نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 27-09-2016
العناوين :
- الثوار يسيطرون على قريتي القاهرة والشعثة وعلى تلة الأسود قرب قرية معان في ريف حماة الشمالي
- 24 قتيلاً حصيلة القصف الجوي على حلب وريفها منذ الأمس.. وخروج مشفى “عمر بن عبدالعزيز” عن الخدمة جراء الغارات الروسية
- قوات النظام تسيطر على رحبة الإشارة على جبهة الريحان في غوطة دمشق الشرقية
- الولايات المتحدة تنتقد روسيا لدعمها نظام الأسد وتقول أنها لم تقنعه بعدم جدوى الحل العسكري
- وفي النشرة أيضاً .. تخريج 25 عنصراً في دورة تدريبية للدفاع المدني بريف إدلب
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
واصل الثوار تقدمهم في ريف حماة الشمالي الشرقي ، وسيطروا صباح اليوم على قريتي القاهرة والشعثة وعلى تلة الأسود، شرقي قرية معان، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، اغتنموا خلالها ثلاث دبابات وعربتي BMP، كما دمروا ثلاث قواعد اطلاق صواريخ كورنيت، في الأثناء شن طيران النظام الحربي غارات على قرية الشعثة بعيد سيطرة الثوارعليها.
شمالاً في حلب، حيث قُتل عنصرين من قوات النظام إثر إحباط الثوار محاولة تسلل لهم على محور السويقة بحلب القديمة، فيما جدد طيران النظام وروسيا استهداف أحياء في حلب ومناطق في ريفها منذ صباح اليوم، ما أدى إلى مقتل مدني في بلدة كفر حمرة بالريف الشمالي، في حين بلغت حصيلة ضحايا القصف مع انتهاء يوم أمس الاثنين، 23 قتيلاً وعشرات الجرحى، وفي السياق خرج مشفى “عمر بن عبد العزيز” عن الخدمة جراء تعرضه لقصفٍ جوي روسي، ويأتي ذلك في ظل إعلان المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية في حلب عن عدم مقدرتها على استيعاب المزيد من المصابين جراء استمرار الحملة الشرسة المستمرة منذ خمسة أيام.
وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وتنظيم داعش على أطراف قرية تلالين بريف حلب الشمالي.
إلى ريف دمشق، حيث أعلن جيش الاسلام عن سيطرة قوات النظام على رحبة الإشارة في بلدة الريحان بالغوطة الشرقية صباح اليوم، إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف مدينة قدسيا في ريف دمشق في محاولة من قوات النظام اقتحام المدينة.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدني جراء استهداف قوات النظام قرية الفرحانية في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة ظهر اليوم.
في ادلب، أصيب مدني جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي بالصواريخ بالرشاشات الثقيلة ليلة الأمس، في حين استهدفت قوات النظام بلدتي الناجية وبداما بالمدفعية، واقتصرت الأضرار على المادية.
في شأن منفصل، تنتهي اليوم دورة تدريبية أقامها الدفاع المدني في منطقة جسر الشغور بمشاركة 25 شاباً من حلب و إدلب، والتي استمرت لمدة 10 أيام في مركز للتدريب والتأهيل مجهز بمعظم أدوات وآليات العمل.
وقال ” أحمد فضل يازجي” ، مدير قطاع الدفاع المدني في جسر الشغور: “إن هذه الدورة تُصنف ضمن المستوى المتوسط وشارك فيها شبان كانوا قد أنهوا دورات سابقة في مستوى أدنى، وقد تمت تسميتها باسم “فارس هرديكو”، أحد عناصر الدفاع المدني الذين استشهدوا سابقاً أثناء عمله في الإنقاذ.
وأضاف” يازجي” في تصريح خاص لـ “راديو الكل” أن هدف الدورة هو تطوير قدرة العناصر المنضمين للدفاع المدني في العمل سواء في “الإطفاء، والبحث، والإسعاف، والإنقاذ، إضافة إلى إزالة القنابل العنقودية وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال تطوير المعدات وتوسيع المجال التدريبي وزمن الدورة”.
وأشار إلى أن “الدورة يشرف عليها خمس مدربين مختصين، وتعد بمثابة تقييم لمستوى العناصر المشاركين فيها، ليكونوا جاهزين للعمل لاحقاً وفق العلامات التي يحصلون عليها ضمن الدورة”.
شرقاً إلى دير الزور، حيث شن طيران التحالف غارات على محيط حقلي “العمر والجفرة” النفطييّن، وعلى بادية خشام والميادين والشعيطات، فيما شنّ الطيران الروسي غارات على عدة أحياء في المدينة الخاضع لسيطرة تنظيم داعش ومحيط المطار العسكري ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار.
وفي شأن منفصل، ألقت طائرة شحن روسية “8” دفعات من المساعدات العسكرية لقوات النظام وسقطت بالقرب من اللواء 137 غربي المدينة.
في الرقة المجاورة، أفادت حملة “الرقة تذبح بصمت” بمقتل المدعو “ابو البراء الجزراوي”، مسؤول منصات صواريخ التاو في تنظيم داعش بمدينة الرقةإضافة إلى ثلاثة من عناصره، جراء استهداف طائرة بدون طيار سيارتههم أمس الاثنين في قرية طويلعة شمالي مدينة الرقة.
في خبرنا الأخير،انتقدت الولايات المتحدة، دعم روسيا لنظام بشار الأسد في محاولته لاستعادة مدينة حلب من المعارضة السورية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض “جوش إيرنست”، في الموجز الصحفي الذي عقده من واشنطن، أمس الإثنين، إن “ما شهدناه من نظام الأسد والروس هو حملة منظمة لمهاجمة الأهداف المدنية، عن طريق ضرب المدنيين بهدف إخضاعهم”.
من جهته، لفت متحدث وزارة الخارجية الأمريكية “مارك تونر”، إلى أن “الروس والنظام كلاهما يؤمنان بوجود حل عسكري لهذا الصراع في سوريا”.
وأضاف أنه يتوجب علينا إقناع المعارضة المعتدلة للالتزام بوقف إطلاق النار وأن هنالك فقط حل سياسي، فإن الواجب الذي يقع على عاتق روسيا هو أن تقول الشيء نفسه لنظام الأسد وداعميه وأن يخبروه بأنه لن يربح هذا الصراع عسكرياً”.