نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 04-10-2016
العناوين :
- 15 قتيلاً ضحايا المحرقة المستمرة في حلب .. والثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام جنوبي الأحياء المحاصرة
- أسعار المواد ترتفع في حلب المحاصرة إلى عشرة أضعاف..واستمرار انقطاع المياه لليوم الخامس على التوالي
- الثوار يسيطرون على عدة نقاط لقوات النظام في محيط بلدة المقليبة بغوطة دمشق الغربية
- وفي النشرة أيضاً … الائتلاف يعيد انتخاب ” أنس العبدة ” رئيساً له ويمدد فترة الرئاسة إلى 12 شهراً
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا على أحياء حلب المحاصرة مع انتهاء يوم أمس الإثنين 15 قتيلاً من المدنيين إضافة إلى عشرات الجرحى، من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في المناطق الجنوبية من مدينة حلب المحاصرة، واستمرت الاشتباكات حتى ساعات الفجر دون حصول أي تقدم يذكر، وعلى صعيد آخر، أحبط الثوار محاولة الوحدات الكردية التقدم على محور قرية كلجبرين جنوب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
نبقى في حلب وفي شأن منفصل، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمحروقات من خمسة أضعاف حتى عشرة أضعاف بعد أكثر من شهر على حصار قوات النظام أحياء حلب الشرقية .
وفيمايلي سرد لأسعار أهم المواد الغذائية التي ما تزال موجودة بشكل جزئي والبعض منها شبه مفقود إضافة لأسعار المحروقات، والتي رصدها مدير مكتبنا في حلب من داخل الأحياء المحاصرة.
حيث بلغ سعر كيلو الخبز 500 ليرة، و سعر الكيلو الواحد من السكر بـ 1300 ، والأرز والبرغل بـ 450 ليرة، واما العدس ب 1000 ليرة ، وجميع هذه المواد هي شبه مفقودة، و سعر الكيلو الواحد من زيت الزيتون 3500 ليرة، والزيت النباتي ب 800 ليرة ، فيما بلغ سعر الكيلو الواحد من دبس البندورة ب 5500 ليرة ، وأما اللحوم فقد بلغ سعر الكيلة من لحم الغنم 7000 ليرة، و ولحم البقر ب 5000، وأما البقدونس بـ 200 ليرة للجرزة الواحدة، فيما فقدت مواد الطحين والفروج والبيض والسمنة والكوسا والبطاطا .
وأما المحروقات فقد وصل سعر اسطوانة الغاز إلى 75000 ليرة إن وجدت، وسعر ليتر المازوت بـ 1700 والبنزين وصل إلى حدود الـ 12000 ليرة للتر الواحد، والكاز لـ 1500 ليرة إن وجدوا أيضاً، في حين بلغ سعر اشتراك أمبير الكهرباء لمدة ساعتين إلى 3500 ليرة.
في سياق متصل، أكدت الإدارة العامة للخدمات استمرار إنقطاع المياه عن كافة أحياء مدينة حلب لليوم الخامس على التوالي، بسبب استمرار الإشتباكات بالقرب من محطة مياه ” سليمان الحلبي” واستهدافها بقذائف المدفعية بشكل يومي من قبل قوات النظام.
وأشارت الإدارة في بيان صادر عنها ظهر اليوم أنها تسعى إلى تحييد المحطة عن كافة الأعمال العسكرية، وإدخال ورش الصيانة والفنيين العاملين واعادة ضخ المياه إلى أحياء المدينة بأسرع ما يمكن، لكن دون أي جدوى أو رغبة من قبل قوات النظام.
نبقى في حلب وفي خبر عاجل أورده مراسلنا الآن : الجيش السوري الحر يسيطر على قرية “كعيبة” و“مزارعها ”، جنوب بلدة الراعي في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش
إلى ريف دمشق، حيث سيطر الثوارعلى عدة نقاط على أطراف بلدة المقيليبة في الغوطة الغربية، معلنين أسر أربعة عناصر من قوات النظام وتدمير دبابة، ويأتي ذلك بعد إعلان الثوار بدء معركة جديدة في محيط اللواء 75 في بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية تهدف إلى استعادة السيطرة على نقاط تقدمت إليها قوات النظام مؤخراً، كماء تمكن الثوار من أسر عشرة عناصر من قوات النظام على أطراف مخيم خان الشيح،
وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من تنظيم داعش ودمروا عربة BMP خلال التصدي لمحاولة تقدمهم في جبل الإشارة في القلمون الشرقي صباح اليوم.
وإلى حماة وسط البلاد، حيث سيطر الثوار على ثلاثة حواجز لقوات النظام شمال قرية خنيفيس في ريف حماة الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، كما أعلنوا عن قتل ما لا يقل عن 24 عنصراً من قوات النظام خلال محاولتها التقدم ليلة الأمس على نقاط الثوار في ريف حماة الشمالي الشرقي، من جهة ثانية شنّ طيران النظام الحربي غارات على عدة قرى في ريفي حماة الشمالي والجنوبي منذ صباح اليوم.
شرقاً إلى الحسكة، حيث أفاد ناشطون عن مقتل 33 شخصاً وإصابة أكثر من 60 آخرين، في حصيلة غير نهائية، جراء تفجير شخص نفسه أثناء حفل زفاف داخل صالة أعراس في حي صفيا بمدخل المدينة الشمالي.
من جانبه، تبنى تنظيم داعش العملية عبر وكالة أعماق التابعة له، وقال في بيانه الذي اطلع عليه راديو الكل: إنه “استهدف تجمعاً لمسلحي الـpkk”
في درعا جنوباً ، حيث دارت اشتباكات بين الجيش الحر وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش على أطراف حوض اليرموك في ريف درعا الغربي ظهر اليوم، فيما قضى خمسة مدنيين جراء استهداف فصائل من الجيش الحر مواقع لتنظيم داعش في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي ليلة الأمس.
في ادلب، شن الطيران الحربي الروسي غارة بالصواريخ على منطقة عين الدير جنوب شرق معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في شأن منفصل، أعلنت جبهة فتح الشام، مساء أمس الاثنين، مقتل أحد قياديها البارزين في غارة جوية للتحالف الدولي بريف مدينة إدلب الغربي.
وذكر المكتب الإعلامي للجبهة أن ” أحمد سلامة المبروك” الملقب “أبو الفرج المصري” والذي يشغل منصب عضو في مجلس الشورى للجبهة قضى في هذه الغارة.
يشار إلى أن”أبو الفرج” يعتبر من أبرز قياديي ومشرعي جبهة فتح الشام وينحدر من محافظة الجيزة في جمهورية مصر، ويعرف عنه بأنه أحد منضمي ما يعرف بـ ” تنظيم القاعدة” منذ ثمانينات القرن الماضي، وقد ظهر إلى جانب قائد الجبهة” أبو محمد الجولاني” في أول ظهور له خلال إعلانه فك الارتباط عن تنظيم القاعدة.
إلى دير الزور شرقاً، حيث أصيب عشرات المدنيين جراء غارات شنها الطيران الروسي على حيي الصناعة والحميدية الخاضعة لسيطرة داعش داخل مدينة ديرالزور.
في سياق آخر، ألقى طيران الشحن مظلات تحمل مساعدات من الأمم المتحدة على أحياء سيطرة النظام وقام باستلامها عدد من موظفي الهلال الأحمر و عناصر النظام ، كما وألقى الطيران الروسي مساعدات عسكرية لقوات النظام.
الائتلاف يعيد انتخاب “العبدة” رئيساً له ويقرر تمديد الفترة الرئاسية إلى 12 شهراً
في الشأن السياسي، أعاد الائتلاف السوري المعارض انتخاب “أنس العبدة ” رئيساً له لفترة رئاسية جديدة وذلك في ختام اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف بدورته الثلاثين، أمس الاثنين في مدينة اسطنبول التركية.
كما انتخبت الهيئة العامة كلاً من “عبد الأحد اسطيفو وعبد الحكيم بشار وسميرة المسالمة” نواباً للرئيس، فيما انتُخب “عبدالإله الفهد” أميناً عاماً للائتلاف.
وذكرت مصادر مطلعة أن الهيئة العامة صادقت خلال الاجتماع الذي استمر على مدى يومين على تمديد الفترة الرئاسية من 6 أشهر إلى 12 شهر، على أن تكون قابلة للتمديد لمرة واحدة ابتداءً من الفترة الرئاسية القادمة بعد 6 أشهر.
كما وأقرت الهيئة بإضافة ١٦ عضواً جديداً إلى الائتلاف، بإضافة 9 عضوات جدد، وزيادة ممثلي المجلس الوطني التركماني بإضافة 7 أعضاء جدد، وذلك في اطار التوسعة التي كان يدرسها منذ أشهر.
وأشارت المصادر إلى أن الهيئة انتخبت “محمد سرور المذيب” وزيراً للإدارة المحلية خلفاً لـ “يعقوب العمار”، الذي قضى بعد استهدافه من قبل تنظيم داعش في تفجير انتحاري بريف درعا الشهر الماضي.
في خبرنا الأخير، بدأ مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين مفاوضات بشأن مشروع قرار، صاغته فرنسا واسبانيا، يدعو روسيا والولايات المتحدة إلى اتخاذ اللازم لضمان تحقيق هدنة فورية في مدينة حلب والتهديد باتخاذ إجراءات في حال عدم الامتثال.
ويعرب مشروع القرار عن “الغضب من مستوى التصعيد غير المقبول في العنف، ويدعو جميع الأطراف إلى التطبيق الفوري لوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ووقف تحليق جميع الطائرات الحربية فوق حلب”.
و يهدد المجلس في هذا القرار باتخاذ “إجراءات إضافية” في حال لم تلتزم الأطراف بوقف إطلاق النار، إلا أنه لا يدعو إلى تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يسمح بفرض عقوبات استخدام القوة العسكرية.