نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | السبت 17-09-2016
العناوين:
- الجيش الحر يطرد داعش من قريتين بريف حلب الشمالي ضمن عملية “درع الفرات”
- مقتل خمسة مدنيين إثر استهداف النظام وروسيا مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي
- مجلس الرستن المحلي يستنكر عدم التزام النظام وروسيا بالهدنة المعلنة
- وفي النشرة أيضاً.. لافروف يطلب مشاركة مسؤولين عسكريين أمريكيين في مراقبة الهدنة
- هذه العناوين وإليكم التفاصيل
سيطر الجيش السوري الحر على قريتي القنطرة وطاط حمص غرب بلدة الراعي بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ضمن المرحلة الثالثة من عملية “درع الفرات”، في السياق استهدفت المدفعية التركية وطائرات التحالف الدولي مواقع تنظيم داعش في قريتي براغيدة وكفرغان.
في سياق منفصل، قضى طفل وأصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة حريتان بريف حلب الشمالي.
من جهة ثانية، أعلنت الإدارة العامة للخدمات ،اليوم السبت، عن عودة التيار الكهربائي إلى مدينة حلب بعد انقطاع دام 41 يوماً على التوالي عبر الخط البديل “خناصر”، وأضاف الإدارة في صفحتها على “الانترنت” أن الخط مخصص فقط لتشغيل محطات المياه، وعليه سيتحسن ضخ المياه إلى أحياء المدينة وتنخفض أيام التقنين.
وفي حمص، قضت امرأة وطفلة وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة تزامناً مع التهدئة المعلنة، كما قضى ثلاثة مدنيين في تلبيسة أيضاً نتيجة انفجار قنابل عنقودية من مخلفات قصف الطيران الروسي على المدينة، في حين أصيب عدة أشخاص بجراح إثر قصف مدفعي طال بلدة الغنطو.
في سياق متصل، أصدر المجلس المحلي في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي اليوم، بياناً موجهاً للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، استنكر خلاله عدم التزام النظام وروسيا بالهدنة المعلن عنها في سوريا، وذلك من خلال استهداف المدنيين في الرستن والمزارع المحيطة بها بكافة أنواع القذائف منها المحرم دولياً، وأضاف البيان أن المجلس يدين أكثر صمت المجتمع الدولي على ما يحصل دون اتخاذ أي إجراء أو القيام بتحرك لإنقاذ ما تبقى من المدنيين المحاصرين في الرستن “المنكوبة”، أو فتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الضرورية للناس، في ظل عدم توفر الخدمات الأساسية للناس بسبب الحصار المفروض على المنطقة.
شرقاً في دير الزور، حيث ارتفعت حصيلة المجزرة إلى 40 قتيلاً التي ارتكبها الطيران الروسي قبل يومين في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
في سياق منفصل، أهاب المكتب الطبي في معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية ،اليوم السبت، بالمرضى أصحاب الموافقات الطبية أن يوم الاثنين القادم الموافق في التاسع عشر من الشهر الجاري أيلول، هو موعد عودة حركة السفر إلى تركيا، ولفت المكتب في بيان صادر على صفحة معبر باب الهوى على “الإنترنت”، إلى أنه يمكن للمرضى زيارة موقع المعبر على الأنترنت لمعرفة المواعيد الجديدة، منوهاً أن على المرضى مراجعة المكتب الطبي قبل يوم من موعد السفر، وكانت إدارة المعبر أوقفت دخول المرضى إلى تركيا مؤقتاً بسبب زيارات إجازة عيد الأضحى المبارك.
جنوباً في درعا، أفاد ناشطون بإصابة عدد من المدنيين بجراح إثر قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة داعل، فيما طال قصف براجمات الصواريخ بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة المجاور، فيما رد الثوار باستهداف مواقع قوات النظام واللجان الشعبية في مدينة خان أرنبة وبلدة حضر بعدة قذائف دون معرفة حجم الخسائر.
إلى حماة وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي غارات على مدن وبلدات “كفرزيتا وصوران وكوكب ولحايا ومعردس ومحيطها في ريف حماة الشمالي، وعلى كفرنبودة في ريفها الغربي، فيما استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة قرية الشريعه ومحيطها في منطقة سهل الغاب.
إلى ريف دمشق، حيث شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مناطق متفرقة من مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، دون تسجيل خسائر بشرية.
أخيراً على الصعيد السياسي، قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية “سيرجي لافروف” أبلغ نظيره الأمريكي “جون كيري” بضرورة مشاركة مسؤولين عسكريين من الولايات المتحدة بشكل كامل في مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، وأضافت الوزارة في بيان أن “لافروف” اقترح أيضا أثناء اتصال هاتفي مع “كيري” أن تنشر الوثائق المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا لتفادي “أي معنى مزدوج” بشأن كيفية تنفيذ الاتفاق، بالأثناء نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” قوله: “إن بلاده ملتزمة تماما بتعهداتها في سوريا”، لكنه أشار إلى عدم إمكانية الولايات المتحدة تحديد أين توجد المعارضة في سوريا وأين يوجد “المجرمون” حسب وصفه.