نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 19-09-2016
العناوين:
- الجيش الحر يطرد داعش من خمس قرى في محيط الراعي بريف حلب الشرقي..والطيران الروسي يستهدف أحياء حلب للمرة الأولى منذ الإعلان عن الهدنة
- دخول شحنة مساعدات إلى تلبيسة بريف حمص الشمالي.. وكبرى فصائل المعارضة تهدد النظام من تهجير أهالي الوعر
- أهالي معضمية الشام يرفضون استلام شحنة مساعدات أممية بعد سرقة المواد الغذائية من قبل قوات النظام وحزب الله
وفي النشرة أيضاً..صيدليات إدلب تتحول إلى بقاليات… وأهالي إدلب مستاؤون
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
سيطرالجيش السوري الحر على قريتي تلعارشرقي و تلعارغربي غربي بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي الشرقي مساء الأمس وذلك ضمن المرحلة الثالثة لعملية “درع الفرات” بدعم الجيش التركي، ويأتي ذلك بعد سيطرتهم على ثلاث قرى ظهر الأمس.
وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار مساء الامس من صد محاولة لقوات النظام للتقدم في حي ١٠٧٠ شقة ، جنوب غربي حلب.
من جهة ثانية، قضت امرأة وأصيب عدة مدنيين جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ حي الصاخور شرقي حلب، كما طال قصف مماثل أحياء أخرى في حلب، ويعتبر هذا القصف الأول من نوعه بعد الإعلان عن الهدنة الامريكية – الروسية.
إلى حمص وسط البلاد، حيث استهدف طيران النظام وروسيا مدن وبلدات تلبيسة والرستن والفرحانية في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية ولم ترد أنباء عن إصابات، وفي شأن منفصل دخلت شاحنات ة مساعدات أممية إلى مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
نبقى في حمص ، وإلى حي الوعر المحاصر، حيث من المقرر أن يخرج أول دفعة من المقاتلين مع أسرهم والبالغ عددهم 250 شخصاً، إلى محافظة إدلب، تطبيقاً للاتفاق الذي فرضته عليهم قوات النظام.
وفي سياق متصل، هددت كبرى فصائل الثورة، والائتلاف السوري المعارض في بيان مشترك، بإنهاء التزامها بالهدنة، وإعادة النظر بالعملية السياسية، في حال تم إخراج أهالي حي الوعر أو أية منطقة أخرى محاصرة في سوريا من مدنهم وبلداتهم،
وشدد البيان، الذي صدر مساء الأمس على أنه إذا استمرت عمليات الضغط والإرهاب العسكري والنفسي على المحاصرين فسيكون نظام الأسد بذلك قد أنهى التزامه بأية هدنة مطروحة، وستستمر فصائل الثورة بحقها المشروع في صد عدوانه، مهددين بإعادة النظر في العملية السياسية في حال استمر العجز الدولي عن تأمين الحماية للمناطق المحاصرة.
وأكد البيان بأن فصائل الثورة تجاوبت مع مبادرة المجتمع الدولي رغبةً في تخفيف معاناة الشعب السوري على الرغم أن جميعها كانت سلبية ولم تحقق نتائج ملموسة.
إلى ريف دمشق، حيث تصدي الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام بلدة حوش نصري في غوطة دمشق الشرقية واستهدفت قوات النظام المنطقة ونقاط الاشتباك بالمدفعية الثقيلة ، من جهة ثانية أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام وميليشيات حزب الله بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون منطقة وادي بردى.
في شأن منفصل، رفض أهالي مدينة معضمية الشام استلام 7 سيارات مساعدات من الأمم المتحدة تضمنت مواد غذائية وملابس، بعد أن سرقت قوات النظام وميليشيا حزب الله معظم المواد الغذائية وعبثوا بما تبقى منها .
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى خمسة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب العشرات جراء استهداف تنظيم داعش حي هرابش الخاضع لسيطرة النظام في ديرالزور بقذائف هاون وقذائف صاروخية محلية الصنع بينما جرح العشرات البعض منهم بحالات حرجة، فيما أصيب عشرات المدنيين جراء شن طيران حربي غارات على أحياء الحويقة والصناعة والعرضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في مدينة دير الزور، كما طال قصف مماثل جبال الثردة، من جهة ثانية شهد حي الحويقة اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام، دون حصول أي تقدم يذكر.
في خبرنا الأخير، عبّر المدنيون في مناطق إدلب وريفها عن استيائهم من انتشار ظاهرة الصيدليات العشوائية والغير مرخصة بشكل كبير في المنطقة، والتي تجاوزت نسبتها أكثر من 60%
وشبّه آخرون في استطلاع أجراه راديو الكل تلك الصيدليات (بالبقاليات أو السوبرماركت) حيث يباع فيها كل شيء إضافة للأدوية والعقاقير، وأوضح كثيرون أن هجرة الصيادلة المختصين خارج البلاد ، بالإضافة للانفلات الأمني وعدم وجود جهة رقابية، ساعد كثيراً في ظهور تلك الصيدليات، مشيرين إلى خطورة هذا الأمر خاصة بالنسبة للمرضى من الطبقة الفقيرة أو أصحاب الدخل المحدود، وطالبوا الجهات المعنية بضرورة الوقوف في وجه من يستغل حاجة المرضى، ويحول الصيدلية من مشروع طبي، إلى وسيلة تجارية لكسب المال