نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 05-10-2016

العناوين:

 

  • الجيش الحر يواصل تقدمه في ريف حلب الشمالي الشرقي ويطرد داعش من ثلاثة مواقع جديدة
  • مقتل 14 مدنياً في قصف جوي وصاروخي على مناطق في أرياف حلب ودمشق وحمص
  • الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في محور التفاحية بريف اللاذقية
  • وزير خارجية فرنسا يزور روسيا وأمريكا لدعم تبني قرار دولي بشأن سوريا
  • وفي النشرة أيضاً..ارتفاع أسعار المعلبات الغذائية في أحياء دير الزور المحاصرة

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

سيطر الجيش السوري الحر على “مزارع العلا” وقريتي قبتان والعزيزية ومزارعها في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن عملية “درع الفرات”، وسط قصف مدفعي تركي على مواقع داعش بالمنطقة.

من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محاور بستان الباشا وسليمان الحلبي في مدينة حلب.

على صعيد آخر، قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهدف الطيران الروسي بلدتي باتبو وكفرناها في ريف حلب الغربي، فيما قضى طفلان جراء استهداف قوات النظام حي الشيخ فارس في حلب بصاروخ أرض – أرض.

في سياق آخر، قالت وكالة “سانا” التابعة للنظام، بأن قوات النظام قررت تقليص عدد الضربات الجوية والمدفعية على أحياء حلب الشرقية، وفق قولها، وذلك للمساعدة في خروج من يرغب من المواطنين باتجاه المناطق الآمنة، على حد زعمها.


من جهة ثانية، أعلنت الإدارة العامة للخدمات اليوم عن بدء ضخ المياه من محطة “باب النيرب” إلى أحياء كرم الميسر وكرم القاطرجي وكرم الطحان وطريق المطار وقسم من القصيلة والمعادي بمدينة حلب، فيما لفتت الإدارة إلى أن عملية الضخ عبر محطة “سليمان الحلبي” لا تزال متوقفة، بسبب استهدافها بقذائف المدفعية من قبل قوات النظام، بينما أشارت إلى الانتهاء من إصلاح شبكة المياه في حي طريق الباب على مسافة 40 متر بعد أسبوع من أعمال الصيانة بالتعاون مع مجلس مدينة حلب المحلي.
إلى ريف دمشق، حيث قضى خمسة مدنيين بينهم نساء وأصيب العشرات بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في مدينتي دوما وعربين بالغوطة الشرقية، فيما أصيب عدة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة “مشفى الأمل” في بلدة الهامة.

من جهة ثانية، أعطب الثوار دبابة وعربة شيلكا لقوات النظام على أطراف بلدة الهامة بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

إلى حماه وسط البلاد، حيث دمّر الثوار دبابة لقوات لقوات النظام على حاجز تل ملح في ريف حماه الغربي، فيما قُتِلَ العقيد “مهدي مبارك” قائد المدفعية في معسكر دير محردة جراء استهداف الثوار للموقع بقذائف المدفعية، ويأتي ذلك بعد إعلان الثوار صباح اليوم بدء معركة جديدة  تحت مسمى “في سبيل الله” للسيطرة على عدة مواقع لقوات النظام في ريفي حماه الشمالي والغربي.

في السياق، قال الملازم أول “محمود المحمود” القيادي والمتحدث باسم “جيش العزة” لراديو الكل: إن المعركة التي أطلقها الثوار اليوم في ريف حماه الشمالي والغربي، تهدف لتخفيف الضغط عن الثوار في حلب، إضافة لتحرير كل القرى  بهدف السيطرة على طريق إمداد النظام الواصل من مدينة حماة إلى منطقة سهل الغاب عبر مدينة سقيلبية، وصولاً إلى ريف حمص الشمالي والسيطرة على مطار حماة العسكري، ولفت إلى أن المعارك في الأيام السابقة تركزت في المحور الشرقي، واليوم توسعت باتجاه المحور الغربي، وذلك لمنع النظام من تجميع قواته بموقع واحد، والقيام بهجوم معاكس على المناطق التي حررها الثوار.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في محور التفاحية بجبل التركمان بالريف الشمالي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالمنطقة أسفرت عن مقتل عدة عناصر من قوات النظام، في حين أفاد ناشطون بانفجار راجمة مليئة بالصواريخ تابعة لقوات النظام في جبل التركمان، دون معرفة حجم الخسائر.


شرقاً في دير الزور، حيث أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع أسعار المعلبات الغذائية في أحياء دير الزور المحاصرة من قبل تنظيم داعش والخاضعة لسيطرة قوات النظام، حيث ارتفع سعر علبة “الطون” من 1300 إلى 1400 ليرة سورية، مقابل 1300 ليرة لعلبة “السردين” بعد أن كانت بـ 1200، في حين تخطى سعر علبة “المرتديلا” زنة 200غ حاجز الـ 1600 ليرة سورية، وأرجع مراسلنا سبب الارتفاع إلى ندرة تواجد هذه المواد، إضافة لإدخالها بالتهريب من مناطق سيطرة داعش عبر معبر الجنينة بالريف الغربي، وفي ذات السياق قفز سعر كيلو السكر الواحد إلى 3400 ليرة، وكيلو الطحين إلى 1200 ليرة، وكيلو اللحم إلى 11 ألف ليرة سورية.

في حمص، قضت طفلة وامرأة وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة الحولة وقرية عز الدين في ريف حمص الشمالي.

وإلى إدلب، شن الطيران الروسي أكثر من 5 غارات على أطراف بلدة كللي وغارة آخرى على أتستراد معبر باب الهوى الحدودي بريف إدلب الشمالي، كما استهدفت الطائرات الروسية أطراف مدينة سراقب الشمالية.

جنوباً في درعا، أصيب مدنيان بجراح إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، في سياق منفصل قامت كتيبة الهندسة التابعة للجيش الحر بتفكيك 3 عبوات ناسفة على طريق (الكرك الشرقي – رخم) في الريف الشرقي، وأشارت معلومات إلى قيام خلايا تابعة للنظام بزرعها.


وفي الرقة، شن طيران حربي غارات استهدف خلالها الفرقة 17 على أطراف المدينة، دون معرفة حجم الخسائر.

سياسياً.. قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الوزير “جان مارك أيرولت” سيسافر إلى روسيا والولايات المتحدة يومي الخميس والجمعة، لإقناع الجانبين بتبني قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض وقف إطلاق النار في سوريا، وقالت الوزارة في بيان “مع استمرار عمليات القصف في حلب، سيزور “أيرولت” موسكو يوم الخميس، وواشنطن يوم الجمعة السابع، وتأتي الرحلة في إطار جهود فرنسا لتبني قرار لمجلس الأمن الدولي يمهد الطريق أمام وقف إطلاق النار في حلب، ووصول المساعدات إلى السكان الذين يحتاجونها بشدة.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الألمانية إنه لا توجد مقترحات دولية بفرض عقوبات على روسيا لدورها في سوريا، وتأتي هذه التصريحات قُبيل اجتماع من المقرر أن يجمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا في وقت لاحق في برلين لمحاولة التوصل إلى سبل لحل الصراع في سوريا.

من جهتها، قالت الولايات المتحدة إنها تنظر في خطوات للتعاطي مع الوضع في سوريا بعد انهيار المحادثات مع روسيا.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية “مارك تونر” أن الخيارات التي ستدرسها واشنطن في المرحلة المقبلة تشمل الخيارات الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية والاقتصادية.

وفي السياق، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس إمكانية توجيه ضربات عسكرية ضد رئيس النظام بشار الأسد، رداً على انتهاكه وقف إطلاق النار الأخير، ومهاجمته المدنيين في حلب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري، أن مجلس الأمن القومي الأميركي سيجتمع اليوم لمناقشة شن هذه الغارات، ولم تستبعد أن يوافق أوباما خلال الاجتماع على تنفيذ ضربات ضد النظام.

وحول هذه التسريبات، قال الكاتب والصحفي “أحمد كامل” لراديو الكل، إن “هذه التسريبات مؤشر على أن الإدارة الأميركية تحت ضغط شديد، فسابقاً كانت الخطوط الحمراء التي يتعداها النظام هي الخطوط التي تفضي لتعذيب الشعب السوري وتنتهك حقوقه، أما الآن فالوضع مختلف حيث يتحدى النظام متسعيناً بروسيا مصالح ومكانة أميركا وليس مصالح الشعب السوري، وأضاف أن من المحال أن لايكون هناك تحرك أميركي، وإن لم يحدث فسيكون هذا إعلان لنهاية الأمبراطورية الأميركية.

وفي خبرنا الأخير، شدد وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” على خطورة الوضع الراهن في سوريا، داعياً القادة العالميين إلى التحلي بجدية أكثر فيما يخص التعامل مع المأساة، التي يتعرّض لها الشعب السوري، وأوضح “جاويش أوغلو” خلال لقائه بعدد من الصحفيين أثناء مغادرته مؤتمر عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل حول أفغانستان، أنه تناول الأزمة السورية على هامش المؤتمر مع كل من نظيريه الأمريكي جون كيري، والألماني فرانك والتر شتاينماير، ووزير التنمية الصربي ألكساندر فولين، وأشار إلى أنّ كافة الاتفاقيات المبرمة حول سوريا منذ بدء الأزمة فيها باءت بالفشل، لافتاً أنّ نظام الأسد وداعميه انتهكوا عدة مرات الهدن المعلنة، وعرقلوا وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وأنّهم قصفوا 18 شاحنة مساعدات كانت في طريقها إلى المحتاجين وفق اتفاق مسبق.

زر الذهاب إلى الأعلى