نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 04-10-2016

العناوين :

 

  • مقتل 11 مدنياً في غارات روسية على حلب وريفها ..والجيش الحر يسيطر على بلدة تركمان بارح في ريف حلب الشمالي
  • رئيس الوزراء التركي يقول أن”درع الفرات” ستتواصل حتى تطهير مدينة الباب وشمالها
  • الثوار يستعيدون السيطرة على عدة نقاط  في محيط بلدة المقيليبة بغوطة دمشق الغربية ويأسرون عناصر من قوات النظام
  • ثلاثة قتلى وعدة جرحى في غارات شنها طيران النظام على الحولة بريف حمص
  • وفي النشرة أيضاً … أسعار المواد ترتفع في حلب المحاصرة إلى عشرة أضعاف..واستمرار انقطاع المياه لليوم الخامس على التوالي

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل :

قضى أحد عشر مدنياً وأصيب آخرون جراء غارات شنها الطيران الروسي على أحياء في مدينة حلب المحاصرة وعلى عدة مدن وبلدات في ريفها الغربي، وجراء قصف مدفعي طال بلدة عندان في ريفها الشمالي.
إلى ذلك، سيطر الجيش السوري الحر ⁩على  بلدة تركمان بارح وعلى قرية في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من قتل عشرة عناصر من قوات النظام إثر وقوعهم بكمين محكم على يد الثوار خلال محاولة اقتحام فاشلة على جبهة الشيخ سعيد جنوبي حلب، كما تمكنوا من  تدمير دبابة لقوات النظام ومقتل طاقمها على جبهة الملاح بريف حلب الشمالي

في شأن متصل، أكد رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم” أن عملية درع الفرات ستتواصل دون انقطاع، حتى تطهير المنطقة كاملاً في مدينة الباب بريف حلب وشمالها، من العناصر الإرهابية “داعش” والوحدات الكردية، بمساحة 5 آلاف كيلومتر مربع.

وأعرب ” يلدريم” في كلمة له أمام كتلة حزبه العدالة والتنمية النيابية اليوم الثلاثاء، عن أسفه لاستمرار وجود تنظيم “ب ي د” في مدينة منبج رغم تطهيرها من داعش، مشيراً إلى أن  تركيا مستعدة بالتعاون مع عناصر الجيش الحر لطرد الوحدات الكردية، من منبج إن اضطر الأمر، على غرار ما حدث في جرابلس ضد عناصر داعش، مشددًا على أهمية وحدة الأراضي السورية بالنسبة لتركيا.

في حلب وفي المحلي، ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمحروقات من خمسة أضعاف حتى عشرة أضعاف بعد أكثر من شهر على حصار قوات النظام أحياء حلب الشرقية .
وفيمايلي سرد لأسعار أهم المواد الغذائية التي ما تزال موجودة بشكل جزئي والبعض منها شبه مفقود إضافة لأسعار المحروقات، والتي رصدها مدير مكتبنا في حلب من داخل الأحياء المحاصرة.
حيث بلغ سعر كيلو الخبز 500 ليرة، و سعر الكيلو الواحد من السكر بـ 1300 ، والأرز والبرغل بـ 450 ليرة، واما العدس ب 1000 ليرة ، وجميع هذه المواد هي شبه مفقودة، و سعر الكيلو الواحد من زيت الزيتون 3500 ليرة، والزيت النباتي ب 800 ليرة ، فيما بلغ سعر الكيلو الواحد من دبس البندورة ب 5500 ليرة ، وأما اللحوم فقد بلغ سعر الكيلة من لحم الغنم 7000 ليرة، و ولحم البقر ب 5000، وأما البقدونس بـ 200 ليرة للجرزة الواحدة، فيما فقدت مواد الطحين والفروج  والبيض والسمنة والكوسا والبطاطا .
وأما المحروقات فقد وصل سعر اسطوانة الغاز إلى 75000 ليرة إن وجدت، وسعر ليتر المازوت بـ 1700 والبنزين وصل إلى حدود الـ 12000 ليرة للتر الواحد، والكاز لـ 1500 ليرة إن وجدوا أيضاً، في حين بلغ سعر اشتراك أمبير الكهرباء لمدة ساعتين إلى  3500 ليرة.

في سياق متصل، أكدت الإدارة العامة للخدمات استمرار إنقطاع المياه عن كافة أحياء مدينة حلب لليوم الخامس على التوالي، بسبب استمرار الإشتباكات بالقرب من محطة مياه ” سليمان الحلبي” واستهدافها بقذائف المدفعية بشكل يومي من قبل قوات النظام.

وأشارت الإدارة في بيان صادر عنها ظهر اليوم أنها تسعى إلى تحييد المحطة عن كافة الأعمال العسكرية، وإدخال ورش الصيانة والفنيين العاملين واعادة ضخ المياه إلى أحياء المدينة بأسرع ما يمكن، لكن دون أي جدوى أو رغبة من قبل قوات النظام.

بالعودة إلى الشأن الميداني وإلى ريف دمشق، حيث  استعاد الثوار السيطرة على عدة نقاط على أطراف بلدة المقيليبة في الغوطة الغربية، معلنين أسر أربعة عناصر من قوات النظام وتدمير دبابة، كما تمكن الثوار من  أسر عشرة عناصر من قوات النظام على أطراف مخيم خان الشيح،
وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من تنظيم داعش ودمروا عربة BMP خلال التصدي لمحاولة تقدمهم في جبل الإشارة في القلمون الشرقي صباح اليوم.

إلى حمص وسط البلاد، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء شنّ طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي، كما تجدد القصف على المدينة بالمدفعية، فيما  طال قصف مماثل قرية عز الدين، دون وقوع اصابات.

في حماة المجاورة، شنّ طيران النظام وروسيا غارات على مدن وبلدات مورك  واللطامنة و العطشان في الريف الشمالي، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على قرية التلول الحمرفي الريف الجنوبي ، ولم ترد أنباء عن اصابات.

في درعا جنوباً ،  قضى مدني وأصيب أربعة آخرون جراء استهداف قوات النظام بقذائف “هاون” بلدة داعل في ريف درعا الأوسط، فيما قضى عنصر من الجيش الحر جراء  استهداف قوات النظام مواقع لهم على جبهة الكتيبة المهجورة شرقي بلدة إبطع.  

في إدلب، أصيب عدة مدنيين جراء شن طيران النظام وروسيا  غارات على بلدة التمانعة في الريف الجنوبي ، كما طال قصف مماثل مدن وبلدات ” خان شيخون و عين الدير وتل النبي أيوب ،  ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

تركيا تقول أنها ستجري اتصالاتها مع الولايات المتحدة وروسيا لإحياء وقف اطلاق النار في سوريا

في الشأن السياسي،  قال المتحدث باسم الرئيس التركي” ابراهيم كالان” إن تركيا ستتقدم باقتراح لإحياء وقف إطلاق النار في سوريا وأن الرئيس التركي سيتحدث هاتفياً بخصوص الأمر مع الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
ومن جهة ثانية، قال ” كالان” إن أنقرة تدعم السعودية في معارضتها للقانون الأمريكي الذي يسمح لمواطنين مقاضاة السعودية بسبب هجمات 11  أيلول.

وأضاف “المتحدث باسم ” أردوغان”” في مقابلة مع قناة خبر ترك التلفزيونية اليوم الثلاثاء، أن “هذا القانون يهدد سيادة الدول”.


في خبرنا الأخير، يعتزم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إجراء زيارة إلى تركيا في 10 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وقال مستشار الرئيس الروسي “يوري يوشاكوف” في تصريح للصحفيين، اليوم الثلاثاء، إن بوتين سيلتقي نظيره التركي رجب طيب أردوغان في 10 أكتوبر في إسطنبول.

وأضاف” يوشاكوف” بحسب وكالة الأناضول، أن الرئيس الروسي سيشارك في مؤتمر الطاقة العالمي الذي سيعقد في إسطنبول، ويلقي كلمة في المؤتمر.

زر الذهاب إلى الأعلى