نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | السبت 24-09-2016

العناوين:

  • أكثرمن 50 قتيلاً ضحايا الغارات الروسية على أحياء حلب.. والدفاع المدني يقول أنه أنقذ نحو 156 مدنياً أحياء من تحت الأنقاض
  • قوات النظام تستغل الحملة الروسية على حلب و تسيطر على مخيم حندرات شمال شرقي مدينة حلب
  • الثوار يدمرون قاعدة اطلاق صواريخ ” كونكورس” على جبهة معان بريف حماة الشمالي
  • وفي النشرة أيضاً … قضماني تقول: أن الحملة على حلب دليل على فشل الاتفاق الأمريكي الروسي

واصل الطيران الروسي حملته المكثفة على مدينة حلب لليوم الثاني على التوالي، مستهدفاً عدة أحياء  مختلفة في المدينة منذ فجر اليومـ ما أدى إلى مقتل 51 مدنياً وإصابة العشرات بحسب حصيلة صادرة عن هيئة الطبابة الشرعية في حلب، وأفاد مراسل راديو الكل بمقتل 15 مدنياً وإصابة آخرين في حصيلة أولية جراء غارات طالت أحياء بستان القصر والصاخور والأرض الحمرا، فيما لم تعرف حصيلة ضحايا غارات مماثلة طالت حي باب المقام في حلب القديمة وأحياء أخرى حتى الآن.

وفي السياق، أفاد “عمار سلمو” مدير الدفاع المدني بحلب لراديو الكل، بسقوط أكثر من 100 قتيلاً في صفوف المدنيين بحلب، منذ الأمس إثر شن أكثر من 200 غارة، لافتاً إلى انتشال فرق الدفاع المدني حوالي 156 مدنياً أحياء من تحت الأنقاض بينهم عوائل كاملة، تتراوح إصابتهم بين المتوسطة والحرجة، وأن العمل ما يزال جارياً لإخراج عالقين آخرين في أكثر من ستة مناطق في المدينة، ونوّه “سلمو” إلى خروج مركزين للدفاع المدني وتضرر ثالث من أصل أربعة نتيجة القصف الجوي، الذي طال أيضاَ مستودع الوقود الإحتياطي التابع للدفاع ما أسفر عن احتراقه، مؤكداً أن جميع عناصر الدفاع المدني بحلب مستمرون في عملهم بإنقاذ المدنيين حتى النهاية.

ميدانياً، أفادت مصادر عن سيطرة قوات النظام  وبدعم جوي روسي، على مخيم حندرات الواقع شمال شرقي مدينة حلب، بعد اشتباكات مع الثوار.
ويأتي ذلك بظل إعلان قوات النظام عن نيتها شن حملة عسكرية على أحياء حلب الشرقية، حيث بدأت هذا الهجوم على حندرات منذ الأمس، إلا أن الثوار تصدوا لمحاولة تقدمها.


في شأن متصل، أعلنت الإدارة العامة للخدمات خروج محطة المياه في حي باب النيرب عن الخدمة نتيجة استهدافها بالصواريخ من قبل الطيران الروسي بالأمس.

وأشارت إدارة الخدمات في بيان صادرعنها  إلى أن المحطة كانت تغذي المنطقة القديمة والعديد من أحياء حلب المحاصرة.

كما أشارت في بيان لاحق اليوم إلى “تضرر خط مياه رئيسي نتيجة القصف الجوي على حي طريق الباب”.

في سياق متصل، قالت “بسمة قضماني” عضو الهيئة العليا للمفاوضات، إن الحملة التي تشنها قوات النظام وروسيا على حلب دليل على تداعيات فشل اجتماع الأمس بين كيري ولافروف.

وقالت “قضماني” لوكالة “رويترز” في نيويورك “لا يسعنا إلا أن نقول إن العالم يجلس متفرجا على قتل الشعب السوري في حلب”، وأضافت أن “كل الإشارات توضح أن روسيا، ليست فقط متغاضية عن هجوم قوات النظام الضخم حالياً على حلب بل هي جزء منه”.

ورأت “قضماني” أن الطريقة الوحيدة لحمل رأس النظام بشار الأسد على وقف تحليق طائراته تتمثل في “وجود تهديد جاد بالرد”.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا  قد فشلتا في الاتفاق على كيفية استئناف وقف إطلاق النار في سوريا خلال اجتماع، عُقد أول أمس الخميس ووصفه المبعوث الدولي إلى سوريا “ستافان دي ميستورا” بأنه كان “مطولًا وشاقًّا ومخيبًا للآمال”.

بالعودة إلى الشأن الميداني  إلى حماة وسط البلاد، حيث دمّر الثوارحافلة نقل عسكرية وقاعدة صواريخ كونكورس لقوات النظام على جبهة  قرية معان في ريف حماة الشمالي، فيما  قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام جراء استهداف الثوار تجمع لهم بقذيفة هاون في قرية معان بريف حماة الشمالي.

من جهة ثانية، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا وصوران ومعردس بالريف الشمالي أيضاً.

وإلى ريف دمشق، حيث سيطرت قوات النظام على العديد من النقاط والاراضي الزراعية في بلدتي حوش الفارة وحوش نصري بالغوطة الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على بلدتي الشيفونية والريحان عبر عدة غارات.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضت امرأة وطفلها إثر غارة شنها الطيران الروسي على قرية الجنينة بالريف الغربي ليلة أمس، فيما جدد تنظيم داعش استهداف حيي الجورة والقصور المحاصرين بعشرات قذائف الهاون، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بينهم أطفال ونساء.

في إدلب،  أصيب ثلاثة مدنين، جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي عبر أربع غارات ظهر اليوم.

جنوباً في درعا، أصيب ثلاثة مدنيين بجراح إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد المحررة، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة داعل وبلدة إبطع.

زر الذهاب إلى الأعلى