نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الجمعة 23-09-2016

العناوين:

  • مجازر جديدة بحلب وريفها.. والطيران الروسي يستخدم لأول مرة القنابل الارتجاجية ذات القدرة التدميرية الهائلة
  • مقتل تسعة مدنيين إثر قصف جوي على ريفي حمص ودير الزور
  • الثوار يقتلون عناصر من قوات النظام بريف اللاذقية.. ويدمرون سيارة ذخائر بريف حماه
  • وفي النشرة أيضاً.. دي ميستورا يقول: مشاورات سوريا مستمرة رغم الخلافات

ارتكب طيران روسيا والنظام ،اليوم الجمعة، سلسلة من المجازر في مدينة حلب وريفها، وأفاد مراسل راديو الكل بمقتل وإصابة العشرات في صفوف المدنيين إضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض في أحياء حلب الشرقية المحاصرة، نتيجة استهدافها بأكثر من 100 غارة، منوهاً إلى استخدام الطيران الروسي لأول مرة “القنابل الارتجاجية” ذات القدرة التدميرية الهائلة، ما أدى إلى تهدم مباني بشكل كامل، كما خلف القصف الجوي خروج مركزين للدفاع المدني عن الخدمة.

وفي ريف المدينة، قضى اثنا عشر مدنياً وأصيب العشرات بجراح أغلبهم أطفال ونساء جراء قصف طيران النظام الحربي مدينة الباب بالريف الشرقي، كما قتل عشرة مدنيين في غارات روسية طالت بلدة بشقاتين بالريف الغربي.

وفي السياق، أهابت مديرية التربية والتعليم بحلب كافة المدارس والمؤسسات التعليمية في المدينة، بتمديد الأسبوع الإداري في مدارس حلب دون الريف، حتى تاريخ التاسع والعشرين من شهر أيلول الجاري، على أن يعلق دوام الطلاب خلال هذا الأسبوع، حفاظاً على أرواحهم من القصف الوحشي، الذي ينفذه طيران روسيا والنظام على أحياء مدينة حلب المحررة.

إلى حمص، حيث قضى أربعة مدنيين وجرح آخرون نتيجة استهدف طيران النظام الحربي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية.

على صعيد آخر، أفاد مراسل راديو الكل في حمص، ببلوغ مصروف التدفئة في فصل الشتاء لكل عائلة في مناطق ريف حمص الشمالي، أكثر من 100 ألف ليرة سورية، وذلك بسبب ارتفاع أسعار المحروقات، حيث بلغ سعر لتر المازوت 450 ليرة مقابل 650 ليرة للبنزين، فيما سجل سعر إسطوانة الغاز المنزلي مبلغ 6500 ليرة، بينما يترواح سعر كيلو الحطب بين (80 إلى 110) ليرة حسب نوعيته، وأكد مراسلنا بأن نسبة تقل عن واحد بالمئة من الأهالي قادرة على تأمين ثمن المحروقات في الشتاء، وذلك بسبب عدم امتلاكهم القدرة الشرائية وانتشار البطالة وارتفاع أسعار متطلبات الحياة اليومية من ماء وغذاء ودواء.

شرقاً في دير الزور، قضى خمسة مدنيين بينهم طفلان إثر استهداف الطيران الروسي مدينة موحسن بريف دير الزور الشرقي، من جهة ثانية سيطر تنظيم داعش على ثلاث نقاط داخل قرية الجفرة المقابلة لمطار دير الزور العسكري بعد اشتباكات مع قوات النظام ومليشياتها المساندة فجر اليوم.

في اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام أثناء التصدي لمحاولة تقدمها على محور “كبانة” في جبل الأكراد، تزامن ذلك مع شن طيران النظام الحربي عدة غارات على المنطقة، فيما طال قصف مدفعي محاور بجبل التركمان، دون ورود معلومات عن إصابات.

إلى حماه وسط البلاد، دمر الثوار سيارة محملة بالذخائر تابعة لقوات النظام في رحبة خطاب بريف حماه الشمالي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، فيما شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة على مناطق معردس واللطامنة وكفرزيتا وكوكب ومحيط مدينة مورك بالريف الشمالي أيضاً، بينما تعرضت مدينة صوران وكوكب لاستهداف بالإسطوانات المتفجرة.

إلى ريف دمشق، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، فيما طال قصف مدفعي وبالبراميل المتفجرة بلدة الديرخبية ومخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.

أخيراً وفي الشأن السياسي، أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا”، أن المشاورات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن وقف إطلاق النار ما زالت مستمرة رغم فشل المجموعة الدولية لدعم سوريا في إيجاد وسيلة لاستئنافه، وقال “دي ميستورا” إن الاجتماع -الذي عقد أمس في نيويورك- كان طويلا وصعبا ومخيبا للآمال، مؤكدا أنه لم يتوصل إلى قرار ملموس بخصوص استئناف وقف إطلاق النار، ولكنه أفاد في تصريحات صحفية بأن روسيا والولايات المتحدة ستستمران في العمل من أجل ذلك، معتبرا أن “الساعات أو على الأكثر الأيام المقبلة تحمل درجة كبيرة من الأهمية”، معربا عن اعتقاده بأن واشنطن وموسكو تعملان بشكل جدي في هذا الموضوع، على حد تقديره.

زر الذهاب إلى الأعلى