نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الجمعة 30-09-2016
العناوين:
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في عدة محاور بمدينة حلب
- مقتل خمسة مدنيين إثر قصف مدفعي وجوي لقوات النظام على حلب وريفي دمشق وإدلب
- الثوار يدمرون دبابة لقوات النظام في جبل الأكراد بريف اللاذقية
- وفي النشرة أيضاً..توقف محطة سليمان الحلبي عن ضخ المياه نتيجة استهدافها بقذائف المدفعية
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات أحياء بستان الباشا والشيخ خضر وسليمان الحلبي شرقي حلب، وعلى جبهات حلب القديمة، في محاولة من النظام التقدم بالمنطقة، حيث عمل الثوار على صد تلك المحاولات وقتل ما لا يقل عن ثمانية عناصر من قوات النظام وأسر عنصرين آخرين على جبهة سليمان الحلبي، وأفاد مراسل راديو الكل بتوقف محطة سليمان الحلبي عن ضخ المياه نتيجة استهدافها من قبل مدفعية النظام بعدة قذائف، فيما جرت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على جبهة مشفى الكندي بمحيط مخيم حندرات شمالي حلب، بالأثناء قضى مدني وجرح آخرون إثر قصف مدفعي طال حي الصاخور، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات على منطقة الشقيف.
على صعيد آخر، دارت مواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي.
نبقى في حلب، وفي سياق آخر، قال “ستيفن أوبراين” مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إن الوضع في حلب هو “أخطر كارثة إنسانية تشهدها سوريا الآن”، داعيا إلى هدنة ليومين ومحاسبة المسؤولين المتورطين في جرائم الحرب، وقال “أوبراين” إن النظام الصحي في القسم الشرقي المحاصر من حلب “على وشك الانهيار التام” وإن الأطفال هم الأكثر تأثرا، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة حاولت إيصال قوافل الإغاثة إلى المناطق المحاصرة وإسقاط بعضها جوا، إلا أنه أكد أن الإجراءات وغياب الضمانات لحماية القوافل تعطل وصولها إلى السوريين.
وفي ريف دمشق، قضى ثلاثة مدنيين وجرح آخرون إثر استهداف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في بلدتي جسرين وعربين بالغوطة الشرقية، فيما طال قصف مدفعي مدينة دوما ما خلّف عدة إصابات.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف مدينة قدسيا، في محاولة من النظام التقدم في المدينة وسط قصف مدفعي طال المنطقة.
وفي إدلب، قضت طفلة إثر قصف مدفعي لقوات النظام طال قرية بداما في ريف إدلب، فيما قصف الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية بالقنابل الفوسفورية مناطق التمانعة وخان شيخون وبدايا سكيك.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون بتمكن الثوار من تدمير دبابة تابعة لقوات النظام في محور الجب الأحمر بجبل الأكراد، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، من جهة ثانية، قصفت بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في جبل زاهية وتلال البيضاء محاور جبل التركمان.
إلى حماه وسط البلاد، شن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة على كافة القرى والنقاط الي سيطر عليها الثوار في اليومين الماضيين بريف حماة الشمالي الشرقي، بالمقابل استهدف الثوار بصواريخ غراد مواقع قوات النظام في جبل زين العابدين شمال مدينة حماه.
وفي خبرنا الأخير، أطلق المجلس المحلي لبلدة مهين نداء استغاثة إلى الأمم المتحدة والحكومة الأردنية وكافة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، للعمل على إغاثة اللاجئين السوريين المتواجدين في مخيم الرقبان الواقع على الحدود “السورية – الأردنية”، بدلاً من ترحيلهم وتهجيرهم، وذلك بعدما طلبت الحكومة الأردنية من لاجئي المخيم إخلائه رغم كل الظروف التي يعانيها اللاجئون هناك، من شح المياه وانعدام المساعدات الإغاثية والطبية والخدمية، وبالتالي فإن حياة أكثر من 60 ألف لاجئاً مهددة بالخطر، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء واستحالة الإنتقال مكان آخر آمن.