نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | السبت 08-10-2016
العناوين:
- الجيش الحر يستعيد السيطرة على بلدة أخترين وعدة قرى في ريف حلب الشمالي الشرقي من قبضة داعش
- مقتل أربعة مدنيين جراء قصف جوي على بلدة حيش في ريف إدلب
- قوات النظام تستعيد السيطرة على عدة قرى في ريف حماة الشمالي الشرقي
- بعد ساعات على إطلاق معركة ” فشدوا الوثاق” ..الجيش الحر يدمر دبابتين وعربتي شيلكا لقوات النظام بريف درعا
- وفي النشرة أيضاً… مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار فرنسي وآخر روسي حول سوريا
استعاد الجيش السوري الحر ظهر اليوم، السيطرة بشكلٍ كامل على بلدات وقرى”أخترين وتركمان بارح وقبتان” ومزرعة العلا و بريف حلب الشمالي الشرقي، ويأتي ذلك بعد ساعات من سيطرة تنظيم داعش على نقاط فيها.
وفي سياق متصل، أطلق الجيش السوري الحر سراح 11 عنصراً من تنظيم داعش مقابل إطلاق التنظيم سراح 10 عناصر من الجيش الحر إثر صفقة تبادل في ريف حلب الشمالي.
في إدلب المجاورة، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة حيش في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم، كما طالت غارات مماثلة مدن وبلدات” بنش و خان شيخون وأريحا والمسطومة وعين السودة، ولم ترد أنباء عن إصابات.
إلى حماة، وسط البلاد، حيث استعادت قوات النظام السيطرة على قرى كراح والطليسية و القاهرة والحواجز المحيطة بها في ريف حماة الشمالي الشرقي صباح اليوم، بعد استعادتها قريتي الجنينة والشعثة، إضافة لحاجزي الخيمة والنقرة في ريف حماة الشمالي ليلة الأمس، وذلك بعد اشتباكات مع الثوار، تزامنت مع قصف جوي مكثف من قبل طيران النظام الحربي على مواقع الثوار.
فيما استهدف الثوار بصواريخ الكاتيوشا مواقع قوات النظام في مدينة محردة بريف حماة الغربي صباح اليوم، ولم يعرف حجم الخسائر.
جنوباً في درعا، دمّر الجيش الحر دبابتين وعربتي شيلكا لقوات النظام على جبهة الكتيبة المهجورة شرقي بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط، ويأتي ذلك بعد إطلاق الجيش الحر معركة جديدة صباح اليوم، تحت مسمى” فشدوا الوثاق” وتهدف إلى استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة، هذا وأعلن الجيش الحر مقتل أربعة من عناصره خلال هذه الاشتباكات.
من جهة ثانية، استهدف الطيران المروحي بلدة داعل بريف درعا بأربع براميل متفجرة
إلى ريف دمشق، حيث استهدفت قوات النظام الأحياء السكنية في منطقة وادي بردى بريف دمشق بالرشاشات الثقيلة، كما استهدف طيران النظام المروحي بلدة المقيليبة في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة صباح اليوم، فيما قضى خمسة مدنيين وأصيب عشرات آخرون، بينهم نساء وأطفال، جراء استهداف قوات النظام بلدة الهامة المحاصرة بالبراميل المتفجرة وبقذائف هاون ليلة الأمس
في حمص، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم، بالمقابل ردّ الثوار باستهداف مواقع قوات النظام في قريتي مريمين و قرمص بقذائف هاون و المدفعية الثقيلة، ولم يعرف حجم الخسائر.
شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدفت قوات النظام بالمدفعية الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في المدينة وتركز القصف على محيط جسر السياسية، ولم يعرف حجم الأضرار.
في شأن منفصل فرض تنظيم داعش في منطقة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي العشرات من الغرامات المالية بحق المدنيين في الأسواق لأسباب واهية.
“القرضاوي” يدعو المسلمين للتوحد من أجل الدفاع عن “حلب”
سياسياً …حظي مشروع القرار الذي تقدمت به فرنسا، لمجلس الأمن بدعم كبير من قبل أعضاء المجلس، بحسب المندوب الفرنسي في مجلس الأمن “فرانسوا ديلاتر”.
وأضاف “ديلاتر” أن “دي ميستورا أرسل رسالة قوية، مفادها أنه يتعين على المجلس الأمن أن يتحرك الآن”، مضيفاً أن” دي ميستورا أكد على المبادرة الفرنسية، وطالب بوقف القصف الذي تشهده حلب حالياً”.
من جانبه، هاجم المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة “فيتالي تشوركين”، مشروع القرار الفرنسي
،وقال : إن “مشروع القرار الفرنسي متسرع ومثير للشكوك، وتمت صياغته بحيث لا يؤدي إلى أي تقدم، ملمحاً بأن روسيا قد تستخدم حق النقض” الفيتو”.
ويهدد مشروع القرار الفرنسي، بـ”اتخاذ تدابير إضافية غير محددة بحق الأطراف التي لم تمتثل لبنود القرار”، مطالباً “جميع الأطراف بالامتثال لطلبات الأمم المتحدة المتكررة بخصوص إيصال المساعدات الإنسانية أثناء وقف الأعمال العدائية”.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن في جلسة خاصة يعقدها اليوم السبت على مشروع القرار الفرنسي هذا، إضافة إلى مشروع قرار روسي تضمن ملحقا يضم الاتفاقية المبرمة بين الولايات المتحدة وروسيا في سبتمبر/أيلول الماضي.
في خبرنا الأخير، دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، المسلمين للدفاع عن مدينة حلب ونصرتها ضد الهجمة الشرسة” التي تتعرض لها منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وجاءت دعوة الشيخ القرضاوي، في تصريحات أدلى بها للأناضول، على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ 26 للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، المنعقد في مدينة إسطنبول التركية.
واعتبر القرضاوي، أن ما يجري في حلب هو قضية كبيرة، اشترك بها أعداء الإسلام من كل ناحية، من نصارى وشيوعيين ومبتدعين”.
وأضاف “لا يجوز للأمة أن تتبعثر، وأمامها بلد مثل حلب يأكل لحمها من هنا وهناك، معبراً عن أمله بأن يجد المسلمون نهضة مقابل هذه الهجمة الشرسة على هذه المدينة الصابرة، وأن تتوحد الأمة وتعرف أن مصير المسلمين واحد”.