نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 07-10-2016
العناوين:
- الثوار يستعيدون عدة نقاط على جبهة حي الشيخ سعيد جنوب حلب
- مقتل مدني وعدة جرحى إثر استهداف مروحيات النظام أطراف مدينة سراقب بريف إدلب
- إلغاء إقامة صلاة الجمعة في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي تخوفاً من القصف
- مشروع تركيب الأطراف الصناعية الوحيد بريف درعا مهدد بالإغلاق بسبب توقف الدعم
- انخفاض سعر اسطوانة الغاز المنزلي في عموم إدلب إلى 7200 ليرة
- وفي النشرة أيضاَ.. واشنطن تلوح بفرض عقوبات على روسيا ونظام الأسد خارج نطاق مجلس الأمن
استعاد الثوار السيطرة على عدد من النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام فجر اليوم على جبهة الشيخ سعيد جنوبي حلب، بعد اشتباكات عنيفة عنيفة أسفرت عن مقتل مجموعة كاملة من قوات النظام إضافة لأسر أربعة عناصر آخرين، تزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف، كما استهدفت قوات النظام بعدة صواريخ حي مساكن هنانو ما أدى إلى دمار في الأبنية السكنية.
على صعيد آخر، واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي ضمن المرحلة الثالثة من عملية “درع الفرات”، وسيطر مساء أمس على بلدة أخترين الاستراتيجية بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.
شمالاً في إدلب، قضى مدني وجرح آخرون جراء إلقاء طيران النظام المروحي برميلين متفجرين على أطراف مدينة سراقب الشمالية بريف إدلب صباح اليوم.
نبقى في إدلب، وفي سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل بانخفاض سعر إسطوانة الغاز المنزلي في عموم محافظة إدلب من 9 آلاف إلى 7200 ليرة سورية، كما طرأ انخفاض طفيف على سعر ليتر البنزين من 650 إلى 600 ليرة، فيما حافظ المازوت على سعره مسجلاً ما بين 240 و275 ليرة سورية تبعاً لجودته، بينما بلغ سعر ليتر الكاز 260 ليرة، مقابل 60 ليرة سورية لسعر كيلو الحطب، وأرجع مراسلنا سبب انخفاض سعر الغاز إلى إيجاد التجار طرق جديدة لتأمين المادة، لافتاً إلى أنه ورغم الانخفاض الحالي لا يزال سعر الإسطوانة مترفع مقارنة بالفترة التي سبقت معارك ريف حماه الشمالي الشرقي، والتي تسببت بانقطاع طريق المحروقات القادم من منطقة “أبو دالي”، حيث كان يبلغ سعر الإسطوانة 4200 ليرة سورية، مقابل 450 ليرة لليتر البنزين.
إلى دمشق، حيث أعطب الثوار عربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام في منطقة تل كردي بالغوطة الشرقية صباح اليوم.
على صعيد آخر، أخلت منظمة الهلال الأحمر السوري أربعة مصابين من بلدة مضايا المحاصرة مساء أمس.
جنوباً في درعا، أصيب أربعة مدنيين بجراح إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي طريق السد في درعا البلد، كما طال قصف مماثل أطراف بلدة المسيفرة بالريف الشرقي لدرعا.
من جهة ثانية، استهدف الجيش السوري الحر براجمات الصواريخ مواقع قوات النظام في بلدة خربة غزالة ودرعا المحطة.
على صعيد آخر، بات مشروع “حياة” في ريف درعا الغربي والذي يعد المشروع الوحيد في محافظة درعا الحرة لتركيب الأطراف الصناعية مجاناً، مهدد بالإغلاق بسبب انقطاع الدعم الذي كانت تقدمه مجموعة من المنظمات المحلية لأسباب مجهولة، وأفاد مراسل راديو الكل بأن المشروع يقف الآن عاجزاً عن تأمين احتياجات ما يقارب 130 حالة بتر، علماً أن المركز الذي تم افتتاحه في مدينة الحارة منذ قرابة عام قام بتركيب أطراف صناعية لنحو 140 مصاباً بحالات بتور، وأشار مراسلنا إلى تخوف المصابين الحاليين من توقف مشروع “حياة”، على غرار مركز “الأمل” في مدينة طفس والذي أغلق العام الماضي بسبب انقطاع الدعم أيضاً.
إلى حمص وسط البلاد، أعلنت الهيئة الشرعية في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي عن إلغاء إقامة شعائر صلاة الجمعة اليوم تخوفاً من القصف.
على صعيد آخر، دارت اشتباكات مساء أمس بين الثوار وقوات النظام على الجبهات الغربية لمدينة تلبيسة.
وفي حماه المجاورة، شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة صباح اليوم طالت مناطق كوكب وكفرزيتا واللطامنة ومورك والعطشان في ريف حماه الشمالي، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على قرية معان، بالمقابل استهدف الثوار بصواريخ غراد مواقع قوات النظام في معسكر جورين في الريف الغربي.
شرقاً إلى دير الزور، استهدف الطيران الروسي جسر السياسية الواصل بين ضفتي نهر الفرات في مدينة دير الزور، ما أدى لتهدم جزء كبير منه، إضافة لمقتل مدني وسقوط بعض سيارات المدنيين في النهر جراء هذا الاستهداف.
في سياق منفصل، ألقى طيران الشحن التابع للأمم المتحدة مساعدات غذائية على المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور، واستلمها موظفو الهلال الأحمر.
وفي السويداء، أفاد ناشطون بانفجار عبوة ناسفة صباح اليوم في سيارة لنقل الدجاج على طريق الحج، ما أدى إلى وفاة سائقها وإصابة ابنه بجراح، في سياق آخر استهدف الثوار بصواريخ غراد تجمعات قوات النظام في مطار الثعلة العسكري دون معرفة حجم الخسائر.
جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم بناء على طلب روسيا
سياسياً.. طالبت الحكومة السورية المؤقتة الأمم المتحدة بإقالة مبعوثها إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”، لوقوعه في خطيئة مهنية كبيرة على حد وصفها، كما أعلنت إيقاف جميع أشكال التواصل والتعاون مع “دي مستورا” وفريقه فوراً، وأضافت الحكومة في بيان صادر عنها بالأمس، أنها تلقت بصدمة شديدة تصريحات المبعوث الأممي عن الأوضاع في مدينة حلب واقتراحاته المخالفة للمبادئ الإنسانية والمعايير المهنية للمنظمة التي يمثلها، وتابعت: “أن “دي مستورا” بدلاً من أن يدين العدوان على المدنيين والمطالبة بإيقافة فوراً باعتباره إرهاباً منظماً، فإنه انحاز لرواية النظام والمحتل الروسي، وقدم لهم المبررات للاستمرار في عدوانهم، مقايضاً تقديم المساعدات الإنسانية وإخراج الجرحى والمرضى بالاستسلام وإفراغ المدينة من أبنائها”، وأضاف البيان بأن “دي مستورا” جعل بهذا من الأمم المتحدة التي يمثلها ومن شخصه شريكاً في المشروع الهادف إلى إحداث تغيير ديموغرافي على أساس طائفي في سوريا.
في السياق، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة حول سوريا ، اليوم الجمعة، غداة تحذير مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” من أن الأحياء الشرقية لحلب ستدمر بالكامل بحلول نهاية العام، اذا ما استمرت غارات روسيا والنظام الجوية، بحسب دبلوماسيين.
وقال الدبلوماسيون إن الجلسة التي دعت إليها روسيا، ستتخللها إحاطة عن الوضع في سوريا يقدمها “دي ميستورا” عبر الفيديو من جنيف.
وكان “دي ميستورا” دعا أمس الخميس عناصر “جبهة فتح الشام” إلى الانسحاب من حلب، وأبدى استعداده لمرافقتهم بنفسه إلى خارج المدينة بهدف حماية المدنيين في المنطقة من القصف.
من جهة ثانية، لوّح المتحدث باسم البيت الأبيض، “جوش إيرنست”، أمس، بإمكانية فرض عقوبات على روسيا ونظام الأسد وحلفائهما خارج إطار مجلس الأمن.
وقال “إيرنست”: “بالنسبة للوضع في نظام الأسد فأنا لن أستبعد جهداً متعدد الأطراف، خارج إطار مجلس الأمن لفرض تكاليف (عقوبات) على النظام وروسيا وآخرين”.
وأضاف، “لقد فعلنا هذا الأمر من قبل، ولن أستبعده من الخيارات المطروحة أمام الرئيس (الأمريكي باراك أوباما) لأخذها بعين الاعتبار في ظل هذا الوضع”.
وبرر “إيرنست” اللجوء إلى معاقبة نظام روسيا والأسد خارج نطاق مجلس الأمن، “لأن موسكو تمتلك حق الفيتو (النقض) بالمجلس”.
وشدد على أن بلاده تعمل “بشكل عاجل من أجل إنهاء العنف في عبر القنوات الدبلوماسية”.
في خبرنا الأخير.. قالت الأمم المتحدة إن وكالات إغاثة تابعة لها ستسلم أول دفعة مساعدات منذ شهرين لآلاف اللاجئين السوريين، الذين تقطعت بهم السبل على الحدود الشمالية الشرقية للأردن مع سوريا، والذين يبلغ عددهم أكثر من 75 ألف لاجئاً أغلبهم من النساء والأطفال عالقون منذ أشهر في مخيمات مؤقتة، وقال “إدوارد كالون” المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن “هؤلاء الناس يقيمون في ظروف شديدة البؤس، يعيشون في خيام مؤقتة لا توفر الكثير من الأمان.”، وأضاف “كالون” إنه بعد أسابيع من المحادثات مع الجيش الأردني من المقرر أن تصل مساعدات إنسانية للمنطقة بحلول 16 تشرين الأول الجاري، على حد تقديره.