نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 28-09-2016
العناوين:
- مقتل ثمانية مدنيين إثر تجدد الغارات الروسية على حلب وريفها
- قتيلان وعدة جرحى في قصف لطيران النظام على ريفي دمشق وإدلب
- الثوار يدمرون ثلاث دبابات لقوات النظام بريف حماه.. ولواء أحرار داريا ينضم إلى جيش النصر
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم على محور الحدادة بريف اللاذقية
- وفي النشرة أيضاً.. اقتصار العملية التعليمية بريف حماه المحرر على منطقة قلعة المضيق
قضى ستة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي حي المعادي في حلب القديمة صباح اليوم، وأفاد مراسل راديو الكل أن القصف استهدف فرناً للخبز ومستشفى في الحي، كما قضى طفلان إثر غارات روسية مماثلة طالت بلدة المنصورة في ريف حلب الغربي، فيما بلغت حصيلة ضحايا القصف الجوي على حلب وريفها أمس الثلاثاء 31 قتيلاً وعشرات الجرحى.
من جهة ثانية، أشار مراسلنا إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في أحياء حلب القديمة، في محاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام الأحياء المحاصرة.
إلى ريف دمشق، قضى مدنيان وأصيب عدد آخر بجراح إثر استهداف طيران النظام المروحي بلدة المقيليبة في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة، فيما أصيب عدد من طلاب مدارس “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مخيم خان الشيح، بينما اندلع حريق ضخم في المحال التجارية في بلدة أوتايا بالغوطة الشرقية، جراء استهدافها من قبل قوات النظام بالرشاشات الثقيلة.
إلى حماة وسط البلاد، حيث دمر الثوار ثلاث دبابات ومدفع “23” لقوات النظام على جبهة الشعثة في ريف حماه الشمالي الشرقي، وفي السياق أعلن جيش النصر انضمام لواء أحرار داريا لصفوفه للمشاركة مع جيش النصر في معارك ريف حماه الشمالي، من جهة ثانية شن طيران النظام الحربي عدة غارات على قريتي الشعثة والطليسية، وعلى مدينة كفرزيتا ومحيطها.
جنوباً في درعا، قضى القائد الميداني في فرقة “18” آذار التابعة للجيش الحر “حسام أبا زيد” إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق الصوامع في ريف درعا الشرقي، من جهة قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة داعل ولم ترد معلومات عن إصابات.
شمالاً في إدلب، أصيب عدة مدنيين بجراح بينهم أطفال جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية مرعيان بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت طائرات النظام الحربية والمروحية مناطق متفرقة من أرياف إدلب.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون بتمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم على محور الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وسط غارات روسية وقصف عنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ، كما دمّر الثوار مدفع عيار “37” تابع لقوات النظام على جبهة عين عيسى في جبل التركمان، فيما استهدفوا تجمعات قوات النظام في بلدة ربيعة بصواريخ غراد دون معرفة حجم الخسائر.
وفي حمص، قضت امرأة متأثرة بجراحٍ أصيبت بها بالأمس نتيجة غارات شنها طيران النظام الحربي على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
شرقاً في دير الزور، دّمر طيران التحالف الدولي بشكل كامل “جسر العشارة” الواصل بين ضفتي نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، والذي يعد آخر الجسور المتبقية في المحافظة.
وفي خبرنا الأخير.. أفاد مراسل راديو الكل في حماه باقتصار العملية التعليمية خلال العام الدارسي الجاري، على بلدة قلعة المضيق والقرى المحيطة بها في ريف حماه الغربي، فيما منع الوضع الأمني بالأرياف الشرقية والجنوبية والشمالية وجود أي مظاهر للتدريس جراء قصف النظام وروسيا واشتداد المعارك، إضافة لانخفاض عدد السكان هناك، ولفت مراسلنا إلى ارتفاع أسعار القرطاسية في منطقة قلعة المضيق، حيث تجاوز سعر القلم الواحد من الجودة العادية حاجز الـ 50 ليرة سورية، مقابل 25 ليرة لقلم الرصاص، بينما سجل سعر الدفتر 100 ورقة 80 ليرة، بينما بلغ أقل سعر حقيبة مدرسية 500 ليرة سورية، وأشار مراسلنا إلى عدم وجود لباس موحد بين الطلاب هذا العام، بسبب ارتفاع أسعار الملابس بشكل عام، حتى باتوا يرتادون المدرسة بملابسهم العادية، وأكد مراسلنا على عدم توزيع أي جمعية أو منظمة مساعدات بالقرطاسية أو الملابس في ريف حماه المحرر.