نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الأحد 18-08-2016

العناوين:

 

  • الجيش الحر يطرد داعش من ثلاث قرى جديدة بريف حلب الشمالي والشرقي ضمن عملية “درع الفرات”
  • تسعة قتلى حصيلة المجزرة التي ارتكبتها مروحيات النظام في مدينة داعل بريف درعا
  • الثوار يدمرون دبابة في جوبر بدمشق والنظام يستهدف الحي بغاز الكلور
  • تنظيم داعش يسقط طائرة حربية للنظام في دير الزور ومقتل الطيّار
  • وفي النشرة أيضاً.. موسكو تقول: الغارة الأميركية بدير الزور تهدد اتفاق الهدنة

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

سيطر الجيش السوري الحر على قرى “قصاجك وقره كوز وتل شعير” غرب بلدة الراعي في ريف حلب الشرقي الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، في ظل تمهيد مدفعي من الجيش التركي الذي استهدف عدة مواقع التنظيم، ويأتي ذلك ضمن المرحلة الثالثة من عملية “درع الفرات”.

جنوباً في درعا، ارتكب طيران النظام المروحي مجزرة في مدينة داعل بريف درعا، راح ضحيتها تسعة قتلى وعشرات الجرحى، بعد استهداف تجمعات المدنيين في دوار المدينة الرئيسي بالبراميل المتفجرة، ورجح ناشطون ارتفاع حصيلة الضحايا نظراً لوجود إصابات خطرة بين الجرحى.

إلى حمص وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح معظمهم أطفال ونساء جراء شن طيران النظام الحربي غارات على بلدة الغنطو ومدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.

في سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل بأن غداً الاثنين موعد خروج الدفعة الأولى من ثوار حي الوعر المحاصر وعوائلهم نحو مدينة إدلب، تنفيذاً للاتفاق بين لجنة الحي والنظام.

شرقاً إلى دير الزور، أسقط تنظيم داعش طائرة حربية لقوات النظام في مدينة دير الزور، وهذا ما أكدته أيضاً وكالة سانا التابعة للنظام التي أعلنت مقتل الطيار، وفي السياق ارتفعت حصيلة قتلى قوات النظام إلى 80 الذين استهدفهم طيران التحالف أمس في جبال ثردة المتاخم لمطار دير الزور العسكري.

وفي السياق، قالت موسكو إن القصف الأميركي لمواقع قوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري، سيضع الاتفاقات الأخيرة بين موسكو وواشنطن بشأن الهدنة في سوريا على “المحك”، وسط تبادل الاتهامات بين البلدين مع انتهاء جلسة لمجلس الأمن دون توافق بشأن الغارة، وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد إن الضربات الجوية التي نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة تهدد تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، وحثت واشنطن على إجراء تحقيق شامل في الواقعة، وأضافت الخارجية الروسية في بيان شديد اللهجة إن الضربات “تندرج بين الإهمال الجنائي والتآمر المباشر مع إرهابيي تنظيم داعش”، على حد وصفها، وأشارت إلى أن الواقعة نتيجة للرفض الأميركي “المتعنت” للتعاون مع موسكو في محاربة تنظيم داعش وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وجماعات إرهابية أخرى”، وفق تقديرها.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي دمشق حيث، قتل الثوار عدد من عناصر قوات النظام ودمروا دبابة تابعة لهم أثناء التصدي لمحاولتها التقدم في حي جوبر شرق العاصمة، فيما أفاد مراسلنا استخدام قوات النظام قذائف محملة بغاز الكلور السام أثناء هذه المحاولة.

وفي حماه، شن طيران النظام الحربي عدة غارات استهداف خلالها قرية كوكب في ريف حماه الشمالي، بينما رد الثوار باستهداف مواقع النظام في قرية مريود بصوارخ أرض – أرض.

وفي خبرنا الأخير، أهاب المجلس المحلي لمدينة حلب، بمجالس الأحياء بتوزيع ربطة خبز واحدة للعائلة الواحدة المؤلفة من أربعة أشخاص وما دون، وربطتين للعائلة المكونة من خمسة أشخاص وما فوق، على أن تباع الربطة بـ 100 ليرة سورية ثلاث مرات في الأسبوع والرابعة بـ 125 ليرة، ولفت المجلس في بيان صادر عنه اليوم الأحد، إلى أنه سيتم تعبئة كل خمس ربطات خبز بكيس واحد اعتباراً من الغد وذلك لعدم توافر الأكياس داخل مدينة حلب، وشدد المجلس على منع استخدام الأكياس الخاصة به والممهورة بخاتم المجلس، ببيع الخبز الحر تحت طائلة المسؤولية ومصادرة الخبز في الأسواق.

زر الذهاب إلى الأعلى