نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | السبت 01-10-2016
العناوين:
- مقتل مدني إثر تجدد القصف الجوي على أحياء حلب المحاصرة.. والقصف يطال مشفى حي الصاخور ويخرجه عن الخدمة
- مقتل 10 مدنيين جراء غارات روسية على ريف دير الزور الشرقي
- اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على عدة محاور في غوطة دمشق الغربية
- وفي النشرة أيضاً.. ستون ألف ليرة سورية سعر طن الحطب في إدلب.. والأهالي يطالبون بجهة رقابية تضبط الأسعار
جدد طيران النظام وروسيا اليوم السبت من قصفهما على أحياء مدينة حلب المحاصرة، حيث قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف مروحيات النظام حي الصاخور ببرميل متفجر، كما طال قصف مماثل مشفى الصاخور إضافة إلى استهداف الحي بالقنابل العنقودية والارتجاجية، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل.
شرقاً إلى دير الزور، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي على مناطق الشحيل والبصيرة وبقرص بالأمس إلى 10 قتلى معظمهم أطفال ونساء.
إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محاور بلدة الديرخبية ومخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، بالتزامن مع استهداف الديرخبية بالبراميل المتفجرة من قبل مروحيات النظام، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدني جراء استهداف قوات النظام مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بالرشاشات الثقيلة، صباح اليوم، فيما استهدف الطيران الروسي مناطق الرستن والزعفرانة وعيون حسين بقذائف تحوي مادة النابالم الحارق.
في حماة، المجاورة، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي بصواريخ تحوي قنابل عنقودية.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث دمّرالثوار ناقلة جند لقوات النظام على محور نحشبا في جبل الأكراد، وذلك بعد استهدافها بصاروخ “فاغوت”، ما أدى مقتل جميع العناصر الذين كانوا بداخلها.
في خبرنا الأخير، طالب أهالي إدلب وريفها، بوجود جهات رقابية لضبط أسعار المحروقات وملاحقة التجار، بعد غلاء أسعار مادة الحطب، مع اقتراب حلول فصل الشتاء.
وقال الناشط “عمار العبدو” لراديو الكل، إن سعر الطن الواحد من مادة الحطب يصل إلى حدود 60 ألف ليرة سورية، في حين أن بعض الأنواع يصل سعر الطن الواحد منها لحدود 70 ألف ليرة، مشيراً إلى أن العائلة الواحدة تحتاج لنحو طن ونصف الطن من مادة الحطب طيلة فصل الشتاء.
وأضاف بأن ارتفاع أسعار تلك المادة رافقها ارتفاع في أسعار المدافئ، ليصل سعر الواحدة منها لما يقارب 5000 ليرة تبعاً لجودتها أيضاً.