نشرة أخبار السادسة مساءً راديو الكل | الثلاثاء 20-09-2016
العناوين:
- الجيش الحر يطرد داعش من قرية جديدة بريف حلب الشمالي الشرقي ضمن عملية “درع الفرات”
- الأمم المتحدة تُعلّق مساعداتها في سوريا بعد قصف قوافل الإغاثة بريف حلب
- عودة فتح معبر المهندسين في حي الوعر بحمص غداً الأربعاء
- أربعة قتلى إثر قصف جوي ومدفعي على مناطق بريف حمص الشمالي
- وفي النشرة أيضاً.. بعد انقطاع دام سبعة أيام.. المياه تعود إلى أحياء دير الزور المحاصرة
هذه العناوين وإليكم التفاصيل:
سيطر الجيش السوري الحر على قرية “بحورتة” في ريف حلب الشمالي الشرقي اليوم الثلاثاء، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ضمن المرحلة الثالثة من عملية “درع الفرات”، في حين دمر الثواردبابة لقوات النظام على جبهة سوق الجبس في ريف حلب الغربي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
من جهة ثانية، بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا على مدينة حلب وريفها بالأمس 39 قتيلاً بينهم 12 عنصراً من فريق الهلال الأحمر، حيث استهدفت الطائرات تجمعاً لشاحنات إغاثة في مركز الهلال ببلدة أورم الكبرى.
وفي شأنِ ذي صلة، أعلن الهلال الأحمر السوري بحلب في بيان صادر عنه اليوم، تعليق جميع أعماله في المحافظة لمدة ثلاثة أيام احتجاجاً على القصف الذي طال مستودعات منظمة الهلال في أورم الكبرى وقافلة المساعدات الإنسانية المقدمة، ما أدى إلى مقتل عدد من متطوعي الهلال بينهم رئيس شعبة الهلال الأحمر “عمر بركات”، وطالب الهلال الأحمر حماية متطوعيه وموظفيه ومؤسساته واحترام شارته، حرصاً على بقاء العمل االإنساني واستمراره.
في سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة تعليق تحركات كل قوافل المساعدات في سوريا، بعد أن أصابت ضربة جوية، قافلة من 31 شاحنة بريف حلب في وقت متأخر أمس الاثنين.
وقال “ينس لاركه” المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الثلاثاء في تصريحات صحفية، أن ذلك جاء كإجراء أمني فوري في الوقت الحالي بانتظار المزيد من التقييم للوضع الأمني”، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة حصلت مؤخراً على إذن من النظام بتوصيل مساعدات لجميع المناطق المحاصرة في البلاد”.
وفي السياق، أكد الناشط “سمير علي” لراديو الكل تعليق دخول قوافل المساعدات إلى بلدة مضايا بريف دمشق، والتي كان من المقرر دخولها اليوم، إلا أن “وفد الهلال الأحمر أبلغهم بتعليق عمله وايقاف كافة نشاطاته في سوريا.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت بالأمس إلى إجراء تحقيق فوري حول استهداف قوافل الإغاثة الأممية في حلب عبر غارات جوية، مؤكدة فيما إذا ثبت أن هذا الهجوم كان متعمدا فإنه يرقى إلى جريمة حرب.
إلى حمص وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل بعودة فتح معبر دوار المهندسين في حي الوعر بحمص غداً الأربعاء، وكانت قوات النظام أغلقت صباح اليوم المعابر المؤدية من الحي إلى مدينة حمص، ومنعت دخول الخبز والخضار إليه.
في سياق منفصل، قضى أربعة مدنيين بينهم طفلان وامرأة وجرح آخرون نتيجة استهداف قوات النظام عبر الطيران والمدفعية مدينة تلبيسة وقرية الفرحانية في ريف حمص الشمالي.
شمالاً في إدلب، قُتل خمسة عناصر من حركة أحرار الشام وأصيب آخرون، جراء انفجارعبوة ناسفة بسيارتهم على الطريق الواصل بين بلدتي بابيلا وخان السبل في ريف إدلب الجنوبي.
وفي ريف دمشق، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي بلدتي كفربطنا وحزة في الغوطة الشرقية، من جهة ثانية تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام بلدة حوش نصري في منطقة المرج.
جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام بالصواريخ الموجهة الطريق الواصل بين بلدتي رخم والكرك الشرقي في ريف درعا دون ورود معلومات عن إصابات.
وفي حماه، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينتي مورك وصوران في ريف حماه الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية.
في خبرنا الأخير، أفاد مراسل راديو الكل في دير الزور، بعودة المياه بساعات ضخ محدودة إلى أحياء دير الزور المحاصرة من تنظيم داعش والخاضعة لسيطرة قوات النظام بعد انقطاع دام سبعة أيام، وذلك عقب ضخ المازوت إلى محطة مياه الجورة، حيث كان يدعي النظام بعدم توافر المحروقات لتزويد المحطة الوحيدة في المنطقة خلال الأيام السابقة، وفي ذات السياق أشار مراسلنا إلى استمرار أزمة الأفران بالإزدحام الشديد عليها وقلة الإنتاج، بسبب قلة الطحين والمحروقات أيضاً، حيث تعمل الأفران الأربعة المتواجدة في الأحياء المحاصرة لمدة ساعة ونصف فقط باليوم، فيما يخصص أغلب انتاج فرن “الجاز” إلى عناصر النظام، كما يقوم الفرن المذكور ببيع ربطة الخبز المؤلفة من 10 أرغفة للأهالي بمبلغ 200 ليرة سورية على نحو مضاعف مما هو عليه السعر في الأفران الآخرى.