نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأحد 09-10-2016
العناوين:
- أحرار الشام ترفض انضمام جند الأقصى لفتح الشام وتؤكد أن القتال لن يتوقف حتى انهاء الجند
- الثوار يستعيدون كافة النقاط التي خسروها في الشيخ سعيد جنوب حلب.. والجيش الحر يطرد داعش من خمس قرى جديدة ضمن “درع الفرات”
- الثوار يستعيدون حاجز السعدو في ريف حماه الشمالي الشرقي
- مقتل ثمانية مدنيين إثر قصف جوي ومدفعي على أرياف دمشق وإدلب ودرعا وحمص
- “فيتو” روسي خامس يفشل مشروع القرار الفرنسي لايقاف اطلاق النار في حلب
- وفي النشرة أيضاً.. انخفاض سعر ليتر الزيت في مناطق غوطة دمشق الشرقية
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
قال “أبو يوسف المهاجر” الناطق الرسمي باسم حركة أحرار الشام: “الحركة غير موافقة على البيان الذي انضم خلاله فصيل جند الأقصى إلى جبهة فتح الشام”، مشدداً أنهم لم يوقفوا القتال حتى بعد مبايعة الجند لفتح الشام.
وفي تصريح خاص لراديو الكل أضاف “المهاجر”، بأن القتال لن يتوقف حتى انهاء ما يسمى بـ “جند الأقصى” في الساحة، مشدداً على أنهم لن يكرروا تجربة خلايا داعش التي بايعت “النصرة ” فتح الشام وغيرها.
وتابع “المهاجر”: “لسنا وحدنا من يقاتل بل هناك العديد من الفصائل الثورية معنا، وأن هذه المعركة ليست معركة أحرار الشام وحدها بل معركة جميع الفصائل الثورية الموجودة على الساحة دون الجبهة ضد جند الأقصى”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان جند الأقصى في بيان صادر عنه اليوم الأحد انضمامه إلى “جبهة فتح الشام”.
في السياق، أفاد مراسل راديو الكل باستهداف حركة أحرار الشام مواقع تابعة لجند الأقصى في محيط بلدتي سرمين وقميناس في ريف إدلب الشرقي، وسط اشتباكات عنيفة تدور بين الفصيلين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة،
وفي السياق،
على صعيد آخر، قضى ثلاثة أطفال جراء استهداف الطيران الروسي قرية الظاهرية في ريف إدلب الغربي، كما قضى طفل إثر قصف طيران النظام الحربي قرية أبديتا في منطقة جبل الزاوية.
وفي حلب المجاورة، استعاد الثوار السيطرة على كافة النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام والمليشيات المساندة لها في حي الشيخ سعيد جنوب حلب، بعد اشتباكات عنيفة قُتِلَ خلالها 20 عنصراً من قوات النظام بينهم عناصر من حركة “النجباء العراقية”، إضافة لاغتنام الثوار عربتي “بي أم بي”.
على صعيد آخر، واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي ضمن عملية “درع الفرات”، حيث سيطر على قرى ” الفيروزية وشويرين ومريغل وتل حسين وراعل” بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، كما أعلن الحر المناطق الواقعة بين “أخترين ومارع وكفرغان” مناطق عسكرية، ونصح المدنيين بإخلائها مؤقتاً ريثما يتم تحريرها من التنظيم.
من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر تجدد قصف الطيران الروسي على بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي.
إلى حماه وسط البلاد، حيث استعاد الثوار السيطرة على حاجز السعدو في ريف حماه الشمالي الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، كما دمّر الثوار دبابتين ومدفعين وعربة “بي أم بي” وحافلة عسكرية لقوات النظام على جبهات كوكب ومعردس ومعان، في حين شن طيران النظام وروسيا غارات على مناطق مورك واللطامنة ومعان.
سياسياً.. فشل مجلس الأمن الدولي، مساء الأمس، في تمرير مشروع قرار تقدمت به فرنسا بشأن وقف القتال في مدينة حلب، بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد المشروع.
وصوّت لصالح المشروع 11 بلداً، فيما عارضه 2 وامتنع 2 عن التصويت، وأتى الفيتو الروسي بمثابة الضربة القاضية لإمكانية اعتماد المشروع.
ويدعو مشروع القرار الفرنسي المدعوم من جانب إسبانيا ويلقى تأييد الدول الغربية، إلى وقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران فوق المدينة، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بالمدينة.
في المقابل، رفض مجلس الأمن مشروع القرار الذي تقدمت به روسيا، بشأن حلب، حيث لقي تأييد أربع دول فقط.
في موازاة ذلك، انسحب معظم أعضاء مجلس الأمن، أمس، مع بدء كلمة مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، بُعيد التصويت.
يذكر أن هذه المرة الخامسة التي تستخدم فيها روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، لتعطيل القرارات المتعلقة بالشأن السوري، كان آخرها عام 2014 والذي دعا إلى محاكمة مجرمي الحرب في سوريا، أمام محكمة الجنايات الدولية.
في السياق، وصف الكاتب والمعارض السوري “بسام جعارة”، “الفيتو” الذي استخدمته روسيا بالأمس في مجلس الأمن لتعطيل القرار الفرنسي بشأن حلب بـ”الجريمة” التي يتحمل مسؤوليتها كل من ذهب إلى مجلس الأمن، وقال “جعارة” في لقاء مع راديو الكل: “من يذهب إلى مجلس الأمن لا يريد تقديم شيء للشعب السوري، لأنه يعرف أن هناك فيتو روسي بإنتظاره”، وشدد على الدول التي تريد مساعدة الشعب السوري التحرك خارج مجلس الأمن، وتابع: “من يريد أن يدعم الشعب السوري يستطيع إلقاء المساعدات جواً أو أن يسمح بدخول السلاح النوعي للثوار ليمنعوا الطيران الروسي من قصف المدنيين”، وأضاف جعارة “هناك اتفاق أمني بين أميركا وروسيا ساري المفعول، وهذا القرار يتيح لروسيا الاستمرار بقصف الشعب السوري”، منوهاً إلى أن أميركا أبعدت حلفائها عن التدخل في الشأن السوري كفرنسا وبريطانيا والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي ريف دمشق، قضى مدنيان وأصيب عدد آخر جراء استهداف قوات النظام الأحياء السكنية في حي جوبر شرق دمشق بالمدفعية الثقيلة، فيما توفي أحد عناصر الثوار في بلدة المقيليبة في الغوطة الغربية متأصراً بجراح طالته جراء اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على هذه الجبهة قبل أيام.
على صعيد آخر، وفي الشأن المحلي، انخفض سعر ليتر الزيت في مناطق الغوطة الشرقية من 950 ليرة سورية إلى 850، وأرجع مراسلنا هذا الانخفاض إلى تراجع طلب الأهالي والمعامل على الزيت، ما أدى إلى توافره بشكل جيد في الأسواق، فيما حافظت معظم المواد الغذائية الآخرى على أسعارها، فسجل كيلو السكر مبلغ 625 والأرز 600 والبرغل 425 وربطة الخبز 375 ليرة سورية، وفيما يخص أسعار المحروقات فبلغ سعر إسطوانة الغاز المنزلي 12 ألف ليرة، بينما تخطى سعر ليتر المازوت حاجز الـ 400 ليرة مقابل 525 ليرة لليتر البنزين.
جنوباً في درعا، قضى مدني وجرح آخرون إثر إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط، كما طال قصف مماثل بلدة داعل دون تسجيل إصابات.
بالمقابل استهدف الجيش السوري الحر براجمات الصواريخ مواقع قوات النظام في اللواء ٨٢ بمدينة الشيخ مسكين والكتيبة المهجورة وفوج إزرع العسكري ضمن معركة “فشدوا الوثاق”
في حمص، قضى مدني وأصيب عدد آخر إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما طال قصف جوي مماثل قرية الفرحانية.
أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، ألقى طيران النظام المروحي ثلاثة براميل متفجرة على محور “الخضر” في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، دون تسجيل إصابات.