نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الأحد 25-09-2016

العناوين:

 

  • مقتل أكثر من 25 مدنياً إثر تجدد قصف طيران النظام وروسيا على مدينة حلب المحاصرة.. وجلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث التصعيد عليها
  • المعارضة ترفض رعاية روسيا للمفاوضات وتعتبرها شريكاً للنظام في الجرائم
  • سبعة قتلى جراء استهداف طائرات النظام أرياف دمشق وإدلب وحمص
  • الثوار يسيطرون على حاجزين لقوات النظام جنوب قرية الكبّارية في ريف حماه
  • وفي النشرة أيضاً.. خروج الدفعة الثانية من ثوار الوعر وعوائلهم إلى ريف حمص الشمالي غداً الاثنين

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل

ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا بالصواريخ والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية، على عدة أحياء في مدينة حلب المحاصرة إلى أكثر من 25 قتيلاً وعشرات الجرحى، إضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض ما يرجح ارتفاع حصيلة الضحايا،  ويأتي ذلك في ظل تواصل الحملة الشرسة على أحياء المدينة لليوم الثالث على التوالي، بالأثناء خرج مركز الدفاع المدني في حي مساكن هنانو عن الخدمة إثراستهدافه ببرميل متفجر من قبل مروحيات النظام.

في الغضون، طالب مجلس محافظة حلب الحرة المجمتع الدولي والاتحاد الأوربي والعالم العربي والإسلامي، بوقف المحرقة التي تتعرض لها حلب، وحظر الطيران وفك الحصار عن المدينة، ودعا المجلس في بيان صادر عنه اليوم، جميع الفصائل لإيجاد مجلس قيادة موحدة يختص بالشأن العسكري، على أن يحمل مجلس المحافظة العمل المدني لرسم سوية خط الثورة في هذه المرحلة الخطيرة، كما دعا البيان إحالة ملف حلب إلى الجنائية الدولية فاستخدام الجوع وحرق الأبرياء سلاحاً يخرق كل معاهدات جنيف وفيينا وملاحقهما، مطالباً القوى الداعمة لعملية “درع الفرات” بسرعة التوجه لدعم صمود حلب وفك حصارها وتحريرها من آلة القتل.

في سياق متصل، أكدت المعارضة السورية أن العملية التفاوضية وفق الأسس الراهنة لم تعد “مجدية” ولا معنى لها، في ظل القصف والقتل والتدمير الذي ينبغي أن يتوقف بشكل فوري وكامل، وذلك وفقاً للقرارات الدولية.

ورفضت المعارضة في بيان مشترك صدر عن كبرى فصائل الجيش الحر والائتلاف السوري المعارض اليوم الأحد، قبول الطرف الروسي كطرف راع للعملية التفاوضية، كونه شريك للنظام في جرائمه ضد الشعب السوري.

وأشار البيان إلى أن أي اتفاق دولي لوقف اطلاق النار والعمليات العدائية يجب أن يشمل وقف جميع عمليات القصف والقتل والتهجير القسري، بأي وسيلة كانت، وفكِّ الحصار ودخول المساعدات دون قيود، وبإشراف الأمم المتحدة، وإبطال جميع الاتفاقيات التي تم انتزاعها من أهالي المناطق المحاصرة تحت سياسة “الجوع أو الركوع” والتي تهدف إلى تهجيرهم القسري، وطالب بيان الجيش الحر والائتلاف مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، بخصوص استهداف قافلة المعونات الإنسانية.

وفي شأن متصل أيضاً، طلبت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الدولي، لبحث الوضع في مدينة حلب إثر تصعيد القصف عليها، وذلك بحسب ما أفاد دبلوماسيون ليلة أمس السبت.

وقال الدبلوماسيون إنه من المقرر أن يجتمع المجلس في الساعة 11 من صباح الأحد، الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش، لبحث التصعيد في حلب في الآونة الأخيرة، وأن هذا الاجتماع سيكون علنياً.

إلى حماه وسط البلاد، حيث سيطر الثوارعلى حاجزي معمل السكر ومحطة القطار جنوبي قرية الكبّارية في ريف حماة الشمالي، وفي السياق قُتِلَ نحو 10 عناصر من قوات النظام إثر استهداف الثوار لتجمعاتهم في قرية كراح بريف حماه الشمالي الشرقي بقذيفة دبابة، كما دمروا دبابة ومدفع وسيارة وجرافة عسكرية للنظام.

إلى ريف دمشق، قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي بلدة زاكية في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وفي حمص، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية السعن الأسود في ريف حمص الشمالي.
وفي شأن منفصل، واستكمالاً لخروج الدفعة المتفق عليها بين لجنة مفاوضات حي الوعر وممثلي النظام والبالغ عددها “200 مقاتل”، فمن المقرر إخراج 100 عنصر من الثوار مع عوائلهم إلى ريف حمص الشمالي.

شمالاً في إدلب، قضى مدني وجرح آخرون إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.

أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام خلال التصدي لمحاولة تقدمها في عدة محاور بجبل الأكراد، تزامن ذلك مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، فيما استهدفت قوات النظام بالقذائف والصواريخ قريتي الكندة وأوبين.

زر الذهاب إلى الأعلى