نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الاثنين 09-10-2016
العناوين:
- الثوار يستعيدون كافة النقاط التي خسروها في حي الشيخ سعيد جنوب حلب.. والجيش الحر يطرد داعش من ثلاث قرى جديدة ضمن “درع الفرات”
- “جند الأقصى” يعلن انضمامه لجبهة فتح الشام
- “فيتو” روسي خامس يفشل مشروع القرار الفرنسي لايقاف اطلاق النار في حلب
- مقتل خمسة مدنيين إثر قصف جوي ومدفعي على أرياف دمشق وإدلب ودرعا وحمص
- وفي النشرة أيضاً.. ارتفاع أسعار الخضراوات في ريف حماة..وطبخة “المقالي” تتجاوز تكلفتها الـ 2000 ليرة
استعاد الثوار السيطرة على كافة النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام والمليشيات المساندة لها في حي الشيخ سعيد جنوب حلب، بعد اشتباكات عنيفة قُتِلَ خلالها 20 عنصراً من النظام بينهم عناصر من حركة “النجباء العراقية”، لإضافة لاغتنام عربتي “بي أم بي”
على صعيد آخر، واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي ضمن عملية “درع الفرات”، حيث سيطر على قرى ” شويرين وتل حسين وراعل” بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، كما أعلن الحر المناطق الواقعة بين “أخترين ومارع وكفرغان” مناطق عسكرية، ونصح المدنيين بإخلائها مؤقتاً ريثما يتم تحريرها من التنظيم.
من جهة ثانية،أصيب عدة مدنيين بجراح إثر تجدد قصف الطيران الروسي على بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي.
في السياق، شنت مقاتلات تركية ،اليوم الأحد، غارة هي الثانية من نوعها خلال ساعات على أهداف تابعة لتنظيم “داعش” شمالي سوريا، ونجحت في تدمير 5 مبانٍ تابعة للتنظيم بريف حلب، وقال الجيش التركي في بيان له، إن طائرات سلاح الجو رصدت في إطار عملية “درع الفرات” أهدافًا للتنظيم في قرى (شيخ ريح، والبل، ويحمول، وجارز، وكفره) شمالي حلب، وكانت طائرات حربية تابعة لقيادة القوات الجوية التركية، قصفت في وقت سابق اليوم، أهدافًا تابعة لـ”داعش” ما أدى إلى مقتل 7 عناصر وتدمير مبانٍ ومواقع أسلحة.
في سياق منفصل، أعلن جند الأقصى في بيان صادر عنه اليوم الأحد انضمامه إلى “جبهة فتح الشام”.
من جهة ثانية، قضى طفل جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية أبديتا في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، فيما أصيب مدنيان جراء استهداف الطيران الروسي قرية عدوان.
سياسياً.. فشل مجلس الأمن الدولي، مساء الأمس، في تمرير مشروع قرار تقدمت به فرنسا بشأن وقف القتال في مدينة حلب، بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد المشروع.
وصوّت لصالح المشروع 11 بلداً، فيما عارضه 2 وامتنع 2 عن التصويت، وأتى الفيتو الروسي بمثابة الضربة القاضية لإمكانية اعتماد المشروع.
ويدعو مشروع القرار الفرنسي المدعوم من جانب إسبانيا ويلقى تأييد الدول الغربية، إلى وقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران فوق المدينة، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بالمدينة.
في المقابل، رفض مجلس الأمن مشروع القرار الذي تقدمت به روسيا، بشأن حلب، حيث لقي تأييد أربع دول فقط.
في موازاة ذلك، انسحب معظم أعضاء مجلس الأمن، أمس، مع بدء كلمة مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، بُعيد التصويت.
يذكر أن هذه المرة الخامسة التي تستخدم فيها روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، لتعطيل القرارات المتعلقة بالشأن السوري، كان آخرها عام 2014 والذي دعا إلى محاكمة مجرمي الحرب في سوريا، أمام محكمة الجنايات الدولية.
في سياق متصل، انتقدت السعودية وقطر تصويت مصر في مجلس الأمن الدولي، أمس، لصالح مشروع القرار الروسي حول الوضع في سوريا.
وقال المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة “عبدالله المعلمي” “كان مؤلماً أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب العربي المصري.
وأكد “المعلمي” أن بلاده ستواصل دعمها للشعب السوري بكل الوسائل، واصفاً طرح روسيا واستخدامها الـ”فيتو” ضد مشروع القرار الفرنسي بـ”المهزلة”.
من جانبها، وصفت مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة “علياء آل ثاني”، الموقف المصري بـ”المؤسف”، وقالت : إن “المهم الآن هو التركيز على ما يمكن فعله لمواجهة فشل مجلس الأمن في حل الأزمة السورية بعد استخدام روسيا الفيتو للمرة الخامسة”.
وأكدت “آل ثاني”، أن خطاباً سيرفع غداً الإثنين، إلى رئيس مجلس الأمن بعد أن وقع عليه عشرات الدول، يتضمن احتجاجاً على ما حدث في جلسة مجلس الأمن أمس السبت.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وإلى حماه وسط البلاد، حيث دمّر الثوار دبابتين ومدفعين وعربة “بي أم بي” وحافلة عسكرية لقوات النظام على جبهات كوكب ومعردس ومعان في ريف حماة الشمالي، في حين شن طيران النظام وروسيا غارات على مدينتي مورك واللطامنة.
نبقى في حماه، وفي الشأن المحلي، حيث أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع أسعار الخضراوات مؤخراً في ريفي حماه الشمالي والغربي المحررين، إضافة لمناطق النزوح في ريف إدلب الجنوبي المجاور، حيث قفز كيلو الثوم من 800 إلى 1400 ليرة سورية، مقابل 150 ليرة لكيلو البصل بعد أن كان بحوالي الـ 100، فيما تخطى سعر الكيلو الواحد من البندورة والباذنجان حاجز الـ 250 ليرة،وسجل سعر كيلو الخيار مبلغ 350 ليرة، ولفت مراسلنا إلى أن تكلفة طبخة ” مقالي” قد تتجاوز الـ 2000 ليرة.
وأرجع مراسلنا سبب ارتفاع الخضراوات إلى المعارك المندلعة مؤخراً في الريف الشمالي، منوهاً إلى توقف الزراعة منذ سنة في الريف الغربي كونه مناطق عسكرية، مشيراً إلى اعتماد الأهالي على انتاج الريف الإدلبي غير الكافي أساساً، وذلك بسبب انخفاض الانتاج إلى 40% مقارنة بالأراضي الصالحة للزراعة نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات، إضافة لانتهاء موسم زراعة معظم الخضراوات مع اقتراب فصل الشتاء.
إلى ريف دمشق، قضى مدنيان وأصيب عدد آخر جراء استهداف قوات النظام الأحياء السكنية في حي جوبر شرق دمشق بالمدفعية الثقيلة، فيما توفي أحد عناصر الثوار في بلدة المقيليبة في الغوطة الغربية متأصراً بجراح طالته جراء اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على هذه الجبهة قبل أيام.
في درعا جنوباً، قضى مدني وجرح آخرون إثر إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط، كما طال قصف مماثل بلدة داعل دون تسجيل إصابات.
بالمقابل استهدف الجيش السوري الحر براجمات الصواريخ مواقع قوات النظام في اللواء ٨٢ بمدينة الشيخ مسكين والكتيبة المهجورة وفوج إزرع العسكري ضمن معركة “فشدوا الوثاق”
في حمص، قضى مدني وأصيب عدد آخر إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما طال قصف جوي مماثل قرية الفرحانية.
شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدف الطيران الروسي لليوم الثالث على التوالي جسر السياسية الواصل بين ضفتي نهر الفرات في مدينة دير الزور من الجهة الشمالية ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.
وفي سياق متصل، منع تنظيم داعش المدنيين الخروج من المدينة عن طريق السفن بعد تدمير جسر السياسية بشكل كامل.
أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، ألقى طيران النظام المروحي ثلاثة براميل متفجرة على محور “الخضر” في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، دون تسجيل إصابات.