نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 23-09-2016

العناوين:

  • مقتل ستة مدنيين في غارات روسية على مدينة حلب وريفها
  • جيش الإسلام يقتل ثمانية عناصر من قوات النظام على جبهة حوش نصري بالغوطة الشرقية
  • الإدارة العامة للخدمات تعلن خروج محطة مياه باب النيرب بحلب عن الخدمة بسبب القصف
  • وفي النشرة أيضاً.. مجلس جباتا الخشب بريف القنيطرة يناشد لتأمين المساعدات الغذائية ومستلزمات الشتاء

قضى ستة مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي حي الفردوس في مدينة حلب المحاصرة وبلدة الهوتة بريفها الغربي مساء أمس، لترتفع حصيلة ضحايا قصف طيران روسيا والنظام بحلب وريفها مع انتهاء يوم أمس 14 قتيلاً وعشرات الجرحى، حيث شنت الطائرات أكثر من 50 غارة بالصواريخ يحتوي بعضها على القنابل الفوسفورية والعنقودية والنابالم الحارق، ما أدى أيضاَ إلى اشتعال حرائق في المنازل السكنية.

من جهة ثانية، دمر الثوار جرافة عسكرية لقوات النظام بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على جبهة السابقية بالريف الجنوبي.

في سياق منفصل، أعلنت الإدارة العامة للخدمات مساء أمس عن خروج محطة مياه باب النيرب عن الخدمة بشكل كامل بعد استهدافها من قبل الطيران الحربي، ما أدى لإلحاق أضرار فنية كبيرة.

إلى ريف دمشق، حيث تمكن جيش الإسلام من قتل ثمانية عناصر من قوات النظام قنصاً على جبهة بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية.

في سياق منفصل، استكمل وفد الأمم المتحدة دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى مدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية مساء أمس، حيث بلغ عدد الشاحنات 27 تحتوي على 7 آلاف سلة غذائية، و7 آلاف كيس طحين، إضافة لمواد طبية وملابس ومواد تعقيم مياه.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار تجمعات قوات النظام على محور عين عيسى في جبل التركمان بصاروخ فاغوت، ما أسفر عن وقوع عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح.

إلى حماه وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي غارات على مناطق مورك واللطامنه وكوكب ومحيط قرية معان والزوار شرق مدينة حلفايا في ريف حماه الشمالي، فيما رد الثوار باستهداف مواقع قوات النظام في محيط رحبة خطاب في الريف الشمالي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.

شمالاً في إدلب، شن طيران النظام الحربي غارات استهداف خلالها أطراف مدن معرة النعمان وأبو الظهور وسراقب في ريف إدلب بالرشاشات الثقيلة.

وفي حمص، استهدفت طائرات النظام الحربية والمروحية قرية عز الدين بريف حمص الشمالي بالصواريخ والبراميل المتفجرة، كما طال قصف جوي قرية قنيطرات دون تسجيل إصابات.

شرقاً إلى دير الزور، استهدف الطيران الحربي أحياء الصناعة والرصافة والحويقة داخل المدينة، من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش على أطراف حي الصناعة، استهدف التنظيم خلالها مواقع النظام بعربة مفخخة دون تقدم يذكر لأحد الطرفين.

وفي خبرنا الأخير، ناشد المجلس المحلي لبلدة “جباتا الخشب” وما حولها بريف القنيطرة، كافة المنظمات الإغاثية، لتقديم المساعدات اللازمة لأهالي البلدة والنازحين إلى مخيم “الشحار” القريب منها، والبالغ عددهم نحو 4000 نسمة. وقال رئيس المجلس المحلي” محمد الشريحي” لراديو الكل:” إن البلدة تمر بأوضاع إنسانية مزرية، وسط عدم تلقيها للمساعدات، وذلك منذ نحو أربعة أشهر، حيث تم توزيع نحو 250 سلة غذائية فقط على ما يقارب من 1200 عائلة، ما حرم كثيرين من تلك المساعدات، وطالب “الشريحي” بضرورة تأمين مادة المازوت والسلال الإغاثية، إضافة لمستلزمات الشتاء كالخيام والأغطية والفرش، مشيراً إلى الحاجة الماسة أيضاً لمادة الطحين.

زر الذهاب إلى الأعلى