نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الجمعة 07-10-2016
العناوين:
- الثوار يستعيدون كافة النقاط التي خسروها على جبهة الشيخ سعيد جنوب حلب
- ثمانية قتلى إثر استهداف قوات النظام أرياف درعا وإدلب وحمص
- الثوار يدمرون ثلاث آليات عسكرية لقوات النظام بريفي حماه ودمشق
- الطيران الروسي يدمر جسر السياسية في دير الزور بشكل كامل
- فقدان معظم المواد الغذائية والمحروقات بحلب.. وسعر إسطوانة الغاز يتخطى حاجز الـ 55 ألف ليرة
- وفي النشرة أيضاَ.. لافروف يقول: موسكو مستعدة لدعم مقترحات مبعوث الأمم المتحدة بشأن حلب
استعاد الثوار السيطرة على كافة النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام فجر اليوم على جبهة الشيخ سعيد جنوبي حلب، بعد اشتباكات عنيفة عنيفة أسفرت عن مقتل مجموعة كاملة من قوات النظام إضافة لأسر أربعة عناصر آخرين، تزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف، كما استهدفت قوات النظام بعدة صواريخ حي مساكن هنانو ما أدى إلى دمار في الأبنية السكنية.
نبقى في مدينة حلب، وفي الشأن المحلي، حيث أفاد مراسل راديو الكل بتواصل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطبيّة والمحروقات في حلب المحاصرة إلى أسعار خيالية وسط فقدان معظمها، ولفت إلى تخطي سعر إسطوانة الغاز المنزلي حاجز الـ 55 ألف ليرة سورية في حال توافرها، بينما بلغ سعر ليتر البنزين الواحد 5 آلاف ليرة، مقابل 1500 لليتر المازوت، وأشار مراسلنا إلى ارتفاع سعر علبة حليب الأطفال الواحدة إلى 8 آلاف ليرة إن وجدت، ما ينذر بسوء الحالة الصحية للأطفال، في حين قفز سعر كيلو الخبز إلى أكثر من 600 ليرة وسط صعوبة في تأمينه، وذلك بعد توقف معظم أفران المدينة عن العمل.
في سياق آخر، قصفت القوات المسلحة التركية، 49 هدفاً تابعاً لتنظيم “داعش” في سوريا اليوم الجمعة، في إطار عملية “درع الفرات” التي أطلقتها أواخر آب الماضي، لدعم “الجيش السوري الحر” في تحرير المناطق التي سيطرت عليها المنظمات الإرهابية، وذكرت رئاسة الأركان التركية، أن القوات المسلحة استخدمت قرابة 153 قذيفة مدفعية و 116 قذيفة راجمة، و9 قذائف دبابات، في قصف الأهداف المذكورة والتي شملت مواقع وتحصينات عسكرية وأماكن إيواء مؤقتة للإرهابيين.
جنوباً في درعا، قضى أربعة أشخاص بينهم عنصر من الدفاع المدني، وأصيب العشرات بجراح إثر استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ بلدتي داعل وإبطع في ريف درعا الأوسط، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف حي المنشية، بينما استهدف الثوار بصواريخ غراد تجمعات قوات النظام في مطار الثعلة العسكري بالسويداء دون معرفة حجم الخسائر.
شمالاً في إدلب، قضى مدني وجرح آخرون جراء إلقاء طيران النظام المروحي برميلين متفجرين على أطراف مدينة سراقب الشمالية، فيما قضت امرأة كحصيلة أولية وأصيب عدد آخر إثر استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ قرية كنصفرة في جبل الزاوية.
إلى حمص وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب عدد آخر نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، فيما طال قصف مدفعي مدينة الحولة.
في سياق منفصل، سيطر تنظيم داعش على 3 حواجز لقوات النظام في محيط صوامع حبوب تدمر شرق المدينة في ريف حمص الشرقي.
وفي حماه، دمر الثوار سيارة مزودة برشاش لقوات النظام على جبهة قمحانة في ريف حماة الشمالي، كما دمروا مدفع عيار “23” على تلة الجنينة، فيما استهدفوا بصواريخ غراد مواقع قوات النظام في معسكر جورين.
من جهة ثانية، شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة طالت مناطق كوكب وكفرزيتا واللطامنة ومورك والعطشان.
إلى ريف دمشق، حيث تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام التي تحاول اقتحام بلدة الهامة من محور العيون، وسط تواصل قصف النظام للأحياء السكنية بالبلدة، في حين ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.
من جهة ثانية، أعطب الثوار عربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام في منطقة تل كردي بالغوطة الشرقية.
شرقاً إلى دير الزور، جدد الطيران الروسي من استهدافه لجسر السياسية الواصل بين ضفتي نهر الفرات في مدينة دير الزور، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، شن طيران النظام الحربي أربع غارات استهدف خلالها محوري “كباني” و “الخضر” في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.
موسكو مستعدة لدعم مقترحات مبعوث الأمم المتحدة بشأن حلب
سياسياً.. حثت الحكومة الألمانية ،اليوم الجمعة، روسيا وإيران باعتبارهما أكبر داعمين لرأس النظام بشار الأسد، على استخدام نفوذهما لوقف تصعيد العنف في سوريا والسماح بتسليم الإمدادات الإنسانية للمدنيين هناك، وناشدت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” روسيا إنهاء ما سمته العنف “الوحشي” في حلب، قائلة إن موسكو لها نفوذ كبير على النظام، وأضافت: “إنه لا يوجد أساس في القانون الدولي لقصف المستشفيات، وإن على موسكو المساعدة في وقف العنف المتصاعد في سوريا”.
في الغضون، نسبت وكالة إنترفاكس للأنباء إلى وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” قوله اليوم إن موسكو على استعداد لدعم مقترح مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا “ستيفان دي ميستورا”، بشأن اصطحاب عناصر “جبهة فتح الشام” خارج مدينة حلب، وقال لافروف إن مقاتلي المعارضة في حلب ينبغي أن يقدموا ضمانات مكتوبة بأنهم انفصلوا عن “جماعات إرهابية” على حد وصفه، وسيمكن عندئذ إلحاقهم بأجهزة مشتركة لفرض القانون والنظام، حسب تقديره.
في السياق، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة حول سوريا ، اليوم الجمعة، غداة تحذير مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” من أن الأحياء الشرقية لحلب ستدمر بالكامل بحلول نهاية العام، اذا ما استمرت غارات روسيا والنظام الجوية، بحسب دبلوماسيين.
وقال الدبلوماسيون إن الجلسة التي دعت إليها روسيا، ستتخللها إحاطة عن الوضع في سوريا يقدمها “دي ميستورا” عبر الفيديو من جنيف.
من جهتها، طالبت الحكومة السورية المؤقتة الأمم المتحدة بإقالة مبعوثها إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”، كما أعلنت إيقاف جميع أشكال التواصل والتعاون مع المبعوث الأممي وفريقه فوراً.
وقال الدكتور “وجيه جمعة” نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة في تصريح خاص لراديو الكل، أن ما يدعو إليه “دي ميستورا” هو تبرئة لكل الأعمال الاجرامية التي قامت بها طائرات روسيا والنظام، مؤكداً أن المبعوث الأممي عاجز عن إدخال ما يلزم لضمان حياة الأشخاص المحاصرين، وشاهد على تهجير المدنيين من كل المناطق المحاصرة، وأضاف “جمعة” أن مجلس الأمن معطل بالفيتو الروسي، وأن الأمم المتحدة تمتلك وسائل أخرى ولكن الإرادة الدولية غير متوفرة لديها، وأضاف: “نحن مع صمود حلب ولسنا مع أي حل يفرض على أهل حلب الاستسلام”.
في خبرنا الأخير.. فاز الرئيس الكولومبي “خوان مانويل سانتوس” بجائزة نوبل للسلام، التي أعلن عنها في العاصمة النرويجية أوسلو اليوم الجمعة، واختير الفائز بالجائزة من قائمة تضم 376 مرشحاً، بينهم 228 شخصاً و148 مؤسسة، وفي وقت سابق، كُشف عن قائمة من المرشحين جاء بينها الدفاع المدني السوري المعروف باسم “الخوذ البيضاء”، وكان أكثر من 300 ألف شخص وقعوا عريضة تدعم فوز الخوذ البيضاء بالجائزة، وكانت الجائزة منحت في العام الماضي للجنة الرباعية للحوار الوطني في تونس.