نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 28-09-2016
العناوين :
- ستة قتلى جراء تجدد الغارات الروسية على حلب المحاصرة..والثوار يتصدون لمحاولات قوات النظام اقتحام الأحياء المحاصرة
- الثوار يواصلون تقدمهم في ريف حماة الشمالي ويسيطرون على قرية الطليسية
- قوات النظام تسيطر على بلدة حوش نصري في غوطة دمشق الشرقية
- وفي النشرة أيضاً .. رئيس الائتلاف يقول أن الفرصة ما تزال سانحة أمام الولايات المتحدة لتصحيح المسار وايقاف جرائم روسيا
قضى ستة مدنيين في حصيلة اولية، وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي حي المعادي في حلب القديمة بالصواريخ الفراغية صباح اليوم، وأكد مراسل راديو الكل أن القصف استهدف فرناً للخبز ومستشفى في الحي، فيما بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا على حلب وريفها مع انتهاء يوم أمس الثلاثاء، 31 قتيلاً وعشرات الجرحى، من جهة ثانية، أكد مراسلنا ان اشتباكات تدور الآن بين الثوار وقوات النظام في أحياء حلب القديمة في محاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام الأحياء المحاصرة.
إلى حماة وسط البلاد، حيث واصل الثوار تقدمهم في ريف حماة الشمالي الشرقي مساء الأمس وسيطروا على قرية الطليسية، بعد سيطرتهم ظهرالأمس على قريتي ” الشعثة والقاهرة”، وشن طيران النظام وروسيا غارات مكثفة على قرية الطليسية بعيد سيطرة الثوار عليها، وأفاد مراسل راديو الكل باستخدام الطيران الروسي قنابل عنقودية وأخرى تحوي على مواد حارقة في القصف.
إلى ريف دمشق، حيث سيطر قوات النظام على بلدة حوش نصري في غوطة دمشق الشرقية بعد اشتباكات مع الثوار ليلة الأمس، ويأتي ذلك بعد أيام على تقدم قوات النظام وسيطرتها على بلدة حوش الفارة المجاورة، فيما استهدفت قوات النظام عدة بلدات في منطقة المرج ومدينة دوما بالمدفعية الثقيلة، وشن طيران النظام الحربي غارات بالقنابل العنقودية على بلدات في الغوطة الغربية، دون وقوع اصابات.
في حين، اندلع حريق ضخم في المحال التجارية في بلدة اوتايا في الغوطة الشرقية جراء استهدافها من قبل قوات النظام بالرشاشات الثقيلة صباح اليوم.
في ادلب، شمالاً، أصيب مدني بجراح جراء استهداف قوات النظام المتمركزة ببلدة الفوعة، الطريق الواصلة بين مدينتي إدلب و بنش وإدلبب الرشاشات الثقيلة صباح اليوم، فيما طال قصف مدفعي قرية الكندة في منطقة جسر الشغور بالريف الغربي من قبل قوات النظام المتمركزة بجبل الاكراد، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
نبقى في إدلب ، وفي شأن منفصل، أعلنت ألوية “صقور الشام ” العاملة في ريف إدلب عن انضمامها لغرفة عمليات “جيش الفتح”، ويأتي ذلك بعد أيام على إنضمام ” حركة نور الدين الزنكي” إلى الغرفة، وبعد نحو شهر عن انفصال ” ألوية صقور الشام” عن حركة أحرار الشام.
وتأتي هذه التطورات في ظل مساعي الفصائل للتوحد والقيام بأعمال عسكرية كبيرة مشتركة، وخاصة بعد الأنباء التي تحدثت عن التحضير لعمل عسكري كبير لفك الحصارعن حلب مجدداً.
وفي الشأن المحلي، افتُتح في بلدة “معصران” بريف إدلب، أول مخبر للتحاليل الطبية بدعم من منظمة تمكين، وبإدارة من الكادر الطبي العامل في مستوصف البلدة.
وقال رئيس المجلس المحلي للبلدة “يوسف العباس” لراديو الكل، إن هذا المخبر يقدم خدماته لنحو 40 ألف نسمة من الأهالي والنازحين إلى البلدة، بمعدل 35 مراجعة يومياً من داخل البلدة وخارجها، كما ويقوم بإجراء جميع التحاليل الطبية الكيميائية، ماساهم في تخفيف الكثير من الأعباء الطبية على الأهالي، ومن معاناة السفر لمناطق أخرى لإجراء التحاليل اللازمة.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث تصدى الثوار لمحاولة تسلل قوات النظام على محور عين عيسى في جبل التركمان مساء الأمس، واستهدف الثوار تجمعات قوات النظام بالرشاشات وقذائف الهاون ما أدى إلى مقتل العشرات منهم.
شرقاً إلى دير الزور، حيث كثف طيران التحالف من غاراته على ريف ديرالزور مستهدفاً باديتي الميادين و خشام ومحيط حقل الجفرة، و محيط حقل كونيكوا النفطي وخطوط الغاز في بلدة خشام ما أدى الى نشوب حرائق كبيرة فيها، كما طال قصف مماثل محطة المياه في مدينة موحسن والمعبر المائي في قرية البوليل.
في السويداء جنوباً، نشب حريق في أحد أسواق المدينة صباح اليوم، وأفاد ناشطون بأن الحريق نشب في أحد المحال التي تبيع المستلزمات المدرسية واقتصرت الأضرار على المادية دون وقوع إصابات.
سياسياً…أوضح رئيس الائتلاف السوري المعارض “أنس العبدة ” أنه ما زال لدى الإدارة الأمريكية فرصة لتصحيح المسار بالتعامل مع الملف السوري، وإيقاف روسيا ونظام الأسد عن الاستمرار بارتكاب الجرائم في حلب، بدءاً باستهداف قوافل الأمم المتحدة وانتهاء بقتل المدنيين وتدمير المستشفيات والبنى التحتية.
وأضاف ” العبدة” في تصريحات له عقب اجتماع موسع للهيئة السياسية للائتلاف أمس الثلاثاء، ضم عدداً من أعضاء الهيئة العامة والهيئة العليا للمفاوضات، أن الخيار الوحيد أمام الثورة السورية هو توحيد كافة الجهود السياسية والعسكرية، لمواجهة هذه الحرب التي يستخدم فيها أسلحة جديدة محرمة دولياً تؤدي إلى تدمير الملاجئ، وفي ظل عجز المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياتها تجاه حماية المدنيين”.
وشدد على أن قوى الثورة والمعارضة السورية لن تسمح بسقوط حلب على يد الميليشيات الطائفية المستأجرة والتي أرسلتها إيران لتقاتل إلى جانب نظام الأسد.