نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 23-09-2016

العناوين:

  • قتلى وجرحى إثر قصف مكثف لطيران روسيا والنظام على عدة أحياء في حلب المحاصرة
  • جيش الإسلام يقتل ثمانية عناصر من قوات النظام على جبهة حوش نصري بالغوطة الشرقية
  • البدء بورشات لرفد سوق العمل في مدينة سراقب بريف إدلب بكوادر مؤهلة
  • الأمم المتحدة تحذر من فساد المساعدات المخصصة لحلب
  • وفي النشرة أيضاً.. أمريكا وروسيا تفشلان في الاتفاق على كيفية استئناف الهدنة في سوريا

قضى وأصيب عدد من المدنيين إثر استهداف طيران روسيا والنظام بشكل مكثف عدة أحياء في مدينة حلب المحاصرة صباح اليوم بالصواريخ والبراميل المتفجرة، كما أدى القصف إلى خروج مركز الدفاع المدني في حي الأنصاري عن الخدمة نتيجة استهدافه بغارة روسية، وكانت حصيلة ضحايا حلب وريفها بالأمس بلغت 14 قتيلاً وعشرات الجرحى.

نبقى في حلب، حيث حذرت الأمم المتحدة من أن المساعدات العالقة على الحدود السورية والمخصصة لمدينة حلب ستفسد الاثنين المقبل، وطلبت الأمم المتحدة من رأس النظام بشار الأسد السماح لها بتوزيع المساعدات الغذائية العالقة على الحدودالتركية السورية، محذرة من أنها ستفسد الاثنين المقبل، وقال “يان إيغلاند” رئيس مجموعة العمل حول المساعدات الإنسانية بسوريا في تصريحات صحفية إن أربعين شاحنة تنتظر على الحدود التركية السورية، وناشد “إيغلاند” النظام باتخاذ ما هو ضروري للسماح بوصول المساعدات إلى شرق حلب وباقي المناطق المحاصرة.

إلى حماه وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة على مناطق معردس واللطامنة وكفرزيتا وكوكب ومحيط مدينة مورك في ريف حماه الشمالي صباح اليوم، في حين استهدف الثوار مواقع قوات النظام في محيط رحبة خطاب في الريف الشمالي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة مساء أمس.

إلى ريف دمشق، حيث تمكن جيش الإسلام من قتل ثمانية عناصر من قوات النظام قنصاً على جبهة بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية.

في سياق منفصل، استكمل وفد الأمم المتحدة دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى مدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية مساء أمس، حيث بلغ عدد الشاحنات 27 تحتوي على 7 آلاف سلة غذائية، و7 آلاف كيس طحين، إضافة لمواد طبية وملابس ومواد تعقيم مياه.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار تجمعات قوات النظام على محور عين عيسى في جبل التركمان بصاروخ فاغوت، ما أسفر عن وقوع عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح.

شمالاً في إدلب، شن طيران النظام الحربي غارات استهداف خلالها أطراف مدن معرة النعمان وأبو الظهور وسراقب في ريف إدلب بالرشاشات الثقيلة.

نبقى في إدلب، حيث بدأت في مركزالتدريب المهني والفني في مدينة سراقب بريف إدلب، ورشات تعنى بتعليم المهن والحرف للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (الثامنة عشرة والعشرين) عاماً بغض النظر عن مستواهم الدراسي، وذلك بهدف تمكينهم مهنياً ورفد سوق العمل بكوادر مؤهلة علمياً وعملياً.

وقال مدير المركز “محمود هلال” لراديو الكل: “إن المركز يضم حلقتي تعليم هما لف المحركات الكهربائية وصيانة الانفيرتيرات، بمعدل أربع ساعات تدريب يومياً”، منوهاً إلى الترحيب الواسع الذي حظي به المركز من قبل الأهالي والطلاب.

شرقاً إلى دير الزور، استهدف الطيران الحربي أحياء الصناعة والرصافة والحويقة داخل المدينة، من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش على أطراف حي الصناعة، استهدف التنظيم خلالها مواقع النظام بعربة مفخخة دون تقدم يذكر لأحد الطرفين.

أخيراً على الصعيد السياسي، فشلت الولايات المتحدة وروسيا في الاتفاق على كيفية استئناف وقف إطلاق النار في سوريا خلال اجتماع عقد أمس الخميس، ووصفه وسيط الأمم المتحدة إلى سوريا بأنه كان “مطولا وشاقا ومخيبا للآمال”، وقال وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” بعد الاجتماع “تبادلنا الأفكار مع الروس وننوي التشاور غدا” بشأن أفكارهم، وأضاف “أنا أقل عزما اليوم عما كنت بالأمس بل إنني أكثر إحباطا” على حد تعبيره، من جهته قال “ستافان دي ميستورا” مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا للصحافيين “الأنباء الجيدة هي أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على العمل المكثف بشأن إمكانية استئناف الهدنة، مضيفاً أنه في الوقت نفسه يستأنف الجميع الصراع، ستكون الساعات والأيام القليلة القادمة على الأكثر حاسمة فيما يتعلق بالنجاح أو الفشل، وفق تقديره.

زر الذهاب إلى الأعلى