نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 29-09-2016
العناوين:
- مقتل ستة مدنيين وعدة جرحى إثر استهداف طيران النظام ريفي إدلب وحماه
- الطيران الروسي يجدد قصفه على أحياء حلب المحاصرة.. وموسكو تقترح هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة بحلب
- تنظيم داعش يعدم 15 شخصاً بريف دير الزور الشرقي بتهم مختلفة
- وفي النشرة أيضاَ.. 30 ألف مدنياً يعانون من تردي الأوضاع الطبية بريف حماه الجنوبي
قضى أربعة مدنيين بينهم أطفال كحصيلة أولية وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي بالقنابل العنقودية صباح اليوم.
وفي حلب المجاورة، جدد الطيران الحربي الروسي صباح اليوم من غاراته على مدينة حلب المحاصرة، مستهدفاً أحياء بستان القصر والسكري والفردوس وقاضي عسكر والميسر بالقنابل الارتجاجية والصواريخ الفراغية، كما طالت الغارات الروسية مخيم حندرات وبلدة عندان شمالي حلب، فيما بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران روسيا والنظام على حلب وريفها أمس الأربعاء 12 قتيلاً وعشرات الجرحى.
في السياق.. أفادت وكالة إنترفاكس ،اليوم الخميس، باقتراح موسكو هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب، فيما قال نائب وزير الخارجية الروسي، بأن الاقتراح الأمريكي بهدنة لمدة 7 أيام في سوريا “غير مقبول”، على حد وصفه.
إلى حماه وسط البلاد، قضى مدنيان وجرح آخرون إثر إلقاء طائرة من دون طيّار قنابل على محيط مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على قرية معان.
شرقاً إلى دير الزور، قام تنظيم داعش بإعدام 15 شخصاً في بلدة الصبحة في ريف دير الزور الشرقي بتهمة “الردة والصحوات والعمالة للنظام”.
من جهة ثانية، قضى مدني وجرح آخرون إثر استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور المحاصرين في دير الزور بقذائف الهاون، فيما قصف طيران حربي حيي العمال والحميدية ما خلّف إصابة عدة مدنيين.
إلى ريف دمشق، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة على بلدة المقيلبية في الغوطة الغربية بالأمس إلى خمسة قتلى وعدة جرحى، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على الأحياء السكنية في مناطق زملكا وعربين والريحان بالغوطة الشرقية صباح اليوم.
في خبرنا الأخير.. يعاني نحو 30 ألف مدنياً في مناطق ريف حماه الجنوبي من أوضاع طبية متردية بسبب نقص المشافي والكوادر وشحّ الأدوية، وقال مدير صحة حماة “عبد الله درويش” لراديو الكل، بأنه لا يوجد سوى ثلاث نقاط طبية في ناحيتي “عقرب” و”حربنفسه”، وهي غير مؤهلة لاستقبال الحالات الحرجة، لافتاً إلى أن المديرية تواصلت مع عدة منظمات معنية دون أي استجابة، وأشار “درويش” إلى نقص الدعم والموارد المادية اللازمة لإنشاء مستوصف أو مركز طبي.