نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 05-10-2016

العناوين :

  • الثوار يطلقون معركة “في سبيل الله” للسيطرة على مواقع قوات النظام في ريفي حماة الشمالي والغربي
  • 11 قتيلاً ضحايا القصف الجوي على حلب وريفها ..والثوار يدمرون دبابة لقوات النظام على جبهة الملاح  
  • روسيا تنوي نشر قوات دائمة في سوريا .. وواشنطن تدرس خياراتها العسكرية
  •  وفي النشرة أيضاً..بعد غياب بسبب انقطاع الكهرباء… الآذان يرفع في مساجد الغوطة الشرقية بعد تزويدها بألواح الطاقة الشمسية

أعلن الثوار عن بدء معركة جديدة صباح اليوم، تحت مسمى “في سبيل الله” للسيطرة على عدة مواقع لقوات النظام في ريفي حماة الشمالي والغربي، في الأثناء  شن الطيران الروسي غارات على مدينة اللطامنة و قريتي الزكاة و الأربعين في الريف الشمالي، فيما ألقت مروحيات النظام  اسطوانات متفجرة على قريتي حصرايا والأربعين في الريف الشمالي.

شمالاً في حلب، بلغت حصيلة ضحايا غارات طيران النظام وروسيا على أحياء حلب المحاصرة ومناطق في ريفها الغربي والشمالي مع انتهاء يوم أمس الثلاثاء، 11 قتيلاً من المدنيين إضافة إلى عشرات الجرحى، من جهة ثانية تمكن الثوار من تدمير  دبابة لقوات النظام  على جبهة “الملاح” بعد استهدافها بصاروخ “تاو” مضاد للدروع.

وعلى صعيد آخر، سيطر الجيش الحر على بلدة “تركمان بارح” و قرية “كعيبة في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع “تنظيم داعش ضمن المرحلة الثالثة من معركة درع الفرات ”.

إلى ريف دمشق، حيث أصيب عشرات المدنيين جراء استهداف قوات النظام مدن وبلدات دوما وسقبا وعربين وحرستا، من جهة ثانية أعطب الثوار جرافتين لقوات النظام خلال اشتباكات دارت بين الطرفين على جبهة الريحان، وعلى صعيد آخر،أصيب عشرات المدنيين جراء تواصل استهداف قوات النظام بلدات “المقيليبة والديرخبية ومخيم خان الشيح” بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة، تزامن ذلك مع اشتباكات دارت بين الثوار وقوات النظام على أطراف مخيم خان الشيح، تمكن الثوار خلالها من قتل عدة عناصر لقوات النظام وجرح آخرين.


نبقى في ريف دمشق، وفي شأن منفصل، أطلقت جمعية “تكافل” الخيرية، مشروع “خدمة مسجد”، والذي يهدف لإنارة المساجد في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وذلك بالتعاون مع الهيئة الشرعية.

وتم حتى الآن إنارة “خمسة” مساجد عبر ألواح الطاقة الشمسية، توزعت بين مدينة “دوما” وبلدة “أوتايا” وعدة مناطق أخرى في الغوطة الشرقية، وفق ما تحدث به مدير المكتب الإعلامي لجمعية تكافل “أيمن أبو أنس”، والذي أوضح، أن كل مسجد تم تزويده بلوحين من تلك الألواح، مع بطارية باستطاعة 12 فولت.
وأضاف بأن تلك الخدمة خففت من معاناة المصلين، وأتاحت للأهالي سماع الأذان عبر إذاعة المسجد، بعد أن حُرم كثيرون من سماعه.

إلى حمص، وسط البلاد، حيث قضت  طفلة وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بالصواريخ والرشاشات ليلة الأمس كما طال قصف جوي ومدفعي عدة بلدات في الريف الشمالي دون وقوع إصابات.

جنوباً في درعا، قضى مدني وأصيب آخرون، بينهم أطفال، جراء استهداف قوات النظام أحياء درعا البلد بصاروخ أرض- أرض، فيما ردّ الجيش الحر على مصادر النيران بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، معلناً تدمير مدفع لقوات النظام، من جهة ثانية، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب أحد مقرات الجيش الحر في مدينة نوى في الريف الغربي بعد منتصف الليلة الماضية واقتصرت الأضرار على المادية.


شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى طفل وامرأة وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينة موحسن في الريف الشرقي بالقنابل العنقودية، كما أصيب عدة مدنيين جراء استهداف تنظيم داعش، بقذائف هاون، حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة النظام.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات متقطعة بين تنظيم داعش وقوات النظام في حيي الصناعة والرصافة ومحيط البانوراما بالقرب من طريق عام ديرالزور- دمشق  وسط قصف مدفعي وجوي استهدف مناطق الاشتباكات.


سياسياً …نقلت شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية، أمس، عن رئيس لجنة الشؤون الدولية التابعة لمجلس الاتحاد الروسي “قسطنطين كوساتشوف” قوله: إن “المجلس سينظر في اتفاق نشر قوات روسية على أساس دائم في سوريا إذا صادق مجلس النواب (الدوما) عليه في الـ 10 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري ومن ثم تقديمه إلى جلسة عامة للمجلس في الـ12 من الشهر ذاته”.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء، أن منظومة صواريخ “اس 300” وصلت سوريا لحماية القاعدة العسكرية الروسية البحرية في محافظة طرطوس الساحلية غربي البلاد.

وأشارت الوزارة، إلى أن المنظومة بالإضافة إلى ذلك ستستخدم أيضا لحماية القوارب العسكرية الروسية.

قالت الولايات المتحدة إنها تنظر في خطوات للتعاطي مع الوضع في سوريا بعد انهيار المحادثات مع روسيا.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية “مارك تونر” أن الخيارات التي ستدرسها واشنطن في المرحلة المقبلة تشمل الخيارات الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية والاقتصادية.

وفي السياق، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس إمكانية توجيه ضربات عسكرية ضد رئيس النظام بشار الأسد، رداً على انتهاكه وقف إطلاق النار الأخير، ومهاجمته المدنيين في حلب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري، أن مجلس الأمن القومي الأميركي سيجتمع اليوم الأربعاء لمناقشة شن هذه الغارات، ولم تستبعد أن يوافق أوباما خلال الاجتماع على تنفيذ ضربات ضد النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى