نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 05-10-2016
العناوين:
- الجيش الحر يطرد داعش من موقعين جديدين بريف حلب ضمن عملية “درع الفرات”
- مقتل خمسة مدنيين بغارات لطيران النظام على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية
- الثوار يطلقون معركة جديدة للسيطرة على مواقع قوات النظام في ريفي حماه الشمالي والغربي
- روسيا تنوي نشر قوات دائمة في سوريا.. وواشنطن تدرس خياراتها العسكرية
- وفي النشرة أيضاً..في خطوة لدعم زراعة محصول القمح.. المجلس المحلي في بلدة التمانعة يبدأ بترخيص الأراضي الزراعية
سيطر الجيش السوري الحر على “مزارع العلا” وقرية قبتان جنوب غرب بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي الشرقي اليوم الأربعاء، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن عملية “درع الفرات”.
من جهة ثانية، استهدف الطيران الروسي بلدة باتبو في ريف حلب الغربي بغارتين بالصواريخ الفراغية، فيما بلغت حصيلة ضحايا القصف الجوي بالأمس على مدينة حلب المحاصرة وريفها 11 قتيلاً.
في السياق، أعلن الجيش التركي، ليلة أمس، أنه تمكن من قتل 18 عنصراً من تنظيم “داعش” في اشتباكات داخل سوريا، وأضاف الجيش التركي، في بيان، أن هذه الاشتباكات أسفرت أيضاً، عن مقتل أحد جنوده، وإصابة 3 بجروح طفيفة.
كما أعلن الجيش التركي أن طائرات حربية للتحالف الدولي شنت على نحو منفصل تسع ضربات جوية على أهداف للتنظيم في شمال سوريا، ما أدى إلى مقتل خمسة من عناصر التنظيم.
إلى ريف دمشق، حيث قضى خمسة مدنيين بينهم نساء وأصيب العشرات بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية صباح اليوم، من جهة ثانية دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية ليلة أمس، تمكن الثوار خلالها من قتل عدة عناصر لقوات النظام وجرح آخرين.
إلى حماه وسط البلاد، دمّر الثوار دبابة تابعة لقوات لقوات النظام على حاجز تل ملح في ريف حماه الغربي، فيما قُتِلَ العقيد “مهدي مبارك” قائد المدفعية في معسكر دير محردة جراء استهداف الثوار للموقع بقذائف المدفعية، ويأتي ذلك بعد إعلان الثوار اليوم بدء معركة جديدة تحت مسمى “في سبيل الله” للسيطرة على عدة مواقع لقوات النظام في ريفي حماه الشمالي والغربي، في الأثناء شن الطيران الروسي غارات على مدينة اللطامنة وقريتي الزكاة والأربعين.
شمالاً في إدلب، شن الطيران الروسي أكثر من 5 غارات على أطراف بلدة كللي وغارة آخرى على اوتستراد معبر باب الهوى الحدودي بريف إدلب الشمالي.
في شأن منفصل، بدأ المجلس المحلي في بلدة التمانعة بريف إدلب، بالتعاون مع مؤسسة الزراعة والري ومؤسسة إكثار البذار؛ بترخيص الأراضي الزراعية في المنطقة، بهدف زيادة مساحة الأراضي المزروعة من القمح والشعير.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لمدينة خان شيخون “مزيد البكري”، بأنه يُشترط للترخيص وجود صورة بيان قيد عقاري أو عقد إيجار موقع من الجمعية الفلاحية ورئيس المجلس المحلي، لافتاً إلى أن هذا الإجراء سيعمم لاحقاً على كافة الأراضي الزراعية المحررة لتأمين أكبر كمية ممكنة من محصول القمح، وذلك نظراً لقلة الإنتاج الموسم الفائت ما أدى بالتالي إلى رفع سعر ربطة الخبز.
وبالعودة إلى ريف دمشق، أطلقت جمعية “تكافل” الخيرية، مشروع “خدمة مسجد”، والذي يهدف لإنارة المساجد في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وذلك بالتعاون مع الهيئة الشرعية.
وأنُجز حتى الآن إنارة “خمسة” مساجد عبر ألواح الطاقة الشمسية، توزعت بين مدينة “دوما” وبلدة “أوتايا” وعدة مناطق أخرى في الغوطة الشرقية، وفق ما أفاد به مدير المكتب الإعلامي لجمعية تكافل “أيمن أبو أنس”، والذي أوضح، أن كل مسجد تم تزويده بلوحين من تلك الألواح، مع بطارية باستطاعة 12 فولت.
وأضاف بأن تلك الخدمة خففت من معاناة المُصليّن، وأتاحت للأهالي سماع الأذان عبر إذاعة المسجد، بعد أن حُرم كثيرون من سماعه.
إلى حمص، قضت طفلة وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بالصواريخ والرشاشات ليلة الأمس.
جنوباً في درعا، أصيب مدنيان بجراح إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، في سياق آخر تجددت الاشتباكات بين فصائل الجيش السوري الحر وتنظيم داعش في عدة جبهات بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى طفل وامرأة وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينة موحسن في الريف الشرقي بالقنابل العنقودية.
سياسياً.. نقلت شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية، أمس، عن رئيس لجنة الشؤون الدولية التابعة لمجلس الاتحاد الروسي “قسطنطين كوساتشوف” قوله: إن “المجلس سينظر في اتفاق نشر قوات روسية على أساس دائم في سوريا إذا صادق مجلس النواب (الدوما) عليه في الـ 10 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري ومن ثم تقديمه إلى جلسة عامة للمجلس في الـ12 من الشهر ذاته”.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء، أن منظومة صواريخ “اس 300” وصلت سوريا لحماية القاعدة العسكرية الروسية البحرية في محافظة طرطوس الساحلية غربي البلاد.
وأشارت الوزارة، إلى أن المنظومة بالإضافة إلى ذلك ستستخدم أيضا لحماية القوارب العسكرية الروسية.
من جهتها، قالت الولايات المتحدة إنها تنظر في خطوات للتعاطي مع الوضع في سوريا بعد انهيار المحادثات مع روسيا.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية “مارك تونر” أن الخيارات التي ستدرسها واشنطن في المرحلة المقبلة تشمل الخيارات الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية والاقتصادية.
وفي السياق، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس إمكانية توجيه ضربات عسكرية ضد رئيس النظام بشار الأسد، رداً على انتهاكه وقف إطلاق النار الأخير، ومهاجمته المدنيين في حلب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري، أن مجلس الأمن القومي الأميركي سيجتمع اليوم الأربعاء لمناقشة شن هذه الغارات، ولم تستبعد أن يوافق أوباما خلال الاجتماع على تنفيذ ضربات ضد النظام.