نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الجمعة 30-09-2016
العناوين:
- عشرات القتلى والجرحى إثر تجدد الغارات الجوية على حلب المحاصرة.. والثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في عدة أحياء
- مقتل ثمانية مدنيين في قصف جوي ومدفعي على مناطق بغوطة دمشق الشرقية
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثق ارتكاب روسيا بعد مرور عام على تدخلها بسوريا 169 مجزرة
- وفي النشرة أيضاً.. الأمم المتحدة تقول: انهيار محادثات أمريكا وروسيا سيعطل المساعدات لسوريا
واصلت طائرات روسيا والنظام تكثيف قصفهما على أحياء مدينة حلب المحاصرة، حيث قضى ما لا يقل عن خمسة مدنيين وجرح آخرون نتيجة استهداف الطيران الروسي بالصواريخ حي الزيتونات شرقي حلب، كما طالت الغارات الروسية أحياء الحيدرية والهلك وبعيدين ما أدى إلى سقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح دون ورود احصائية دقيقة حتى الآن، فيما قضى مدني إثر قصف مدفعي لقوات النظام على حي الصاخور.
من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهات بستان الباشا والشيخ خضر وسليمان الحلبي ومشفى الكندي بمحيط مخيم حندرات بعد اشتباكات عنيفة، تمكنوا خلالها من قتل ثمانية عناصر من قوات النظام وأسر آخرين، فيما توقف محطة سليمان الحلبي عن ضخ المياه نتيجة استهدافها من قبل مدفعية النظام بعدة قذائف.
نبقى في حلب، وفي سياق آخر،أفاد مسؤول الأفران في المجلس المحلي لمدينة حلب “ياسر كور”، بتشكيل لجان رقابية على مراكز توزيع الخبز في حي الفردوس في المدينة، على أن تشكل لجان مماثلة في بقية مراكز حلب لضمان العدالة في التوزيع، ولفت “كور” لراديو الكل، إلى تأسيس المجلس المحلي خلال الحصار الحالي الذي مضى عليه 26 يوماً، مخبزين احتياطيين فيما يعمل على تأسيس مخبز ثالث لتلبية احتياجات المدنيين المحاصرين، وأشار إلى انتاج المخابز التابعة للمجلس المحلي في حلب 332 ألف ربطة كل أربعة أيام أسبوعياً، بسعر لا يتجاوز 100 ليرة سورية، منوهاً إلى تسليم العوائل بطاقات تحدد عدد ربطات الخبز المسموحة لها حسب عدد الأفراد، وأرجع “كور” سبب رداءة الخبز إلى قصر خط التبريد داخل المخابز ووجود كمية اضافية من النخالة في الطحين المستخدم.
إلى ريف دمشق، قضى أربعة مدنيين كحصيلة أولية وأصيب العشرات بجراح إثر استهداف قوات النظام مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية بصواريخ تحوي قنابل عنقودية، كما قضى أربعة مدنيين وجرح آخرون إثر استهداف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في بلدة جسرين.
من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في مدينة قدسيا، تزامن ذلك مع استهداف مدفعية النظام للمدينة بعدة قذائف.
في سياق منفصل، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، انتهاكات القوات الروسية في سوريا منذ بدء تدخلها، 30 أيلول 2015، وحتى اليوم الجمعة 30 أيلول 2016، ضمن 23 تقريرًا شملت الهجمات والعمليات العسكرية وحصيلة الضحايا من المدنيين، ووفق آخر تقرير، بلغ عدد الضحايا من المدنيين حتى 29 أيلول الجاري، 3264 مدنيًا، بينهم 911 طفلًا، و619 امرأة، كما سجل 169 مجزرة نفذتها القوات الروسية ضمن المدة التي يغطيها التقرير، كما وثق ما لايقل عن 147 هجمة بالذخائر العنقودية، فيما استخدمت روسيا أسلحة حارقة حوالي 48 مرة في مختلف المحافظات السورية، وسجل التقرير تعرّض ما لايقل عن 417 مركزًا حيويًا للاعتداء، 25 منها اعتدي عليها أكثر من مرة.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام بعد استهداف الثوار لتجمعاتهم على محور عطيرة بريف اللاذقية الشمالي، كما دمروا دبابة تابعة لقوات النظام في محور الجب الأحمر بجبل الأكراد، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، من جهة ثانية، قصفت بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في جبل زاهية وتلال البيضاء محاور جبل التركمان.
وفي إدلب، قضت طفلة إثر قصف مدفعي لقوات النظام طال قرية بداما في ريف إدلب، فيما قصف الطيران الروسي -الذي مضى على تدخله العسكري في سوريا عام- أطراف مدينة سراقب ما أدى إلى إصابة شخصين.
شرقاً إلى دير الزور، دمر طيران التحالف الدولي جسري “الشيخان والبصيرة” بشكل كامل في ريف دير الزور الشرقي.
إلى حماه وسط البلاد، شن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة على كافة القرى والنقاط الي سيطر عليها الثوار في اليومين الماضيين بريف حماة الشمالي الشرقي، بالمقابل استهدف الثوار بصواريخ غراد مواقع قوات النظام في جبل زين العابدين شمال مدينة حماه، دون معرفة حجم الخسائر.
وفي حمص المجاورة، شن طيران النظام الحربي عدة غارات بالصواريخ الفراغية استهدف خلالها مدينة الرستن ومنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي.
أخيراً على الصعيد السياسي، قال منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة “ستيفن أوبراين” اليوم الجمعة، إن انهيار جهود السلام بين الولايات المتحدة وروسيا في سوريا سيعطل جهود توفير المساعدات التي تقوم بها المنظمة الدولية، وأضاف “أوبراين” لوكالة رويترز أنه يتمنى أن تجد القوى الكبرى في مجلس الأمن “إرادة مشتركة” لإنهاء العنف واستئناف وقف الأعمال القتالية، وأن هناك حاجة لهدنة إنسانية مدتها 48 ساعة أسبوعياً كحد أدنى للوصول إلى شرق حلب “وفقا لشروط الأمم المتحدة”، وذكر “أوبراين” أنه يتوقع أن يرد النظام على خطة اقترحتها الأمم المتحدة لتوصيل الغذاء وسلع أخرى إلى 960 ألف شخص في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها في سوريا خلال شهر تشرين الأول، على حد قوله.