نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 27-09-2016
العناوين:
- الثوار يسيطرون على تلة الأسود قرب قرية معان في ريف حماة الشمالي
- 23 قتيلاً حصيلة القصف الجوي على حلب وريفها بالأمس..وخروج مشفى ” عمر بن عبدالعزيز” عن الخدمة جراء الغارات الروسية
- الولايات المتحدة تنتقد روسيا لدعمها نظام الأسد وتقول أنها لم تقنعه بعدم جدوى الحل العسكري
- وفي النشرة أيضاً .. عودة الفرن الوحيد في مدينة بنش بريف إدلب إلى العمل بعد توقف شهرين
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
سيطر الثوار صباح اليومعلى تلة الأسود، الواقعة جنوب شرقي قرية معان في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات مع قوات النظام.
من جهة ثانية أصيب عدة مدنيين جراء القاء مروحيات النظام اسطوانات متفجرة على قرية عنبر في ناحية الحمرا بريف حماة الشرقي بعد منتصف ليلة الامس، فيما شن طيران النظام الحربي غارات مكثفه على مدينة اللطامنة وقريتي” الكبارية والعطشان”.
شمالاً في حلب، حيث بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا على أحياء حلب المحاصرة ، وعلى مناطق في ريفها مع انتهاء يوم أمس الاثنين، 23 قتيلاً وعشرات الجرحى، وفي السياق خرج مشفى “عمر بن عبد العزيز” عن الخدمة جراء تعرضه لقصفٍ جوي روسي، ويأتي ذلك في ظل إعلان المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية في حلب عن عدم مقدرتها على استيعاب المزيد من المصابين جراء استمرار الحملة الشرسة المستمرة منذ خمسة أيام.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام التي تحاول اقتحام حي 1070 شقة جنوب غربي حلب وعلى جبهة مخيم حندرات شمالها، دون حصول أي تقدم يذكر.
إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدتي “حوش نصري وتل كردي” في الغوطة الشرقية،وسط قصف مدفعي وصاروخي طال منطقة المرج ما أدى إلى إصابة عدة مدنيين، فيما تعرضت بلدة بسيمة في منطقة وادي بردى لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل ميليشيات حزب الله.
و إلى العاصمة دمشق، حيث استهدفت قوات النظام حي التضامن بالرشاشات الثقيلة، ولم ترد معلومات عن وقوع اصابات.
في ادلب، أصيب مدني جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي بالصواريخ بالرشاشات الثقيلة ليلة الأمس، فيما طال قصف مماثل بلدتي جرجناز والسكيك، في حين استهدفت قوات النظام بلدتي الناجية وبداما بالمدفعية، واقتصرت الأضرار على المادية.
نبقى في إدلب، وفي الشأن المحلي، عبّر أهالي مدينة بنش بريف ادلب عن ارتياحهم الكبير جراء عودة “الفرن الآلي” للعمل من جديد، بعد توقفه لمدة شهرين بسبب استهدافه من قبل طيران النظام الحربي، ما أوقع أضراراً مادية ً كبيرةً فيه وأدى إلى خروجه عن الخدمة.
وقال مدير “منظمة بادر للتوعية والتنمية” بريف ادلب “عبد السلام علوش”: “إن الفرن يُخدّم نحو 70 ألف نسمة، من أهالي مدينة بنش ومناطق أخرى محيطة بها مثل “تفتناز وطعوم”، بالإضافة لمدينة إدلب.
ونوّه “علوش” في تصريح لراديو الكل أن الفرن يقوم ببيع ربطة الخبز التي تحوي على 14 رغيفاً بسعر 100 ليرة، لافتاً إلى أن الفرن يعمل على مدى الأربع والعشرين ساعة، و بطاقةٍ إنتاجية تصل لنحو 12 طن يومياً.
إلى حمص وسط البلاد، حيث دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على جبهتي المحطة وسنيسل في ريف حمص الشمالي، تزامن ذلك مع استهداف طيران النظام وروسيا عدة مدن وبلدات في الريف الشمالي بالصواريخ الفراغية و الرشاشات دون وقوع إصابات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث شن طيران التحالف غارات على محيط حقلي “العمر والجفرة” النفطييّن، وعلى بادية خشام والميادين والشعيطات، فيما شنّ الطيران الروسي غارات على عدة أحياء في المدينة الخاضع لسيطرة تنظيم داعش ومحيط المطار العسكري ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار.
وفي شأن منفصل، ألقت طائرة شحن روسية “8” دفعات من المساعدات العسكرية لقوات النظام وسقطت بالقرب من اللواء 137 غربي المدينة.
في الشأن السياسي،انتقدت الولايات المتحدة، دعم روسيا لنظام بشار الأسد في محاولته لاستعادة مدينة حلب من المعارضة السورية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض “جوش إيرنست”، في الموجز الصحفي الذي عقده من واشنطن، أمس الإثنين، إن “ما شهدناه من نظام الأسد والروس هو حملة منظمة لمهاجمة الأهداف المدنية، عن طريق ضرب المدنيين بهدف إخضاعهم”.
من جهته، لفت متحدث وزارة الخارجية الأمريكية “مارك تونر”، إلى أن “الروس والنظام كلاهما يؤمنان بوجود حل عسكري لهذا الصراع في سوريا”.
وأضاف أنه يتوجب علينا إقناع المعارضة المعتدلة للالتزام بوقف إطلاق النار وأن هنالك فقط حل سياسي، فإن الواجب الذي يقع على عاتق روسيا هو أن تقول الشيء نفسه لنظام الأسد وداعميه وأن يخبروه بأنه لن يربح هذا الصراع عسكرياً”.