نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | السبت 24-09-2016
العناوين:
- 57 قتيلاً ضحايا الغارات الروسية على أحياء حلب المحاصرة
- قوات النظام تستغل الحملة الروسية على حلب وتسيطر على مخيم حندرات شمال المدينة.. وحركة “نور الدين الزنكي” تنضم إلى “جيش الفتح”
- الثوار يسيطرون على قريتي معان والكبارية في ريف حماه الشمالي ويغتنمون خمس دبابات
- قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام إثر استهداف الثوار لتجمعاتهم في بلدة حوش نصري بريف دمشق
واصل الطيران الروسي حملته المكثفة على مدينة حلب لليوم الثاني على التوالي، مستهدفاً عدة أحياء مختلفة في المدينة المحاصرة منذ فجر اليوم، ما أدى إلى مقتل 57 مدنياً وإصابة العشرات في حصيلة غير نهائية، وذلك بعد شن أكثر من 100 غارة جوية.
وفي السياق، أفاد الدفاع المدني في حلب بمقتل 323 مدنيًّا وإصابة 1334 آخرين جراء غارات لروسيا وقوات النظام على مدينة حلب منذ 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، وأشار “عمار سلمو” مدير الدفاع المدني لراديو الكل، إلى خروج مركزين للدفاع المدني بالأمس وتضرر ثالث من أصل أربعة نتيجة القصف الجوي، الذي طال أيضاَ مستودع الوقود الإحتياطي التابع للدفاع ما أسفر عن احتراقه، مؤكداً أن جميع عناصر الدفاع المدني بحلب مستمرون في عملهم بإنقاذ المدنيين حتى النهاية.
ميدانياً، سيطرت قوات النظام على مخيم حندرات شمالي حلب بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار استمرت عدة ساعات وتحت غطاء جوي روسي، بالمقابل تمكن الثوار من قتل 20 عنصراً من قوات النظام إثر محاولتهم التقدم في حي 1070 شقة جنوبي غربي حلب.
وفي السياق، أعلنت حركة نور الدين الزنكي انضمامها إلى غرفة عمليات جيش الفتح، وأكدت في بيان صادر عنها أن ذلك جاء سعياً منها لتوحيد الجهود العسكرية للفصائل بهدف فك الحصار الذي يفرضه النظام على حلب.
وفي السياق، قال العقيد “فايز الأسمر” المحلل العسكري والاستراتيجي، أن ما يحدث في حلب عملية “إبادة جماعية” للسكان باستخدام كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وغير المحرمة، من فراغي وعنقودي وفوسفوري وارتجاجي، بهدف واحد هو “القتل”، ولفت “الأسمر” في حوار مع راديو الكل، إلى أن النظام يهدف إلى تضيق الحصار على حلب، والتأثير على الروح المعنوية للسكان وإجبارهم على النزوح، تحديداً من المناطق الواقعة على خطوط التماس كأحياء “السكري والعامرية والشيخ سعيد”، وذلك بعد إعلان النظام عن قيامه في الأيام المقبلة بهجوم على حلب.
إلى حماة وسط البلاد، سيطر الثوار على قريتي معان والكبارية في ريف حماة الشمالي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، تمكنوا خلالها من قتل وجرح عدة عناصر من النظام، وتدمير دبابة وعربة “بي أم بي” وقاعدة اطلاق صواريخ كونكورس، إضافة لاغتنام خمس دبابات.
بالأثناء، شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة على مناطق مختلفة في الريف الشمالي.
وإلى ريف دمشق، تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام في بلدة حوش نصري بالغوطة الشرقية، جراء استهداف تحصينات تابعة لهم بقذائف الدبابات والهاون، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مناطق دوما والشيفونية والريحان عبر عدة غارات.
شرقاً إلى دير الزور، جرح عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء جراء استهداف تنظيم داعش حييّ الجورة والقصور المحاصرين في المدينة والخاضعين لسيطرة النظام بعشرات قذائف الهاون.
في إدلب، أصيب ثلاثة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي عبر أربع غارات.
جنوباً في درعا، أصيب ثلاثة مدنيين بجراح إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد المحررة، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة داعل وبلدة إبطع، دون ورود معلومات عن إصابات.