نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الخميس 22-09-2016
العناوين :
- 11 قتيلاً بينهم وزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة جراء تفجير انتحاري في مدينة انخل بريف درعا
- مقتل 14 مدنياً جراء استهداف طيران النظام عدة أحياء في حلب
- دخول 23 شاحنة مساعدات أممية إلى مدينة معضمية الشام
- وصول دفعة من ثوار حي الوعر وعائلاتهم إلى ريف حمص الشمالي
- وفي النشرة أيضاً…الدفاع المدني الحر يحصل على جائزة “نوبل” البديلة من السويد
أكدت مصادر لراديو الكل مقتل وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة ” يعقوب العمار” وعشرة أشخاص آخرين وإصابة عدد آخر، وذلك جراء تفجير انتحاري استهدف مخفر للشرطة في مدينة إنخل بريف درعا ظهر اليوم.
وأكد المصادر أن من بين المصابين معاون وزير المالية وأعضاء في مجلس محافظة درعا وعناصر من فصائل تابعة للجيش الحر، وأن التفجير استهدف تجمعاً لهم أثناء افتتاح مخفر الشرطة.
ونعت الحكومة السورية المؤقتة “العمار” في بيان نشرته على موقعه الرسمي على شبكة الانترنت.
شمالاً في حلب، قضى سبعة مدنيين و أصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي حيي السكري والأنصاري في حلب ببراميل متفجرة ظهر اليوم، ويأتي ذلك بعد مقتل سبعة مدنيين في حيي الكلاسة وبستان القصر فجر اليوم، إثر استهداف طيران النظام وروسيا الحيين بالصواريخ والقنابل الفوسفورية والبراميل المتفجرة، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وقوات النظام في منطقة معبر كراج الحجز على أطراف حي بستان القصر .
من جهة ثانية، انفجرت سيارة مفخخة عند مفرق قرية شمارخ شرقي مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي ما أدى لوقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
إلى ريف دمشق، حيث دخلت قافلة مساعدات تابعة للامم المتحدة مؤلفة من 23 شاحنة إلى مدينة معضمية الشام المحاصرة، وتضمنت المساعدات مواد غذائية، وذلك على دفعات منذ ظهر اليوم.
من جهة ثانية جدد الطيران الروسي استهداف بلدات “الشيفونية و الريحان وحوش نصري وتل كردي” في الغوطة الشرقية عبر غارات متتالية منذ صباح اليوم، ولم ترد معلومات عن اصابات
إلى حمص وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل بوصول أربع حافلات تقل دفعة من ثوار وأهالي حي الوعر إلى بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي ظهر اليوم،على أن تصل الدفعات الأخرى،المقدر عددهم بنحو 400 شخصاً، في وقت لاحق اليوم، وذلك إثرالاتفاق بين لجنة الحي مع ممثلي النظام.
شرقاً إلى دير الزور، استهدف تنظيم داعش تحصينات لقوات النظام في حي الصناعة بعربة مفخخة، ولم يعرف حجم الخسائر، تزامن مع اشتباكات دارت بين الطرفين على جبهات الصناعة والحويقة والرشدية داخل المدينة وفي محيط المطار العسكري و جبال الثردة المطلة على المطار.
في شأن منفصل، أعلنت مؤسسة “رايت ليفيلهوود”، اليوم الخميس، فوز منظمة “الخوذ البيضاء” السورية، المعروفة باسم الدفاع المدني الحر، والتي تساعد ضحايا الحرب من المدنيين، بجائزة يطلق عليها اسم “جائزة نوبل البديلة”.
وقالت لجنة الجائزة إن المنظمة السورية، وهي أول فائز بالجائزة من سوريا، يعمل بها نحو ثلاثة آلاف عنصر كرسوا حياتهم لإنقاذ الناس وسط المنازل المدمرة ويكافحون الحرائق ويقدمون الإسعافات الأولية، معرضين أنفسهم لأخطار كبيرة.
وفي تعليقه على الفوز بهذه الجائزة، قال ” رائد الصالح” مدير الدفاع المدني لراديو الكل أن هذه الجائزة ذات أهمية كبيرة وتمنح في السويد، وقد فاز بها أرب جهات أولهم الدفاع المدني وستحصل كل جهة على 85 ألف دولار، من كامل المبلغ المادي للجائزة البالغ 350 ألف دولار.
في خبرنا الأخير، بدأ العمل على مشروع تركيب 135 وحدة ضوئية تعمل على الطاقة الشمسية في مدينة كفر تخاريم بريف إدلب الشمالي الذي قدمته منظمة “عدل وأمان”، بهدف الحد من السرقات الليلية التي تتحداهم، وبتكلفة مالية تقدر بنحو 25 ألف دولار، وقد تم الانتهاء من تركيب ما يقارب 100 وحدة ضوئية.
و قال الدكتور “بدر الدين الصرما “، رئيس المجلس المدني في كفر تخاريم:” إن العمل بدأ بعد عطلة العيد وسيتم الانتهاء منه في 28 الشهر الجاري، وعقب ذلك سنتواصل مع منظمة كرياتيف التي من الممكن أن تستكمل تركيب الوحدات ليصل عددها إلى 400″.
وأشار ” الصرما” في تصريح خاص لراديو الكل، إلى أن الوحدات الأولى ستغطي ثلث الطرقات في مدينة كفر تخاريم ولكنهم سيعملون على تركيبها بشكل متباعد بحيث تنير كافة الطرقات بينما يتم استكمال باقي الوحدات الضوئية.