نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الجمعة 16-09-2016
العناوين:
- النظام يواصل خرق الهدنة ويوقع قتلى وجرحى في خان شيخون بريف إدلب.. وانفجار مفخخة قرب معرة النعمان
- الثوار يقتلون 20 عنصراً من النظام ويعطبون دبابة في جوبر بدمشق.. ويسقطون طائرة استطلاع بريف حماه
- المدفعية التركية تستهدف مواقع داعش في قريتي براغيدة وكفرغان بريف حلب الشمالي
- الأمم المتحدة تبدي إحباطها بسبب عجزها عن إرسال المساعدات إلى سوريا
- وفي النشرة أيضاَ.. توقف أكثر من 50% من وسائط النقل في مدينة حلب المحاصرة
قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفلان وجرح آخرون نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي ظهر اليوم، بالتزامن مع خروج المصلين من المساجد بعد تأدية صلاة الجمعة، كما طال قصف مماثل قرية معرشمشة ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة،، ويأتي ذلك في خروقات جديدة من قبل النظام للاتفاق “الروسي – الأمريكي” لوقف إطلاق النار في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ الاثنين الماضي.
في سياق آخر، انفجرت سيارة مفخخة على الاوتستراد الدولي “حلب – دمشق” قرب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي ريف دمشق، قتلَ الثوار أكثر من عشرين عنصراً من قوات النظام وأعطبوا دبابة أثناء التصدي لمحاولتها التقدم في عدة جبهات بحي جوبر شرق العاصمة دمشق، وتزامنت هذه الاشتباكات مع استهداف النظام للحي بصاروخي أرض – أرض وقذائف المدفعية، كما طال قصف مدفعي بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، ما أدى لإصابة عدة مدنيين بجراح، في خروقات جديدة للهدنة.
إلى حماه وسط البلاد، أسقط الثوار طائرة استطلاع تابعة لقوات النظام كانت تحلق في ريف حماه الشمالي، كما استهدفوا مطار حماه العسكري بصواريخ غراد، رداً على استهداف طيران النظام الحربي عبر عدة غارات مدينة مورك وقريتي العطشان وكوكب بالريف الشمالي أيضاً.
شمالاً في حلب، قصفت المدفعية التركية مواقع تنظيم داعش في قريتي براغيدة وكفرغان بريف حلب الشمالي صباح اليوم، وسط تحلق مكثف لطيران التحالف الدولي، ضمن عملية “درع الفرات”، في سياق منفصل، أفاد مراسلنا بعدم دخول أية شحنة مساعدات إلى مدينة حلب المحاصرة حتى الآن.
ونبقى في حلب، حيث أفاد مراسل راديو الكل، بتوقف أكثر من 50% من وسائط النقل داخل أحياء حلب الشرقية المحاصرة، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وقلتها، حيث قفز سعر لتر البنزين إلى 4500 ليرة سورية بعد أن كان بحوالي 900 ليرة، فيما سجل لتر المازوت مبلغ 1100 ليرة، ما أدى إلى ارتفاع تكلفة النقل داخل المدينة بمقدار يفوق ثلاثة أضعاف، وفي السياق ارتفع سعر إسطوانة الغاز المنزلي إلى نحو 40 ألف ليرة سورية، وأعادت قوات النظام حصارها لمدينة حلب منذ حوالي أسبوعين مدعومة بالمليشيات الأجنبية وبغطاء جوي روسي.
وفي حمص، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قريتي المحطة وسنيسل في ريف حمص الشمالي.
شرقاً في دير الزور، ارتفعت حصيلة المجزرة إلى 25 قتيلاً التي ارتكبها الطيران الروسي بالأمس في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، إضافة لإصابة أكثر من سبعين آخرين بينهم حالات حرجة.
سياسياً.. قالت الأمم المتحدة إنها تشعر بالإحباط بسبب عجزها عن إرسال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في حلب بالرغم من الهدنة، بعد رفض النظام منح قوافلها التصاريح اللازمة، بينما اتهمت واشنطن نظام الأسد بانتهاك تعهده بالسماح بوصول المساعدات. وفي الأثناء لا تزال شاحنات المساعدات الإنسانية عالقة في المنطقة العازلة على الحدود بين تركيا وسوريا، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “بيتر كوك” إن النظام لم يلتزم بالكثير مما ورد في اتفاق وقف الأعمال القتالية، بما في ذلك عدم التزامه بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وحمّل البيت الأبيض النظام وداعميه في موسكو المسؤولية المباشرة عن عدم إيصال المساعدات إلى الملايين من السوريين الذين هم في أمسّ الحاجة إليها.
أخيراً، أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فيتالي تشوركين” إلى أن موسكو تبذل جهودا حثيثة من أجل أن يتبنى مجلس الأمن الدولي الأسبوع القادم مشروع قرار لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي توصلت إليه موسكو وواشنطن مؤخرا، حسب قوله، وأكد “تشوركين” أن روسيا تعكف على صياغة مشروع القرار الأممي، مشيراً إلى أنه من الضروري إقراره في 21 أيلول الجاري، حيث يعقد مجلس الأمن اجتماعا على مستوى عال بشأن سوريا.