نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الخميس 15-09-2016
العناوين:
- عشرون قتيلاً في غارات للطيران الروسي على مدينة الميادين بريف دير الزور
- النظام يخرق “الهدنة” مجدداً في أرياف إدلب وحمص وحماة …وقتلى مدنيون في ريف حلب الشرقي
- وفي النشرة أيضاً: أسعار المحروقات والمواد الغذائية تواصل ارتفاعها في مدينة حلب وفقدان شبه كامل للخضراوات
هذه العناوين وإليكم التفاصيل:
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروّعة في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، راح ضحيتها عشرون مدنياً معظمهم أطفال ونساء، إضافة لإصابة العشرات بجراح بينهم حالات خطرة ما يرجح ارتفاع عدد الضحايا.
إلى ذلك، واصلت قوات النظام اليوم من خروقاتها لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا، ففي حلب، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، جراء غارات جوية من الطيران الروسي ، على قرية (تبارة كلش) في ريف حلب الشرقي مساء اليوم ، في حين استهدف طيران النظام الحربي عصر اليوم، بلدات قبتان الجبل والعيس و جبهات الراموسة وخان طومان بريف حلب، دون أنباء عن اصابات.
وفي ريف إدلب، أصيب ثلاثة مدنيين بجراح بينهم طفلان جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الشيخ مصطفى في ريف إدلب الجنوبي.
وفي حماه، شن طيران النظام المروحي غارات بالبراميل المتفجره على تل الناصرية في ريف حماة الشمالي ، واستهدف الطيران الحربي منطقة “الزوار” شرق مدينة “حلفايا” بالريف الشمالي ، فيما نفذ الطيران الحربي الروسي غارات على ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي.
وإلى حمص وسط البلاد، أصيب عدة مدنيين بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، أطراف مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، في خرقٍ آخر لهدنة وقف إطلاق النار.
وفي ريف دمشق، أصيب شاب في بلدة مضايا المحاصرة نتيجة استهدافه من قبل قناصة مليشيات حزب الله، فيما قصفت قوات النظام بلدة تل الصوان في الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة.
جنوباً في درعا،استهدفت قوات النظام بصاروخ موجه ، سيارة للدفاع المدني ، على طريق داعل – ابطع ، دون أنباء عن اصابات، فيما أصيب شخصان بجراح نتيجة استهدافهما من قبل قناصة النظام، على الطريق الواصل بين مدينة داعل وخربة غزالة شمالي درعا، في حين أفاد ناشطون باندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف حي المنشية بدرعا البلد.
وفي خبرنا الأخير، استمر ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الأساسية داخل أحياء مدينة حلب المحاصرة، حيث وصل سعر برميل المازوت إلى 200 ألف ليرة سورية، بينما بلغ سعره في الريفـ 50 ألف ليرة، بالمقابل تجاوز سعر برميل البنزين حاجز المليون ليرة سورية، فيما وصل الى 150 ألف في ريف حلب، و ارتفع سعر إسطوانة الغاز المنزلي إلى حدود الـ 40 ألف ليرة، وأدى هذا الارتفاع بدوره إلى غلاء سعر مادة الخبز، حتى بلغ سعر الربطة الواحدة 300 ليرة سورية، كذلك قفزت أسعار لحوم الخاروف بشكل كبير، وبلغ سعر كيلو اللحم 6 آلاف ليرة، وسط قلة عدد المواشي داخل المدينة، وفي السياق غدت أسواق حلب خالية بشكل شبه كامل من الفواكه والخضراوات، إذا اقتصرت على الباذنجان وبعض الحشائش المزروعة كالبقدونس والنعناع.
