نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | السبت 01-10-2016
العناوين:
- مقتل مدني إثر تجدد القصف الجوي على أحياء حلب المحاصرة.. و منظمة أطباء بلا حدود تدعو إلى وقف حمام الدم
- مقتل تسعة عناصر من قوات النظام وإصابة العشرات جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء قيامهم بسرقة أثاث منزل في داريا بريف دمشق
- عشرة قتلى جراء غارات روسية على ريف دير الزور الشرقي.. وطيران التحالف يدمر أربع جسور على نهر الفرات
- وفي النشرة أيضاً.. الإدارة العامة للخدمات تعلن عن توقف ضخ المياه عن كامل مدينة حلب جراء تواصل استهداف المحطات من قبل النظام
جدد طيران النظام وروسيا اليوم السبت من قصفهما على أحياء مدينة حلب المحاصرة، حيث قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف مروحيات النظام حي الصاخور ببرميل متفجر، كما طال قصف مماثل مشفى الصاخور إضافة إلى استهداف الحي بالقنابل العنقودية والارتجاجية، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل، في حين تعرض حي كرم الميسر لقصف مدفعي ظهر اليوم.
نبقى في حلب وفي شأن متصل، دعت منظمة أطباء بلا حدود إلى وقف “حمام الدم” وأعمال القصف المنظمة التي ينفذها طيران النظام وروسيا في مدينة حلب وريفها.
وأشارت المنظمة في بيان صادر عنها أمس الجمعة أن حلب كلها تحولت إلى هدف ضخم، و أن طيران النظام وحليفه الروسي يقومان بإسقاط سيل من القنابل على المدينة.
ونقلت المنظمة عن مديرية الصحة في حلب المحاصرة، قولها إن مستشفيات المدينة التي لا تزال تعمل، استقبلت بين 21 و29 من شهر أيلول /سبتمبر الماضي،أكثر من 822 جريحًا بينهم 221 طفلًا على الأقل و278 جثة بينها 96 لأطفال.
يشار إلى أن القصف المتواصل على حلب أدى مؤخراً إلى خروج عدة مستشفيات ونقاط طبية عن العمل، بعضها بشكل كامل وأخرى بشكل جزئي.
وفي شأن متصل أيضاً، أعلنت الإدارة العامة للخدمات عن توقف ضخ المياه عن كامل مدينة حلب بسبب تواصل استهداف محطات المياه من قبل قوات النظام والطيران الروسي، وهذا ما أدى إلى تدمير خطوط الشبكة الرئيسية.
وكانت إدارة الخدمات قد أعلنت عن قيامها بدء أعمال صيانة شبكة المياه في حي طريق الباب والتي تضررت بشكل هائل نتيجة القصف بالصواريخ “الارتجاجية”، كما طال القصف محطة مياه ” سليمان الحلبي” بالأمس في محاولة من قوات النظام لتدميرها واقتحامها، وذلك بحسب بيان صادر عن إدارة الخدمات.
إلى ريف دمشق، حيث قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي بلدة المقيليبة في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة، ظهر اليوم، فيما أصيب عدة مدنيين، بينهم أطفال، جراء استهداف طيران النظام المروحي بلدة زاكية في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة.
من جهة ثانية، قُتل تسعة عناصر من قوات النظام ، وأصيب عشرات آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة في أحد منازل داريا، وأكد مراسلنا أن الانفجار وقع بينما كان هؤلاء العناصر يقومون بسرقة أثاث المنزل.
شرقاً إلى دير الزور، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي على مناطق الشحيل والبصيرة وبقرص بالأمس إلى 10 قتلى معظمهم أطفال ونساء.
إلى ذلك، جدد طيران التحالف استهدافه الجسور على نهر الفرات في ريف دير الزور، حيث دمّرظهر اليوم، جسر “النوام” الواصل بين قريتي الكبر وجزرة البوحميد في ريف ديرالزور الغربي، ويعتبر هذا الجسر الرابع الذي يدمره طيران التحالف منذ الأمس.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدني جراء استهداف قوات النظام مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بالرشاشات الثقيلة، صباح اليوم، فيما استهدف الطيران الروسي مناطق الرستن والزعفرانة وعيون حسين بقذائف تحوي مادة النابالم الحارقة.
في حماة، المجاورة، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي بصواريخ تحوي قنابل عنقودية.
فيما شن طيران النظام وروسيا غارات على مدينة طيبة الامام وقرية معان في الريف الشمالي، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث دمّرالثوار ناقلة جند لقوات النظام على محور نحشبا في جبل الأكراد، وذلك بعد استهدافها بصاروخ “فاغوت”، ما أدى مقتل جميع العناصر الذين كانوا بداخلها.
في خبرنا الأخير، طالب أهالي إدلب وريفها، بوجود جهات رقابية لضبط أسعار المحروقات وملاحقة التجار، بعد غلاء أسعار مادة الحطب، مع اقتراب حلول فصل الشتاء.
وقال الناشط “عمار العبدو” لراديو الكل، إن سعر الطن الواحد من مادة الحطب يصل إلى حدود 60 ألف ليرة سورية، في حين أن بعض الأنواع يصل سعر الطن الواحد منها لحدود 70 ألف ليرة، مشيراً إلى أن العائلة الواحدة تحتاج لنحو طن ونصف الطن من مادة الحطب طيلة فصل الشتاء.
وأضاف بأن ارتفاع أسعار تلك المادة رافقها ارتفاع في أسعار المدافئ، ليصل سعر الواحدة منها لما يقارب 5000 ليرة تبعاً لجودتها أيضاً.