نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 07-10-2016

العناوين:

  • الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في حييّ سليمان الحلبي والإنذارات بحلب
  • قتيلان وعدة جرحى إثر قصف جوي لطيران النظام على ريف إدلب الجنوبي
  • إلغاء إقامة صلاة الجمعة في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي تخوفاً من القصف
  • الحكومة المؤقتة تطالب الأمم المتحدة بإقالة “دي مستورا” وتعلن إيقاف التعاون معه
  • وفي النشرة أيضاَ.. جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم بناء على طلب روسيا

تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في حييّ الإنذارات وسليمان الحلبي في مدينة حلب المحاصرة مساء أمس، حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر النظام، تزامن ذلك مع شن الطيران الروسي غارات على الإنذارات والبريج ومناشر البريج، فيما ألقت مروحيات النظام برميلين متفجرين على حي مساكن هنانو.

على صعيد آخر، واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي ضمن المرحلة الثالثة من عملية “درع الفرات”، وسيطر على بلدة أخترين الاستراتيجية بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.


شمالاً في إدلب، قضى مدنيان وجرح آخرون إثر استهداف طيران النظام الحربي والمروحي قريتي كفرعين وأم جلال في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ والبراميل المتفجرة ليلة أمس.

إلى دمشق، حيث تمكن الثوار من تفجير نفق تابع لقوات النظام في حي القابون ما أدى إلى مقتل 10 عناصر من النظام بينهم ضابط وإصابة آخرين، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهة تل كردي في الغوطة الشرقية، أسفرت عن مقتل عدة عناصر من النظام إضافة لتدمير الثوار دبابتين.

من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين بجراح بينهم أطفال ونساء جراء استهداف قوات النظام مخيم خان الشيح بالمدفعية الثقيلة.

على صعيد آخر، أخلت منظمة الهلال الأحمر السوري أربعة مصابين من بلدة مضايا المحاصرة مساء أمس.

وفي حمص، أعلنت الهيئة الشرعية في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي عن إلغاء إقامة شعائر صلاة الجمعة اليوم تخوفاً من القصف.

على صعيد آخر، دارت اشتباكات مساء أمس بين الثوار وقوات النظام على الجبهات الغربية لمدينة تلبيسة، بينما تجددت المواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام في عدة جبهات بريف حمص الشرقي.

نبقى في حمص، وعلى صعيد آخر، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع أسعار ملابس الأطفال الشتوية في مناطق الريف الشمالي، حيث تبلغ متوسط تكلفة “كسوة” الطفل الواحد من الجودة العادية 5 آلاف ليرة سورية، فيما تصل ذات الجودة العالية إلى حدود الـ 10 آلاف، لافتاً إلى أن العائلة الواحدة تحتاج ما بين 30 و40 ألف ليرة سورية ثمن كسوة أطفالها، ما يزيد من أعباء الأهالي الذين يعانون من ارتفاع مصاريف فصل الشتاء تحديداً المحروقات، وأشار مراسلنا إلى اضطرار الأهالي للاعتماد على أسواق الملابس المستعملة أو كما تعرف بـ “البالة” بسبب انخفاض أسعارها نوعاً ما مقارنة بالملابس الجديدة.

شرقاً إلى دير الزور، استهدف الطيران الروسي جسر السياسية الواصل بين ضفتي نهر الفرات في مدينة دير الزور، ما أدى لتهدم جزء كبير منه، إضافة لمقتل مدني وسقوط بعض سيارات المدنيين في النهر جراء هذا الاستهداف.

في سياق منفصل، ألقى طيران الشحن التابع للأمم المتحدة مساعدات غذائية على المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور، واستلمها موظفو الهلال الأحمر.

إلى حماه وسط البلاد، استهدف طيران النظام الحربي والمروحي مناطق متفرقة من ريفي حماه الشمالي والشرقي، كما قصفت قوات النظام المتمركزة في مطار حماه العسكري بالصواريخ العنقودية قرى الطليسية والشعثة وخفسين.

جنوباً في درعا، أصيب أربعة مدنيين بجراح إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي طريق السد في درعا البلد، من جهة ثانية استهدف الجيش السوري الحر براجمات الصواريخ مواقع قوات النظام في بلدة خربة غزالة ودرعا المحطة.

وفي السويداء المجاورة، أفاد ناشطون بانفجار عبوة ناسفة صباح اليوم في سيارة لنقل الدجاج على طريق الحج، ما أدى إلى وفاة سائقها وإصابة ابنه بجراح.

جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم بناء على طلب روسيا

سياسياً.. طالبت الحكومة السورية المؤقتة الأمم المتحدة بإقالة مبعوثها إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”، لوقوعه في خطيئة مهنية كبيرة على حد وصفها، كما أعلنت إيقاف جميع أشكال التواصل والتعاون مع “دي مستورا” وفريقه فوراً، وأضافت الحكومة في بيان صادر عنها بالأمس، أنها تلقت بصدمة شديدة تصريحات المبعوث الأممي عن الأوضاع في مدينة حلب واقتراحاته المخالفة للمبادئ الإنسانية والمعايير المهنية للمنظمة التي يمثلها، وتابعت: “أن “دي مستورا” بدلاً من أن يدين العدوان على المدنيين والمطالبة بإيقافة فوراً باعتباره إرهاباً منظماً، فإنه انحاز لرواية النظام والمحتل الروسي، وقدم لهم المبررات للاستمرار في عدوانهم، مقايضاً تقديم المساعدات الإنسانية وإخراج الجرحى والمرضى بالاستسلام وإفراغ المدينة من أبنائها”، وأضاف البيان بأن “دي مستورا” جعل بهذا من الأمم المتحدة التي يمثلها ومن شخصه شريكاً في المشروع الهادف إلى إحداث تغيير ديموغرافي على أساس طائفي في سوريا.

في السياق، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة حول سوريا ، اليوم الجمعة، غداة تحذير مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” من أن الأحياء الشرقية لحلب ستدمر بالكامل بحلول نهاية العام، اذا ما استمرت غارات روسيا والنظام الجوية، بحسب دبلوماسيين.

وقال الدبلوماسيون إن الجلسة التي دعت إليها روسيا، ستتخللها إحاطة عن الوضع في سوريا يقدمها “دي ميستورا” عبر الفيديو من جنيف.

وكان “دي ميستورا” دعا أمس الخميس عناصر “جبهة فتح الشام” إلى الانسحاب من حلب، وأبدى استعداده لمرافقتهم بنفسه إلى خارج المدينة بهدف حماية المدنيين في المنطقة من القصف.

من جهة ثانية، لوّح المتحدث باسم البيت الأبيض، “جوش إيرنست”، أمس، بإمكانية فرض عقوبات على روسيا ونظام الأسد وحلفائهما خارج إطار مجلس الأمن.

وقال “إيرنست”: “بالنسبة للوضع في نظام الأسد فأنا لن أستبعد جهداً متعدد الأطراف، خارج إطار مجلس الأمن لفرض تكاليف (عقوبات) على النظام وروسيا وآخرين”.

وأضاف، “لقد فعلنا هذا الأمر من قبل، ولن أستبعده من الخيارات المطروحة أمام الرئيس (الأمريكي باراك أوباما) لأخذها بعين الاعتبار في ظل هذا الوضع”.

وبرر “إيرنست” اللجوء إلى معاقبة نظام روسيا والأسد خارج نطاق مجلس الأمن، “لأن موسكو تمتلك حق الفيتو (النقض) بالمجلس”.

وشدد على أن بلاده تعمل “بشكل عاجل من أجل إنهاء العنف في  عبر القنوات الدبلوماسية”.

زر الذهاب إلى الأعلى