نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | السبت 01-10-2016
العناوين:
- 24 قتيلاً حصيلة ضحايا القصف الجوي على حلب بالأمس.. والثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام على عدة جبهات في حلب وريفها
- مقتل أربع مدنيين جراء قصف جوي على ريفي إدلب وحماة
- 12 قتيلاً جراء غارات روسية على ريف دير الزور ..وطيران التحالف يدمر جسريّن
- وفي النشةر أيضاً.. ستون ألف ليرة سورية سعر طن الحطب في إدلب.. والأهالي يطالبون بجهة رقابية تضبط الأسعار
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا على أحياء حلب المحاصرة 24 قتيلاً، وعشرات الجرحى.
من جهة ثانية، دمّر الثوار جرافة لقوات النظام على أطراف مخيم حندرات شمالي حلب بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع ليلة الأمس، ويأتي ذلك بعد تصدي الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهات بستان الباشا والشيخ خضر وسليمان الحلبي ومشفى الكندي في محيط مخيم حندرات مساء الأمس، وتمكنوا خلال هذه الاشتباكات من قتل ثمانية عناصر من قوات النظام وأسر آخرين،
على صعيد آخر، قضى رجل وابنه وأصيب آخرون، جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في قرية كلجبرين في الريف الشمالي.
إلى العاصمة دمشق، حيث فجرت قوات النظام أحد المباني السكنية في حي جوبر بعدما قامت بحفر نفق تحت البناء، ما أدى ذلك إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، بينهم حالات اختناق، كما تعرض الحي لقصف بالمدفعية الثقيلة عقب التفجير.
وإلى ريف دمشق، حيث جددت قوات النظام استهداف عدة بلدات في الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة دون وقوع إصابات،فيما بلغت حصيلة ضحايا القصف على مناطق مختلفة في الغوطة الشرقية مع انتهاء يوم الأمس 19 قتيلاً وعشرات الجرحى.
شرقاً إلى دير الزور، حيث ارتكب الطيران الروسي مجزرة مروعة في بلدة الشحيل بالريف الشرقي، راح ضحيتها ما لا يقل عن ثمانية مدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وذلك بعد استهدافه مدرسة في البلدة، تأوي نازحين، فيما قضى أربعة مدنيين جراء قصف مماثل طال مدينة البصيرة بالريف الشرقي أيضاً إلى ذلك، استهداف طيران التحالف جسر الطريف على طريق ديرالزور -الرقة ما تسبب بتدميره بشكل كامل، كما طال قصف مماثل جسر الصالحية في مدينة البوكمال ما أدى إلى تدميره أيضاً.
في ادلب، قضى مدنيان، وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي بالقنابل العنقودية مدينة معرة النعمان في الريف الجنوبي مساء الأمس، فيما شنّ طيران النظام غارات بالصواريخ والرشاشات الثقيلة على مدن وبلدات” خان شيخون والتمانعة ومعارة النعسان، ومعمل القرميد، فيما ردّ جيش الفتح باستهداف مواقع قوات النظام داخل بلدتي كفريا والفوعة، ولم يعرف حجم الخسائر.
إلى حماة، وسط البلاد، حيث قضى مدنيان جراء استهداف طيران النظام بالرشاشات الثقيلة مدينة كفرزيتا في الريف الشمالي ليلة الأمس، فيما شنّ طيران النظام صباح اليوم غارات بالصواريخ الفراغية على قريتي كوكب و معان في ريف حماة الشمالي، بينما استهدف الطيران الروسي بالقنابل الحارقة محيط قرية الرهجان في الريف الشرقي، ولم ترد معلومات عن اصابات.
في حمص المجاورة، حيث استهدف الطيران الروسي مدينة الرستن و قريتي “الزعفرانة وعيون حسين” في الريف الشمالي بقذائف تحوي على مادة النابالم الحارقة، في حين دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على الجبهة الجنوبية لمدينة تلبيسة، دون حصول أي تقدم يذكر.
في الشأن المحلي، طالب أهالي إدلب وريفها، بوجود جهات رقابية لضبط أسعار المحروقات وملاحقة التجار، بعد غلاء أسعار مادة الحطب، وخاصة مع اقتراب حلول فصل الشتاء، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، وقلة الدخل.
وقال الناشط “عمار العبدو” لراديو الكل، إن سعر الطن الواحد من مادة الحطب يصل اليوم إلى حدود الـ 60 ألف ليرة سورية، في حين أن بعض الأنواع يصل سعر الطن الواحد منها لحدود 70 ألف ليرة، مشيراً إلى أن العائلة الواحدة تحتاج لنحو طن ونصف الطن من مادة الحطب طيلة فصل الشتاء، وأضاف بأن ارتفاع أسعار تلك المادة رافقها ارتفاع في أسعار المدافئ ليصل سعر الواحدة منها لما يقارب 5000 ليرة تبعاً لجودتها أيضاً.