القرارات اتخذتها بعد اجتماع للهيئة عقد يومي السبت والأحد الماضيين،مضيفاً ” “أن القرارات الدولية لم تنجح بوقف إراقة دماء الشعب السوري، ومؤكداً أن تصويت مصر لمصلحة روسيا في مجلس الأمن لا يصب في خانة السوريين أبداً”.
ورأت المعارضة أنه لا احتمال لوجود أي دور للأسد في مستقبل سوريا،وأن “النظام لم ولن يكن شريكاً بصنع السلام”.
كما أكد المسلط” أن الهيئة تسعى لدى الدول الصديقة لتأمين دعم المعارضة المسلحة، وأشار إلى أن المعارضة لم تتلق حتى الآن أي مضادات طيران، مشدداً على أن الحل في سوريا على أساس جنيف1، ولن تقبل الهيئة العليا إلا بسوريا موحدة.
بالعودة إلى الشأن الميداني،وإلى ريف دمشق، حيث أعلن جيش الإسلام عن إسقاطه طائرة استطلاع لتنظيم داعش في جبل الإشارة بمنطقة القلمون الشرقي.
في سياق آخر، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة عربين بالصواريخ صباح اليوم، فيما أصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينة دوما بالقنابل الفوسفورية ليلة الأمس.
وفي حماة، استعادت قوات النظام السيطرة على قريتي الكبّارية ومعان في ريف حماة الشمالي الشرقي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة اللطامنة ومحيط مدينة مورك، وألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على قرية كوكب صباح اليوم.
في إدلب، شن طيران النظام وروسيا غارات على بلدة التمانعة و قريتي الحراكي و ترعي في ريف إدلب الجنوبي، على صعيد آخر قضى طفل وأصيب أربعة آخرون، جراء سقوط قذيفة دبابة مجهولة المصدر على بلدة الترنبة بالقرب من مدينة سراقب بالأمس، وذلك نتيجة الاقتتال الحاصل بين أحرار الشام وجند الأقصى.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى مدني نازح من قرية البوليل في الريف الشرقي، وأصيب آخرون، جراء اشتباكات دارت بين قوات النظام وتنظيم داعش على أطراف حي هرابش الخاضع لسيطرة النظام في مدينة دير الزور.
في سياق منفصل، واصلت قوات النظام لليوم الثالث على التوالي تنفيذ حملة اعتقالات للشباب في حييّ الجورة والقصور الخاضعين لسيطرتها، للقيام بأعمال السخرة والتدشيم وحفر الخنادق في جبال ثردة .
جنوباً في درعا، استهدف طيران حربي عبر غارة بالصواريخ العنقودية بلدة داعل بريف درعا الأوسط دون ورود معلومات عن إصابات، على صعيد آخر قضى عنصر من الجيش الحر وأصيب سبعة آخرون، جراء اشتباكات مع تنظيم داعش، في محاولة من التنظيم اقتحام قرية المدورة في منطقة اللجاة مساء أمس، حيث تصدى الثوار لهذه المحاولة.
في الشأن المحلي، وبالعودة إلى حلب، حيث أفاد مراسل راديو الكل بفقدان مواد المحروقات والخضراوات بشكل كامل في أحياء مدينة حلب المحاصرة، لافتاً إلى ارتفاع أسعارها إلى حدود غير مسبوقة في حال توافر كميات ضئيلة منها، حيث تجاوز سعر إسطوانة الغاز المنزلي حاجز الـ 75 ألف ليرة سورية، فيما سجل سعر ليتر البنزين مبلغ 7 آلاف ليرة مقابل 1300 ليرة لليتر المازوت، مشيراً في السياق إلى بلوغ سعر ربطة الخبز 10 أرغفة أكثر من 500 ليرة سورية وسط صعوبة في تأمينها، بينما بلغ سعر كيلو السكر إن وجد 1300 ليرة، ولفت مراسلنا إلى وجود كميات قليلة من الأرز والبرغل بسعر 450 ليرة للكيلو الواحد، مقابل ألف ليرة لكيلو العدس.
وفي درعا، يستمر انقطاع المساعدات الغذائية والطبية من منظمات الإغاثة المحلية لمخيم زيزون للنازحين للشهر الخامس على التوالي، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
وحذر مراسل راديو الكل في درعا من تفاقم الأوضاع المعيشية في هذا المخيم، الذي يعتبر مركز اللجوء الوحيد في درعا، والذي يضم أكثر من ٦٥٠ عائلة أي ما يقارب ال٤٠٠٠ نازح، يعيش أغلبهم تحت خط الفقر، منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ولفت مراسلنا إلى اهتراء الخيّام التي يقطنون بها، ما ينذر بكارثة إنسانية وخاصة مع قرب دخول فصل الشتاء، لاسيما الظروف الجوية والبرد التي تمتاز بها منطقة المخيم مما يزيد من معاناة النازحين.
ويبين مراسلنا، أن رابطة “أهل حوران الخيرية وبمبادرة منها، قامت العام الماضي ببناء ملحقات بالمخيم، على شكل غرف سكنية، ما أدى إلى حل مشكلة كبيرة لما يقارب ربع سكان المخيم، إلا أن الباقين ما زالوا يعانون من العيش الخيام المهترئة.
يشار إلى أن نسبة كبيرة من سكان المخيم هم من النازحين من مناطق في ريف دمشق.