نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الأربعاء 05-10-2016

العناوين:

  • الجيش الحر يواصل تقدمه في ريف حلب الشمالي الشرقي و يطرد داعش من موقعين جديدين
  • مقتل 12 مدنياً في قصف جوي وصاروخي على مناطق في أرياف حلب ودمشق وحمص
  • الثوار يعطبون دبابة وعربة شيلكا لقوات النظام على أطراف بلدة الهامة بريف دمشق
  • روسيا تنوي نشر قوات دائمة في سوريا.. وواشنطن تدرس خياراتها العسكرية
  • وفي النشرة أيضاً..في خطوة لدعم زراعة محصول القمح.. المجلس المحلي في بلدة التمانعة يبدأ بترخيص الأراضي الزراعية

سيطر الجيش السوري الحر، ظهر اليوم، على “مزارع العلا” وقرية قبتان جنوب غرب بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن عملية “درع الفرات”.

من جهة ثانية، قضى أربعة مدنيين، وأصيب آخرون جراء استهدف الطيران الروسي بلدة باتبو في ريف حلب الغربي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم، فيما قضى طفلان جراء استهداف حي الشيخ فارس في حلب بصاروخ ” فيل”.


إلى ريف دمشق، حيث أعطب الثوار دبابة وعربة شيلكا لقوات النظام على أطراف بلدة الهامة بريف دمشق بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين، من جهة ثانية
قضى خمسة مدنيين بينهم نساء وأصيب العشرات بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية صباح اليوم، فيما أصيب عدة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، جراء استهداف قوات النظام ،بالمدفعية الثقيلة،مشفى الأمل في بلدة الهامة بريف دمشق.


إلى حماه وسط البلاد، حيث دمّر الثوار دبابة لقوات لقوات النظام على حاجز تل ملح في ريف حماه الغربي، فيما قُتِلَ العقيد “مهدي مبارك” قائد المدفعية في معسكر دير محردة جراء استهداف الثوار للموقع بقذائف المدفعية، ويأتي ذلك بعد إعلان الثوارصباح اليوم بدء معركة جديدة  تحت مسمى “في سبيل الله” للسيطرة على عدة مواقع لقوات النظام في ريفي حماه الشمالي والغربي، في الأثناء استهدف طيران النظام وروسيا  مناطق مختلفة في ريف حماة.

في حمص المجاورة، قضت طفلة وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية عز الدين في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم

وإلى إدلب، شن الطيران الروسي أكثر من 5 غارات على أطراف بلدة كللي وغارة آخرى على أتستراد معبر باب الهوى الحدودي بريف إدلب الشمالي.

في شأن منفصل، بدأ المجلس المحلي في بلدة التمانعة بريف إدلب، بالتعاون مع مؤسسة الزراعة والري ومؤسسة إكثار البذار؛ بترخيص الأراضي الزراعية في المنطقة، بهدف زيادة مساحة الأراضي المزروعة من القمح والشعير.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لمدينة خان شيخون “مزيد البكري”، بأنه يُشترط للترخيص وجود صورة بيان قيد عقاري أو عقد إيجار موقع من الجمعية الفلاحية ورئيس المجلس المحلي، لافتاً إلى أن هذا الإجراء سيعمم  لاحقاً على كافة الأراضي الزراعية المحررة  لتأمين أكبر كمية ممكنة من محصول القمح، وذلك نظراً لقلة الإنتاج الموسم الفائت ما أدى بالتالي إلى رفع سعر ربطة الخبز.

وبالعودة إلى ريف دمشق وفي الشأن المحلي أيضاً، أطلقت جمعية “تكافل” الخيرية، مشروع “خدمة مسجد”، والذي يهدف لإنارة المساجد في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وذلك بالتعاون مع الهيئة الشرعية.

وأنُجز حتى الآن إنارة “خمسة” مساجد عبر ألواح الطاقة الشمسية، توزعت بين مدينة “دوما” وبلدة “أوتايا” وعدة مناطق أخرى في الغوطة الشرقية، وفق ما أفاد به مدير المكتب الإعلامي لجمعية تكافل “أيمن أبو أنس”، والذي أوضح، أن كل مسجد تم تزويده بلوحين من تلك الألواح، مع بطارية باستطاعة 12 فولت.
وأضاف بأن تلك الخدمة خففت من معاناة المُصليّن، وأتاحت للأهالي سماع الأذان عبر إذاعة المسجد، بعد أن حُرم كثيرون من سماعه.

جنوباً في درعا، أصيب مدنيان بجراح إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، في سياق آخر تجددت الاشتباكات بين فصائل الجيش السوري الحر وتنظيم داعش في عدة جبهات بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى طفل وامرأة وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينة موحسن في الريف الشرقي بالقنابل العنقودية.


سياسياً.. نقلت شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية، أمس، عن رئيس لجنة الشؤون الدولية التابعة لمجلس الاتحاد الروسي “قسطنطين كوساتشوف” قوله: إن “المجلس سينظر في اتفاق نشر قوات روسية على أساس دائم في سوريا إذا صادق مجلس النواب (الدوما) عليه في الـ 10 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري ومن ثم تقديمه إلى جلسة عامة للمجلس في الـ12 من الشهر ذاته”.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء، أن منظومة صواريخ “اس 300” وصلت سوريا لحماية القاعدة العسكرية الروسية البحرية في محافظة طرطوس الساحلية غربي البلاد.

وأشارت الوزارة، إلى أن المنظومة بالإضافة إلى ذلك ستستخدم أيضا لحماية القوارب العسكرية الروسية.

من جهتها، قالت الولايات المتحدة إنها تنظر في خطوات للتعاطي مع الوضع في سوريا بعد انهيار المحادثات مع روسيا.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية “مارك تونر” أن الخيارات التي ستدرسها واشنطن في المرحلة المقبلة تشمل الخيارات الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية والاقتصادية.

وفي السياق، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس إمكانية توجيه ضربات عسكرية ضد رئيس النظام بشار الأسد، رداً على انتهاكه وقف إطلاق النار الأخير، ومهاجمته المدنيين في حلب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري، أن مجلس الأمن القومي الأميركي سيجتمع اليوم الأربعاء لمناقشة شن هذه الغارات، ولم تستبعد أن يوافق أوباما خلال الاجتماع على تنفيذ ضربات ضد النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى