نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 30-09-2016

العناوين:

  • الثوار يطردون تنظيم داعش من سبع قرى في ريف حلب ضمن عملية “درع الفرات”
  • اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف مدينة قدسيا بريف دمشق
  • مجلس مهين المحلي يطلق نداء لإغاثة لاجئي مخيم “الرقبان” بدلاً من ترحيلهم
  • الإدارة العامة للخدمات تعلن تعرض شبكة المياه في حييّ طريق الباب والمشهد بحلب لأضرار بالغة
  • وفي النشرة أيضاً..كيري يقول: لا جدوى من مواصلة الدبلوماسية مع روسيا بشأن سوريا

سيطر الجيش السوري الحر على سبعة قرى في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش بالأمس، وبمساندة من الجيش التركي ضمن المرحلة الثالثة من عملية “درع الفرات”، على صعيد آخر سيطرت قوات النظام بالأمس على مخيم حندرات الاستراتيجي شمالي حلب بعد معارك عنيفة مع الثوار وقصف جوي مكثف.

من جهة ثانية، بلغت حصيلة ضحايا القصف الجوي أمس على مدينة حلب وريفها 5 قتلى وعدة جرحى.

ونبقى في حلب؛ وفي شأن منفصل، أفادت الإدارة العامة للخدمات بتعرض شبكة المياه في حي طريق الباب بحلب على طول 40 متر نتيجة استهداف الحي بالقنابل “الارتجاجية”، كما تعرضت خطوط المياه الرئيسة في حي المشهد لأضرار بالغة إثر القصف الجوي العنيف، وتعد هذه الخطوط مسؤولة عن ضخ المياه المياه إلى أحياء صلاح الدين والمشهد وجزء من الأنصاري وآخر من العامرية.

وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف مدينة قدسيا صباح اليوم، في محاولة من النظام التقدم في المدينة وسط قصف مدفعي طال المنطقة.

وفي إدلب، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام الحربي الذي طال مدينة إدلب بالأمس إلى ستة قتلى وعشرات الجرحى، لتبلغ حصيلة القتلى في مدينة إدلب وريفها مع انتهاء يوم أمس الخميس 18 قتيلاً.

على صعيد آخر، أطلق المجلس المحلي لبلدة مهين نداء استغاثة إلى الأمم المتحدة والحكومة الأردنية وكافة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، للعمل على إغاثة اللاجئين السوريين المتواجدين في مخيم الرقبان الواقع على الحدود “السورية – الأردنية”، بدلاً من ترحيلهم وتهجيرهم، وذلك بعدما طلبت الحكومة الأردنية من لاجئي المخيم إخلائه رغم كل الظروف التي يعانيها اللاجئون هناك، من شح المياه وانعدام المساعدات الإغاثية والطبية والخدمية، وبالتالي فإن حياة أكثر من 60 ألف لاجئاً مهددة بالخطر، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء واستحالة الإنتقال مكان آخر آمن.

شرقاً إلى دير الزور، قضى مدني وجرح آخرون إثر استهداف تنظيم داعش حي الجورة المحاصر في المدينة بقذائف الهاون، فيما قضت شابة في حي القصور بطلق ناري مجهول.

على صعيد آخر، شهد حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام لليوم الثاني على التوالي اشتباكات بين مليشيات الدفاع الوطني وجيش العشائر، فيما علمت مليشيات الحرس الجمهوري على فض الاشتباك وتغيير مقرات تلك المليشيات.

إلى حماه وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي عدة غارات مدينة مورك ومحيطها في ريف حماة الشمالي صباح اليوم.

أخيراً وفي الشأن السياسي.. دان الرئيس الأميركي “باراك أوباما” والمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، “الضربات الجوية الوحشية” على حلب التي تشنها روسيا والنظام، وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن “أوباما وميركل” اتفقا خلال اتصال هاتفي على أن روسيا والنظام يتحملان مسؤولية خاصة في إنهاء القتال في سوريا.

بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” إنه لا جدوى من السعي لإجراء مزيد من المفاوضات مع روسيا بخصوص سوريا، وأضاف “كيري”: “نحن على وشك تعليق النقاش” مع روسيا”، وتابع “إنها لحظة سيتعين علينا عندها أن نعكف على بدائل أخرى”، حسب وصفه.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” أن روسيا ستواصل عمليتها الجوية دعما “للحملة ضد الإرهاب” التي تخوضها قوات النظام على حد تعبيره،، معتبرا أن تصريحات المسؤولين الأميركيين -بعد مرور عام على بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا- “غير بناءة”.

زر الذهاب إلى الأعلى