نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 04-10-2016

العناوين:

 

  • 15 قتيلاً ضحايا المحرقة المستمرة في حلب .. والثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام جنوبي الأحياء المحاصرة
  • مروحيات النظام تستهدف مناطق في غوطة دمشق الغربية بعشرات البراميل المتفجرة بالتزامن مع محاولة تقدم قوات النظام
  • عشرات القتلى والجرحى جراء تفجير في حفل زفاف بالحسكة وتنظيم داعش يتبنى
  • مسؤول روسي يأمل استئناف المباحثات مع واشنطن بعد إعلان الأخيرة تعليقها
  • وفي النشرة أيضاً …انخفاض سعر المحروقات في ريف حماة رغم قلة الكميات القادمة من مناطق النظام

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل

بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا على أحياء حلب المحاصرة مع انتهاء يوم أمس الإثنين 15 قتيلاً من المدنيين إضافة إلى عشرات الجرحى، من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في المناطق الجنوبية من مدينة حلب المحاصرة، واستمرت الاشتباكات حتى ساعات الفجر دون حصول أي تقدم يذكر، وعلى صعيد آخر، أحبط الثوار محاولة الوحدات الكردية التقدم على محور قرية كلجبرين جنوب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي ، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وتنظيم داعش منتصف ليلة الأمس على جبهة الجنحات بالريف الشمالي أيضاً.

سياسياً ..قال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الروسي “فيتالي تشوركين”: إن “بلاده تأمل استئناف التعاون مع واشنطن بشأن سوريا ولا تأمل في حدوث حرب باردة جديدة”.

ونفت موسكو، أمس، على لسان نائب وزير الخارجية “غينادي غاتيلوف”، أن تكون مقاتلاتها قصفت مستشفيات بعد اتهامات بارتكاب جرائم حرب في الهجوم الشرس لقوات النظام على المناطق المحررة في حلب.

وأعلنت أمريكا، أمس، تعليق المشاركة في المباحثات الثنائية مع موسكو، والمتعلقة بسوريا، بعد أن هدّد وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”، الأسبوع الماضي، نظيره الروسي، “سيرغي لافروف”، بوقف واشنطن تعاونها مع موسكو، إذا لم توقف روسيا ونظام بشار الأسد فوراً غاراتهما على مدينة حلب.

بالعودة إلى الشأن الميداني وإلى ريف دمشق، حيث قضى مدني وأصيب آخرون جراء شن الطيران الروسي غارات على مدينة دوما، ما أدى أيضاً إلى نشوب حرائق في منازل المدنيين، عملت فرق الدفاع المدني على اخماده، فيما طال قصف مدفعي مناطق مختلفة في الغوطة الشرقية، دون وقوع اصابات، في حين ألقت مروحيات النظام عشرات البراميل المتفجرة على بلدتي الديرخبية والمقيليبة ومخيم خان الشيح في الغوطة الغربية،واقتصرت الأضرار على المادية، يأتي بالتزامن مع اشتباكات دارت بين الثوار وقوات النظام على محاورالديرخبية، دون حصول أي تقدم يذكر.
 وعلى صعيد آخر، أحبط  الثوار هجوماً لتنظيم داعش في جبال الأفاعي بمنطقة القلمون الشرقي، معلنين عن مقتل وجرح عدة عناصر من التنظيم.


إلى حماة وسط البلاد، حيث استهدف طيران النظام قريتي القاهرة والشعثة في ريف حماة الشمالي الشرقي بقنابل تحوي على مادة النابالم الحارقة، فيما ألقت مروحيات النظام اسطوانات متفجرة على مدينة حلفايا و قرية الزلاقيات في الريف الشمالي، في حين استهدف الثوار بصواريخ “غراد” وقذائف B9  مواقع قوات النظام في مطار حماة العسكري ومحطة محردة الحرارية في الريف الغربي، ولم يعرف حجم الأضرار.

شرقاً إلى الحسكة، حيث أفاد ناشطون أن انتحارياً تسلل إلى صالة أعراس في حي صفيا بمدخل المدينة الشمالي، وفجر نفسه بين المدعويين غالبيتهم من الأكراد، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، لم تعرف حصيلتهم النهائية حتى الآن.

من جانبه، تبنى تنظيم داعش العملية عبر وكالة أعماق التابعة له، وقال في بيانه الذي اطلع عليه راديو الكل: إنه “استهدف تجمعاً لمسلحي الـpkk”

في دير الزور المجاورة، حيث  أصيب عشرات المدنيين جراء غارات شنها الطيران الروسي على حيي الصناعة والحميدية الخاضعة لسيطرة داعش داخل مدينة ديرالزور.

في سياق آخر، ألقى طيران الشحن مظلات تحمل مساعدات من الأمم المتحدة على أحياء سيطرة النظام وقام باستلامها عدد من موظفي الهلال الأحمر و عناصر النظام ، كما وألقى الطيران الروسي مساعدات عسكرية لقوات النظام

في حمص المجاورة، استهدف طيران النظام الحربي قرية عزالدين في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية ليلة الأمس، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين تنظيم داعش وقوات النظام على عدة جبهات في ريف حمص الشرقي.


في ادلب، استهدف طيران النظام الحربي مساء الأمس بالصواريخ والرشاشات الثقيلة مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وفي سياق منفصل ألقت طائرات شحن عسكرية عدة مظلات تحمل مساعدات يعتقد بأنها غذائية وعسكرية لقوات النظام في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي

في الشأن المحلي، قال أهالي ريف حماة لراديو الكل ، أنه وعلى الرغم من انخفاض أسعار مادة البنزين، ووصول سعر اللتر الواحد إلى 600 ليرة بعد أن كان 800 ليرة تقريبا، إلا أن الكميات التي تدخل لا تلبي حاجة السوق، في ظل الطلب المتزايد على تلك المادة.
وقال ” أحمد المزدنازي”، أحد تجار المحروقات، لراديو الكل: إن فتح طريق قلعة المضيق ساهم بشكل كبير بانخفاض الأسعار، نافياً أن يكون هناك أي  احتمال أن ينخفض سعر تلك المادة من جديد، كونه يصل من مصدر واحد وهو منطقة أبو دالي الخاضعة لسيطرة النظام، بنسب قليلة جداً، لافتاً في الوقت ذاته، أنه في حال تم فتح طرق أخرى من مناطق سيطرة داعش، فإن ذلك سيؤدي لخفض الأسعار وزيادة الكميات في الأسواق.

زر الذهاب إلى الأعلى