نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الاثنين 03-10-2016
العناوين:
- سبعة عشر قتيلاً إثر تجدد القصف على حلب وريفي دمشق وحمص.. والغارات الروسية تستهدف مجدداً مشفى الصاخور
- مقتل قيادي في جبهة “فتح الشام” إثر استهداف طائرة استطلاع لسيارته بريف إدلب الغربي
- وقوع انفجارين في ساحة العاصي بمدينة حماه.. وإعلام النظام يؤكد سقوط قتلى وجرحى
- الثوار يسيطرون بالكامل على حاجزين بريف حماه بعد أن ترجعوا منهما عدة ساعات بسبب القصف
- ارتفاع سعر إسطوانة الغاز في أرياف درعا المحررة
- وفي النشرة أيضاً.. لافروف يقول: اتفاقيات روسيا وأميركا حول سوريا “عالقة”
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
قضى سبعة أشخاص أثناء قيامهم بترميم مشفى حي الصاخور شرقي حلب، وأصيب عنصران من الكادر الطبي حالتهما خطرة، إثر تجدد استهداف الطيران الروسي بالقنابل الارتجاجية للمشفى، كما قضى أربعة مدنيين في غارات روسية مماثلة طالت حيي بعيدين والحيدرية، بينما استهدفت قوات النظام بالقذائف المدفعية بلدة عندان بالريف الشمالي ما خلّف مقتل مدني وإصابة آخرين.
من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على كتيبة الصواريخ شرقي بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، فيما استهدفوا مواقع النظام والمليشيات المساندة له في بلدتي نبل والزهراء في الريف الشمالي بصواريخ الكاتيوشا.
في شأن متصل، أعلنت المفوضية الأوروبية عن “مبادرة إنسانية عاجلة” بهدف إدخال مساعدات إنسانية إلى مدينة حلب وإجلاء جرحاها.
وجاء في بيان مشترك صادر عن المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” والمفوض المكلف بالشؤون الإنسانية “خريستوس ستيليانيدس”، أن الاتحاد خصص مساعدة عاجلة بقيمة 25 مليون يورو لتغطية الحاجات الطبية وإيصال الماء والطعام إلى حلب وإجلاء الجرحى.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي سيعمل بشكل مكثف خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة مع الأطراف المعنيين، لكي يؤمن الأذونات اللازمة لتسليم هذه المساعدات وتأمين عمليات الإجلاء التي يجب أن تتم “فقط تحت مسؤولية المنظمات الانسانية”.
وأشار إلى أن “هذه المبادرة تمت بالتعاون مع الأمم المتحدة لمواجهة “مأساة إنسانية”، ودعا جميع أطراف الصراع إلى دعمها وتسهيل تنفيذها.
كما طالب البيان، بإجلاء المرضى والجرحى ليس من شرق حلب فحسب، بل “من كامل المناطق المحاصرة”.
شمالاً في إدلب، قُتِلَ القيادي في جبهة فتح الشام “أبو الفرج المصري” وأصيب شخصان جراء استهداف طائرة استطلاع يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي سيارته في ريف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
إلى حماه، حيث وقع انفجاران عنيفان في ساحة العاصي وسط مدينة حماه الخاضعة لسيطرة النظام، وذكرت وكالة سانا التابعة للنظام أن الانفجارين وقعا، نتيجة تفجير شخصين حزامين ناسفين متتالين ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين.
وأفاد مراسل راديو الكل، بأن التفجيرين وقعا قرب مقر حزب البعث الجديد وقيادة الشرطة، ولم يتسنَ له التأكد من عدد القتلى والجرحى من مصادر آخرى.
في سياق منفصل، سيطر الثوار بشكل كامل على حاجزي تل أبيض والخيمة في ريف حماه الشمالي الشرقي بعد أن تراجعوا منهما لعدة ساعات صباح اليوم بسبب القصف، حيث حاولت قوات النظام التقدم فيهما، كما دمر الثوار اليوم دبابة وعربة “بي أم بي” ومدفع لقوات النظام على جبهات ريف حماه.
ميدانياً أيضاً، وفي ريف دمشق، حيث قضى ثلاثة مدنيين وأصيب عشرات آخرون إثر غارات مكثفة شنها طيران النظام الحربي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية ، وعلى بلدة الديرخبيّة في الغوطة الغربية، فيما قضى طفل وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام ومليشيات حزب الله بلدة عين الفيجة بمنطقة وادي بردى بالرشاشات الثقيلة.
من جهة ثانية، دمر جيش الإسلام عربة “بي أم بي” لقوات النظام على جبهة تل كردي في الغوطة الشرقية.
جنوباً في درعا، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام حي المنشية في درعا البلد بقذائف الهاون، في حين استهدفت فصائل الجبهة الجنوبية مواقع تنظيم داعش في بلدة الشجرة في ريف درعا الغربي بقذائف المدفعية.
في سياق منفصل، يعاني أهالي مدينة داعل وبلدة إبطع الذين نزحوا نحو مناطق ريف درعا الأوسط من ارتفاع إيجار المنازل، حيث تراوح إيجار المنزل الواحد في مدينتي طفس والمزيريب بين (15 و25) ألف ليرة سورية، وأفاد مراسل راديو الكل بتجاوز نسبة عدد النازحين من بلدة إبطع 70% مقابل 40% من مدينة داعل، وتأتي موجة النزوح الحالية بعد سيطرة قوات النظام منذ أكثر من شهر على الكتيبة المهجورة وتكثيفها القصف على المنطقتين ما أدى إلى دمار كبير في المباني السكنية هناك، ولفت مراسلنا إلى عدم قدرة توجه النازحون من إبطع وداعل نحو بلدات ريف درعا الغربي الأكثر أمناً والمحاذية للحدود الأردنية، بسبب بلوغ إيجار أقل منزل هناك 45 ألف ليرة سورية، وسط انعدام القدرة المادية للنازحين.
على صعيد آخر، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع سعر إسطوانة الغاز المنزلي في أرياف درعا المحررة اليوم من 5 آلاف ليرة سورية إلى 5300، وأرجع سبب ذلك إلى تحكم حواجز قوات النظام بطريق (دمشق – درعا)، الذي تعبر خلاله الحافلات المحملة بالإسطوانات، لافتاً إلى وصول سعر الإسطوانة إلى قرابة 8 آلاف ليرة حين قيام حواجز النظام بإغلاق الطريق بشكل كامل، وفي السياق، انخفض سعر ليتر البنزين إلى 550 ليرة، مقابل 375 ليرة للتر المازوت القادم من مناطق النظام، و250 ليرة القادم من مناطق سيطرة داعش، بينما بلغ سعر كيلو الحطب أكثر من 60 ليرة سورية وسط ندرة توافره ما ينذر بارتفاع أسعاره.
إلى حمص وسط البلاد، قضت امرأة وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، فيما استهدف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.
شرقاً إلى دير الزور، حيث واصل طيران التحالف باستهداف الجسور، واستهدف فجر اليوم جسر مدينة العشارة بالريف الشرقي للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، فيما استهدف “طيران حربي يرجح أنه تابع للتحالف الدولي” مدرسة تأوي نازحين في منطقة موح النجرس ببلدة العشارة بالريف الشرقي.
نشرتنا مستمرة وفيها بعد الفاصل: لافروف يقول: اتفاقيات روسيا وأميركا حول سوريا “عالقة”
سياسياً، قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن اتفاقيات بلاده وأميركا حول سوريا عالقة، ووصف “لافروف” موقف واشنطن من المعارضة السورية التي لا تعترف بهذه الاتفاقيات بأنه “غير واضح”، حسب تقديره، وأضاف أن بلاده “قلقة من محاولات بعض الدول وأطراف من النزاع في سوريا القيام بأعمال تخالف قرارات مجلس الأمن الدولي”، من جهته قال “سيرغي ريابكوف” نائب وزير الخارجية الروسي إن روسيا والولايات المتحدة “تمران بمرحلة خلافات مفاهيم حادة” بشأن الحل في سوريا، وأضاف “ريابكوف”: “أن واشنطن “لم تبلغ موسكو رسميا بإيقاف التعاون حول الأزمة السورية”، وتابع: “أن الأميركيين يستطيعون الإبلاغ في أي لحظة واتخاذ أي قرار على خلفية انهيار نفسي، وفق وصفه.
واعتبر الدبلوماسي الروسي أن انسحاب واشنطن من الاتفاق مع روسيا حول سوريا “سيكون خطأ إستراتيجيا أميركيا كبيرا”، حسب قوله.