نشرة أخبار الثامنة مساءً راديو الكل | الثلاثاء 20-09-2016
العناوين:
- جرحى مدنيون إثر تجدد استهداف الطيران الروسي أحياء حلب.. والأمم المتحدة تُعلّق مساعداتها في سوريا بعد قصف قوافل الإغاثة
- الجيش الحر يطرد داعش من قريتين جديدتين بريف حلب ضمن عملية “درع الفرات”
- خمسة قتلى إثر قصف جوي ومدفعي على ريفي حمص ودرعا
- عودة فتح معبر المهندسين في حي الوعر بحمص غداً الأربعاء
- وفي النشرة أيضاً.. دي مستورا يقول: مجموعة دعم سوريا ستجتمع الجمعة المقبل لمحاولة إعادة تطبيق الهدنة
هذه العناوين وإليكم التفاصيل:
جدد الطيران الحربي الروسي استهداف أحياء مدينة حلب بالصواريخ، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح في حييّ الأنصاري وجبل بدرو، فيما بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا على حلب وريفها بالأمس 39 قتيلاً بينهم 12 عنصراً من فريق الهلال الأحمر، حيث استهدفت الطائرات تجمعاً لشاحنات إغاثة في مركز الهلال ببلدة أورم الكبرى.
على صعيد آخر، سيطر الجيش السوري الحر على قريتي ” جكة وبحورتة” في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ضمن المرحلة الثالثة من عملية “درع الفرات”، في حين دمر الثواردبابة لقوات النظام على جبهة سوق الجبس في ريف حلب الغربي، كما صدوا محاولة النظام التقدم في مخيم حندرات.
في سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة تعليق تحركات كل قوافل المساعدات في سوريا، بعد أن أصابت ضربة جوية، قافلة من 31 شاحنة بريف حلب في وقت متأخر أمس الاثنين.
وقال “ينس لاركه” المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الثلاثاء في تصريحات صحفية، أن ذلك جاء كإجراء أمني فوري في الوقت الحالي بانتظار المزيد من التقييم للوضع الأمني”، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة حصلت مؤخراً على إذن من النظام بتوصيل مساعدات لجميع المناطق المحاصرة في البلاد”.
في الغضون، اعتبر وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” أن وقف إطلاق النار في سوريا “لم ينته” رغم استئناف القصف، وذلك بعد محادثات مع روسيا وعدد من الأطراف الرئيسية المعنية بالملف السوري، وقال كيري، في تصريحات مقتضبة للصحافيين أثناء مغادرته فندق في نيويورك عقب لقاء المجموعة الدولية لدعم سوريا، إنه سيلتقي مجدداً في وقت لاحق هذا الأسبوع نظيره الروسي، سيرغي لافروف.
من جهتها، أعلنت روسيا أنها مستعدة لمواصلة العمل على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، بدوره أشار المبعوث الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إلى أن قصف قافلة الإغاثة الإنسانية بسوريا يغير قواعد اللعبة، وأضاف إن المجموعة الدولية لدعم سوريا ستجتمع الجمعة المقبل لمحاولة إعادة تطبيق الهدنة، من ناحيته طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بـ”وقف القتال” في سوريا، وذلك عند افتتاحه أعمال الجمعية العامة السنوية للمنظمة الأممية، ودعا “كل الأطراف التي تتمتع بنفوذ إلى العمل من أجل وقف القتال وبدء المحادثات”.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حمص أفاد مراسل راديو الكل بعودة فتح معبر دوار المهندسين في حي الوعر غداً الأربعاء، وكانت قوات النظام أغلقت صباح اليوم المعابر المؤدية من الحي إلى مدينة حمص، ومنعت دخول الخبز والخضار إليه.
من جهة ثانية، قضى أربعة مدنيين بينهم طفلان وامرأة وجرح آخرون نتيجة استهداف قوات النظام عبر الطيران والمدفعية مدينة تلبيسة وقرية الفرحانية في ريف حمص الشمالي.
جنوباً في درعا، قضت امرأة كحصيلة أولية وأصيب عدد آخر بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بالمدفعية مدينة داعل في ريف درعا، فيما طال قصف بقذائف الهاون بلدة إبطع، ولم ترد معلومات حجم الخسائر.
شمالاً في إدلب، قُتل خمسة عناصر من حركة أحرار الشام وأصيب آخرون، جراء انفجارعبوة ناسفة بسيارتهم على الطريق الواصل بين بلدتي بابيلا وخان السبل في ريف إدلب الجنوبي، فيما طال قصف مدفعي بلدة كفر عويد في جبل الزاوية.
وفي ريف دمشق، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي بلدتي كفربطنا وحزة في الغوطة الشرقية، من جهة ثانية تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام بلدة حوش نصري في منطقة المرج.
وفي حماه، شن طيران النظام الحربي عدة غارات استهدف خلالها مدينتي مورك وصوران ومحيط تل الناصرية في ريف حماه الشمالي، دون تسجيل خسائر بشرية.
في خبرنا الأخير، أفاد مراسل راديو الكل في دير الزور، بعودة المياه بساعات ضخ محدودة إلى أحياء دير الزور المحاصرة من تنظيم داعش والخاضعة لسيطرة قوات النظام بعد انقطاع دام سبعة أيام، وذلك عقب ضخ المازوت إلى محطة مياه الجورة، حيث كان يدعي النظام بعدم توافر المحروقات لتزويد المحطة الوحيدة في المنطقة خلال الأيام السابقة، وفي ذات السياق أشار مراسلنا إلى استمرار أزمة الأفران بالإزدحام الشديد عليها وقلة الإنتاج، بسبب قلة الطحين والمحروقات أيضاً، حيث تعمل الأفران الأربعة المتواجدة في الأحياء المحاصرة لمدة ساعة ونصف فقط باليوم، فيما يخصص أغلب انتاج فرن “الجاز” إلى عناصر النظام، كما يقوم الفرن المذكور ببيع ربطة الخبز المؤلفة من 10 أرغفة للأهالي بمبلغ 200 ليرة سورية على نحو مضاعف مما هو عليه السعر في الأفران الآخرى.