نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 21-09-2016
العناوين:
- قتيلان وعدة جرحى إثر تجدد قصف طيران النظام على أحياء مدينة حلب المحاصرة
- الولايات المتحدة تُحمّل روسيا مسؤولية استهداف قافلة المساعدات التابعة للهلال الأحمر في ريف حلب
- الثوار يدمرون ثلاث دبابات لقوات النظام ويعطبون رابعة في ريفي دمشق وحماه
- مقتل امرأة جراء تجدد القصف الجوي على تلبيسة.. وقوات النظام تستهدف حي الوعر في حمص بإسطوانات متفجرة
- وفي النشرة أيضاً.. المحكمة الشرعية العليا بحمص توقف داوم مدارس الريف الشمالي لمدة يومين
قضى مدنيان وأصيب عدد آخر بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي والمروحي حي السكري جنوب حلب بالغارات والبراميل ظهر اليوم، كما طال قصف مماثل حي المشهد ما خلّف عدة إصابات في صفوف المدنيين.
من جهة ثانية، استعاد الجيش الحر لسيطرة على قرية كدريش بريف حلب الشمالي الشرقي بعد أن تقدم فيها تنظيم داعش لساعات، في ظل اشتباكات ما زالت تدور في محيطها وعلى جبهات اخرى.
قالت الولايات المتحدة إن كل المعلومات تشير إلى أن الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية التابعة في ريف حلب تم بضربة جوية روسية أومن طيران النظام.
وقال “بن رودس”، نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مساء أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة تحمل روسيا مسؤولية ضربة جوية على قافلة مساعدات في سوريا مشيرا إلى أنها “مأساة إنسانية هائلة”.
وأضاف أن الولايات المتحدة تفضل استمرار وقف إطلاق النار في سوريا لكنها تشعر بالقلق إزاء عدم إظهار الروس حسن النية.
وفي السياق نقلت عدة وكالات أنباء عن مسؤولين أميركيين قولهم إن “طائرتين روسيتين من طراز سوخوي-24 حلقتا فوق قافلة المساعدات التي قصفت الاثنين عندما كانت في طريقها لمدينة حلب السورية المحاصرة، وأن “معلومات لدى المخابرات الأميركية دفعتهما لاستنتاج مسؤولية روسيا عن الهجوم”.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حماة وسط البلاد، حيث دمّر الثوار دبابتين وأعطبوا ثالثة لقوات النظام على جبهة معردس في ريف حماة الشمالي، إثر اشتباكات بين الطرفين تدور منذ صباح اليوم على هذه الجبهة، فيما قُتل عدد من عناصر قوات النظام إثر استهداف مدفعية النظام بقذيفة عن طريق الخطأ موقع لهم في محيط جبل زين العابدين.
إلى ريف دمشق، حيث دمر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية، إثر تصدي الثوار لمحاولة تقدمهم على هذه الجبهة، فيما استهدفت مروحيات النظام مخيم خان الشيح وبلدة الديرخبية في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة، وشن الطيران الحربي غارات على بلدتي الريحان والشيفونية.
وعلى صعيد آخر، سيطر الثوارعلى عدة نقاط في جبال الأفاعي بمنطقة القلمون الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة عدة عناصر من تنظيم داعش.
في حمص، قضت امرأة وأصيب آخرون جراء استهداف النظام عبر الطيران والمدفعية مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما استهدفت قوات النظام حي الوعر المحاصر باسطوانات متفجرة، فيما رد الثوار باستهداف مواقع لقوات النظام في حيي “الزهراء والنزهة” في حمص بصواريخ غراد، رداً على استهداف النظام مناطق الريف الشمالي.
نبقى في حمص، وفي شأن متصل، أصدرت المحكمة الشرعية العليا في حمص قراراً يقضي بإيقاف العمل في جميع مدارس ريف حمص الشمالي اليوم الأربعاء وغداً الخميس، وذلك بسبب الهجمة الشرسة من قبل النظام وروسيا التي تستهدف التجمعات السكنية ما يعرض حياة الطلاب للخطر.
وشددت المحكمة في بيان صادرعنها أمس الثلاثاء، أن المدرسة التي لا تلتزم بالقرار تكون تحت طائلة مسؤولية مديرها في حال وقوع إصابات، ويشهد عموم ريف حمص الشمالي مؤخراً حملة قصف جوي ومدفعي عنيفة خلّفت مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
شرقاً إلى دير الزور، قضى رجل وامرأة من عائلة واحدة كحصيلة أولية وجرح آخرون جراء استهداف الطيران الروسي أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة داعش، فيما أصيب عدة مدنيين إثر استهداف داعش حيي القصور والجورة المحاصرين في دير الزور بقذائف الهاون.
جنوباً في درعا، استهداف طيران النظام الحربي والمروحي مدينة داعل في ريف درعا بثلاث غارات وأربعة براميل متفجرة، فيما طالت ثلاث غارات آخرى بلدة إبطع، دون ورود معلومات عن إصابات.
أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الروسي نحو ثمان غارات على محاور “كباني” في جبل الأكراد، بالتزامن مع إلقاء طيران النظام المروحي عدة براميل متفجرة على المنطقة.
