نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الاثنين 26-09-2016
العناوين :
- مقتل ستة مدنيين إثر تجدد الغارات الروسية على حلب وريفها.. والمشافي تعلن عدم مقدرتها على استيعاب الجرحى
- ثلاثة قتلى وعدة جرحى جراء قصف جوي ومدفعي على مناطق في ريف دمشق
- اكتمال وصول الدفعة الثانية من ثوار حي الوعر وعوائلهم إلى ريف حمص الشمالي
- وفي النشرة أيضاً.. الناطق الرسمي لحركة أحرار الشام يعتبر تصريحات” الجعفري” حول استهداف سراقب بالفوسفور مثيرة للسخرية
- هذه العناوين وإليكم التفاصيل
قضى ستة مدنيين، بينهم أطفال، جراء تجدد غارات الطيران الروسي صباح اليوم على حيي ” الهلك وكرم حومد في حلب و على بلدة خان العسل في ريفها الغربي، فيما بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا على أحياء حلب المحاصرة و مناطق بريفها إلى 76 قتيلاً من المدنيين وعشرات الجرحى، وذلك مع انتهاء اليوم الثالث للحملة الشرسة على حلب.
وفي سياق متصل، أعلنت مشافي حلب عدم قدرتها على استيعاب مزيد من الجرحى بسبب كثرة عدد المصابين، وقلة الامكانيات المتوافرة لديهم، وعدم تمكنهم من نقل الجرحى إلى خارج حلب بسبب الحصار المفروض عليها.
إلى ريف دمشق، حيث قضى مدنيان جراء استهداف مروحيات النظام بلدة كناكر في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة، فيما قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية بالمدفعية الثقيلة.
إلى ذلك، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدة تل الصوان في الغوطة الشرقية، في ظل قصف مدفعي طال المنطقة .
نبقى في ريف دمشق ، وفي شأن منفصل، دخلت، مساء أمس الأحد، قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 48 شاحنة إلى مدن وبلدات “مضايا والزبداني وبقين” المحاصرة من قبل قوات النظام وميليشيا “حزب الله” بريف دمشق، و شملت مواد غذائية بالإضافة إلى مواد وأجهزة طبية تدخل لأول مرة منذ بدء الحصار.
ويأتي ذلك ضمن اتفاقية دخلت بموجبها ، 17 شاحنة محملة بالمواد الغذائية إلى بلدتي كفريا و الفوعة الخاضعتين لسيطرة النظام في ريف إدلب الشمالي .
إلى حمص وسط البلاد، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن اكتمال وصول الدفعة الثانية من ثوار وأهالي حي الوعرالمحاصر إلى ريف حمص الشمالي،لعى دفعات و عبرسبع حافلات، وأكد المراسل أن العدد الواصلين بهذه الدفعة بلغ 350 شخص، ويأتي ذلك استكمالاً لخروج الدفعة المتفق عليها مع النظام، بعد إخراج عدد مماثل الأسبوع الماضي.
جنوباً إلى القنيطرة، حيث أفاد ناشطون عن مقتل وجرح عشرات العناصر من قوات النظام، بعد منتصف ليلة أمس الأحد، بانفجار حقل “ألغام” زرعها الجيش الحر، وذلك أثناء محاولتها التقدم باتجاه قرية “تل الحمرية” في ريف القنيطرة الشمالي بهدف السيطرة عليها.
وفي درعا المجاورة، أفاد ناشطون عن مقتل الناشط الإعلامي” مروان عمر” وإصابة آخرين جراء استهداف قوات النظام بلدة داعل بريف درعا بقذائف صاروخية.
في شأن منفصل، اعتبر الناطق الرسمي باسم حركة أحرار الشام “أحمد قرة علي”، أن تصريحات ممثل النظام”بشار الجعفري” خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن أمس الأحد، والتي اتهم فيها الحركة أنها تنوي استهداف مدينة سراقب بالفوسفور الأصفر، بأنها تافهة ومثيرة للسخرية ولا تعدو أكثر من كونها مسرحية هزلية”.
ونفى ” قرة علي” في حديث لراديو الكل، امتلاك الحركة لبراميل تحوي على مادة “الفوسفور الأصفر” ضمن مكب للقمامة شمالي مدينة سراقب بريف إدلب؛ معتبراً أن ذلك يأتي في سياق حرب النظام الإعلامية، بهدف تصنيف الحركة على لائحة الإرهاب “.
ولم يستبعد الناطق الرسمي باسم الحركة أن تكون تلك التصريحات غطاء وذريعة لشن قوات النظام هجوم كيماوي جديد”.
أخيراً في دير الزور،استهدفت قوات النظام الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في مدينة دير الزور، ما أوقع عدة جرحى في صفوف المدنيين.
وفي شأن منفصل، أعادت قوات النظام ضخ المياه ولمدة 4 ساعات في حي الجورة و ذلك بعد انقطاع دام لمدة أسبوع كامل، وأكد موظفون في محطة المياه الوحيدة بالحي لراديو الكل، بأن عملية الضخ ستكون لمدة لا تتجاوز 4 ساعات أسبوعياً.
يشار إلى قوات النظام تتذرع بأن نقص مادة المازوت اللازمة لعملية الضخ هي السبب الرئيسي لهذا الانقطاع ، بينما يوفرالنظام هذه المادة لعمل آليات عناصره ومكاتب الميليشيات المساندة له وآلياتهم.