لبنان: وقفة تضامنية مع أهالي حلب للتنديد بالجرائم التي يرتكبها نظام الأسد بحقهم

شارك العشرات من الشبان اللبنانيين، امس، بوقفة تضامنية رفضاً لما وصفوه بـ”التدمير الممنهج لمدينة حلب السورية والإبادة والتهجير لأهلها”.

ورفع المشاركون خلال الوقفة، التي دعت إليها منظمات شبابية، في ساحة “سمير قصير” وسط العاصمة اللبنانية بيروت، لافتات حملت شعارات تندد بنظام الأسد الذي يشن طيرانه الحربي والطيران الروسي غارات مكثفة على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة بمدينة حلب شمال سوريا.

كما ردد المشاركون بالوقفة، شعارات تطالب المجتمع الدولي والعالم أجمع “بالتدخل لإنقاذ مدينة حلب وأهلها”، داعين العالمين الإسلامي والعربي إلى “التحرك الفوري من أجل نجدة سوريا عموماً وحلب على وجه الخصوص”.

وقالت “لمى العريضي”، مسؤولة التنظيم في الأمانة العامة لمنظمة الشباب التقدمي، (التابعة للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني) في كلمة لها: إن “الآلاف من أهالي حلب المدنيين سقطوا شهداء ببراميل بشار الأسد المتفجرة، إلى جانب آلاف النازحين”.

ووصفت “العريضي” ما يحصل في حلب بأنها “مذبحة كاملة متكاملة، بحجّة محاربة الإرهاب”، مشددة على “استنكار الجرائم التي يرتكبها بشار الأسد في سورياعامة، وحلب خاصة”.

وتعاني أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة، حصاراً برياً من قبل قوات نظام الأسد وميليشيات متعددة الجنسيات بدعم جوي روسي، منذ أكثر من شهر، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية، ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني موجودين فيها.

راديو الكل _ الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى