نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 18-09-2016

العناوين :

  • الجيش الحر يطرد تنظيم داعش من قريتين جديدتين في ريف حلب الشمالي الشرقي
  • قوات النظام تتهم طيران التحالف بقتل 62 من عناصرها بعد استهداف مواقع لها في جبل الثردة بدير الزور..ومجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بطلب روسي
  • الثوار يدمرون جرافة عسكرية لقوات النظام في محيط قرية شليوط بريف حماة الشمالي
  • وفي النشرة أيضاً ..وفاة أكثر من 100 شخص إثر خروج مشفى كفرة حمرة بريف حلب عن العمل   

سيطر الجيش السوري الحر مساء الأمس على قريتي قنطرة وطاط حمص الواقعتين شرقي مدينة اعزاز و غرب بلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، وعقب اطلاقهم بالأمس المرحلة الثالثة من عملية “درع الفرات” والتي تهدف إلى السيطرة على مدينة الباب، أكبر معاقل تنظيم داعش في المنطقة، وذلك بدعم من الجيش التركي.
من جهة ثانية، قضى ثلاثة أطفال وامرأة وأصيب آخرون جراء غارات روسية على قرية جناة السلامة الواقعة قرب مدينة ديرحافر في ريف حلب الشرقي، كما قضى رجل وأصيب ثلاثة من أفراد عائتله بجروح جراء قصف مماثل طال  قرية تل حسان الواقعة قرب مدينة مسكنة بالريف الشرقي أيضاً.

شرقاً إلى دير الزور، حيث سيطر تنظيم  داعش على كافة نقاط قوات النظام وميليشياته في جبل الثردة في محيط مطار دير الزور العسكري، وذلك بعد إعلان النظام أن طائرات تابعة للتحالف الدولي شنت غارات على هذه المواقع مساء الأمس، ما أدى إلى مقتل 62 من عناصره، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام النظام.


في سياق متصل، قال الجيش الأمريكي إن التحالف أوقف الهجمات الجوية ضد ما كان يُعتقد أنها مواقع لتنظيم داعش في  دير الزور بعد أن أبلغته روسيا بأن عناصر من قوات النظام ومركبات تعرضوا للقصف.

و قال “بيتر كوك” السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” في بيان أن الولايات المتحدة أبلغت “أسفها” عبر الحكومة الروسية لمقتل عناصر النظام بشكل غير مقصود في الهجوم.

وعلى خلفية هذه الضربات اجتمع مجلس الأمن الدولي ليلة السبت بعد أن طلبت روسيا عقد جلسة طارئة لبحث الحادث واتهمت الولايات المتحدة بتعريض اتفاق سوريا للخطر.

ووجه المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي “فيتالي تشوركين” انتقادات حادة للولايات المتحدة، وقال إنها “قامت بضربة متهورة”، متهماً  واشنطن بأنها “تحاول حماية جماعات إرهابية في سوريا”.

فيما استخدمت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن الدولي “سامانثا باور” لهجة حادة تجاه روسيا، واصفة موقفها بـ”النفاق”، واعتبرت سعي موسكو لعقد جلسة لمجلس الأمن “محاولة رخيصة لتسجيل نقاط”، مضيفة “لقد رأينا مجازر عديدة ارتكبها النظام، ومنها استخدامه السلاح الكيميائي ضد المدنيين ولم تدع روسيا إلى عقد جلسة لمجلس الأمن”.

إلى ريف دمشق، حيث دارت  اشتباكات عنيفه بين الثوار وقوات النظام في حي جوبر بدمشق صباح اليوم، في محاولة جديدة لقوات النظام  لاقتحام الحي،بالتزامن مع قصف عنيف طال الحي، فيما أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينتي دوما وحرستا في الغوطة الشرقية بالرشاشات والمدفعية الثقيلة، وعلى صعيد آخر دارت اشتباكات بين الثوار  وتنظيم داعش في جبال الأفاعي في منطقة القلمون الشرقي واستهدف الثوار تجماعات وتحصينات  للتنظيم بقذائف الدبابات، معلنين تحقيق اصابات مباشرة.

في ادلب، قضى مدني وأصيب آخر جراء إستهداف طيران النظام الحربي قرية بسيدا بريف ادلب الجنوبي بالرشاشات الثقيلة و الصواريخ، ليلة الامس، فيما أصيب عدة مدنيين جراء غارات شنها طيران النظام الحربي على مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي.

إلى حماة، وسط البلاد، حيث تمكن الثوار من تدمير جرافة عسكرية لقوات النظام في محيط قرية شليوط في ريف حماة الشمالي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، من جهة ثانية واصل طيران النظام الحربي استهداف قرية كوكب ومحيط مدينة مورك في ريف حماه الشمالي عبر عدة غارات مساء الأمس.

في حمص المجاورة، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وبشكل غير مسبوق مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي صباح اليوم، فيما استهدف الطيران الروسي قرية العامرية في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية فجر اليوم، وألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة الغنطو،  ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث أصيب عدد من عناصر الثوار جراء استهداف قوات النظام محاورجبلي الأكراد والتركمان براجمات الصواريخ و قذائف الفوزدليكا.

إلى القنيطرة جنوباً، أفاد ناشطون عن مقتل شخصين واصابة آخرين جراء غارة شنها الطيران الإسرائيلي على موقع لفوج الجولان التابع لقوات النظام في ريف القنيطرة.

وفي درعا المجاورة،  حيث ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على قرية إيب في منطقة اللجاة بالريف الشرقي، فيما طال قصف مدفعي بلدة داعل، في حين استهدف الثوار بالمدفعية مقرات لقوات النظام في خربة غزالة و الشيخ مسكين رداً على خروقاتهم للهدنة.

في الشأن المحلي، قضى أكثر من 100 شخص من بلدة كفرحمرة بعد تدهور الوضع الطبي في البلدة، وتوقف مشفى كفر حمرة عن العمل منذ عدة أيام، وذلك بعد خروجه عن العمل بشكل جزئي منذ شهر ونصف.

وأوضح أحد الأطباء العاملين في المشفى ” علي محمود” أن الطيران الحربي دمر المشفى و مقتنياته بشكل كلي، الأمر الذي يضطر الكوادر الطبية للعمل بإمكانيات ضيئلة وفرق جوالة.

وأضاف “محمود” أن التصعيد العسكري على البلدة يعيق إقامة أي نقطة طبية في البلدة، منوهاً إلى أن المشفى الذي دُمر كليا كان يخدم ما يقارب 150 ألف نسمة في ريف حلب الشمالي.

وفيا يخص النساء الحوامل، فإنهن يضطررن – حسب الدكتور محمود – إلى الخروج من البلدة باتجاه ريف حلب الغربي او الجنوبي أو إدلب، للولادة.

زر الذهاب إلى الأعلى