نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الخميس 22-09-2016
العناوين :
- وصول الدفعة الأولى من ثوار حي الوعر وعائلاتهم إلى ريف حمص الشمالي
- مقتل 12 مدنياً جراء استهداف طيران النظام عدة أحياء في حلب .. وتنظيم داعش يستعيد ثلاث قرى في ريف حلب الشرقي
- 19 قتيلاً ضحايا المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي في خان شيخون بريف إدلب
- وفي النشرة أيضاً… “حجاب” يحث فرنسا على لعب دور أكبر لحماية المدنيين في سوريا
أفاد مراسل راديو الكل بوصول أربع حافلات تقل دفعة من ثوار وأهالي حي الوعر إلى بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي ظهر اليوم،على أن تصل الدفعات الأخرى،المقدر عددهم بنحو 400 شخصاً، في وقت لاحق اليوم، وذلك إثرالاتفاق بين لجنة الحي مع ممثلي النظام.
شمالاً في حلب، حيث قضى خمسة مدنيين و أصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي حي السكري في حلب ببراميل متفجرة ظهر اليوم، ويأتي ذلك بعد مقتل سبعة مدنيين في حيي الكلاسة وبستان القصر فجر اليوم، إثر استهداف طيران النظام وروسيا الحيين بالصواريخ والقنابل الفوسفورية والبراميل المتفجرة، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وقوات النظام في منطقة معبر كراج الحجز على أطراف حي بستان القصر .
وعلى صعيد آخر، استعاد تنظيم داعش السيطرة على قرى “صندرة وتل عار شرقي وتل عار غربي” الواقعة غربي بلدة الراعي بريف حلب الشمالي .
نبقى في حلب، وفي شأن منفصل، حيث صادرت المحكمة المركزية في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي كانت معدة للتهريب إلى مناطق سيطرة تنظيم داعش
وذكرت المحكمة في بيان صدر عنها أنه وبعد الرصد والتعقب تمت مداهمة أحد البيوت النائية بريف حلب الشمالي حيثُ وجدت بها كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت معدة للتهريب عبر صهاريج مازوت .
في ادلب المجاورة، بلغت حصيلة ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران النظام في مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي بالأمس، 19 قتيلاً من المدنيين و 29 جريحاً، فيما أصيب طفل جراء قصف جوي طال مدينة معرة النعمان.
إلى ريف دمشق، حيث جدد الطيران الروسي استهداف بلدات الشيفونية و الريحان و حوش نصري و تل كردي في الغوطة الشرقية عبر غارات متتالية منذ صباح اليوم، من جهة ثانية شهدت مدينة قدسيا المحاصرة اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محاولة تقدم من قبل قوات النظام، وتمكن الثوار من قتل عدة عناصر لقوات النظام وجرح اخرين وبالانتقال الى بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين حيث شهدت الأحياء السكنية فيها قصف بالرشاشات من قبل حزب الله دون وقوع اصابات.
في حماة ، تمكن الثوار من فرض سيطرتهم على كافة النقاط التي حاولت قوات النظام التقدم إليها في ريف حماة الشمالي بالأمس، معلنين اغتنام عربة”BMP” اضافة لسيارتين مزودتين برشاشات متوسطه،وذلك بعد فشل الحملة العسكرية لقوات النظام على جبهة معردس، فيما استهدف طيران النظام الحربي والمروحي عدة مدن وبلدات في الريف الشمالي، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش و قوات النظام على عدة جبهات داخل المدينة وفي محيط المطار العسكري و جبال الثردة المطلة على المطار، فيما شن الطيران الروسي غارات على عدة أحياء في المدينة ومناطق في ريفها، بالتزامن مع استهداف طيران التحالف محيط حقلي “العمر و كونيكو” النفطيان و محطة الكشمة بريف ديرالزور الشرقي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.
في درعا جنوباً، شن الطيران الروسي أربع غارات على مدينة داعل في ريف درعا الغربي صباح اليوم، فيما طال قصف مدفعي مدينة طفس، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
في شأن منفصل، أكدت “حملة الرقة تذبح بصمت” أن ” الوحدات الكردية أصدرت قراراً بفصل مدير التربية في مدينة تل أبيض”تهامي الهنداوي” بسبب رفضه تدريس اللغة الكردية في مدارس المدينة، مع استمرار اغلاق المدارس في تل ابيض، بسبب رفض اغلب المعلمين تدريس المنهاج التعليمي الذي تحاول الإدارة الذاتية فرضه على جميع المدارس في مناطق سيطرتها شمال سوريا .
أخيراً في الشأن السياسي، حثَّ رئيس الهيئة العليا للمفاوضات ” رياض حجاب”، فرنسا على لعب دور أوسع في توفير الحماية للمدنيين السوريين بعد إصرار النظام وحلفائه على حصار حلب والمعضمية وحيِّ الوعر في حمص ومناطق أخرى.
وأبلغ “حجاب” الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند”، خلال لقاء جمعهما على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأمس أن “الجيش السوري الحر الذي يخوض بكفاءة عالية مواجهة مع تنظيم “داعش” الإرهابي في جرابلس وريف حلب هو «القادر والجاد في محاربته للإرهاب والدفاع عن خيارات الشعب السوري».
كما أشاد بدور فرنسا في دعم الرؤية التي قدمتها الهيئة العليا للمفاوضات في لندن في السابع من أيلول الجاري، ودعوتها إلى محاسبة بشار الأسد وزمرته على الجرائم التي ارتكبوها في سورية.
من جانبه أكد الرئيس هولاند، دعم بلاده للهيئة العليا وبرنامجها للحل السياسي، موضحاً أن موقف فرنسا ما زال ثابتاً في دعم السوريين من أجل بناء دولتهم الديمقراطية.