نشرة أخبار الخامسة عصراً على راديو الكل | الخميس 15-09-2016

العناوين:

 

  • عشرون قتيلاً حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي في مدينة الميادين بريف دير الزور
  • النظام يخرق “الهدنة” مجدداً ويوقع جرحى بينهم أطفال بريفي إدلب وحمص
  • “دي ميستورا” يدعو النظام للسماح بدخول المساعدات.. وموسكو تنتقد تصريحات أميركية بشأن الهدنة
  • وفي النشرة أيضاً: أسعار المحروقات والمواد الغذائية تواصل ارتفاعها في مدينة حلب وفقدان شبه كامل للخضراوات

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروّعة في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، راح ضحيتها عشرون مدنياً معظم أطفال ونساء، إضافة لإصابة العشرات بجراح بينهم حالات خطرة ما يرجح ارتفاع عدد الضحايا.

من جهة ثانية، واصلت قوات النظام اليوم من خروقاتها لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا، والتي اتفقت روسيا وأميركا أمس على تمديدها 48 ساعة إضافية، بعد أن دخلت الهدنة حيز التنفيذ أول مرة الاثنين الماضي، حيث استهدف النظام عبر طيرانه ومدفعيته عدة مناطق في أرياف إدلب وحماه وحلب ودمشق وحمص.

ففي ريف إدلب، أصيب ثلاثة مدنيين بجراح بينهم طفلان جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الشيخ مصطفى في ريف إدلب الجنوبي.

وفي حلب، استهدف طيران النظام الحربي بلدات عندان وحريتان وحيان واوتستراد وكفرناها غازي عينتاب بريفي حلب الشمالي والغربي ليلة أمس، في خروقات جديدة من قبل النظام للهدنة.

سياسياً..حث المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” اليوم الخميس، النظام على السماح بدخول المساعدات “فوراً” إلى المناطق المحاصرة، مؤكداً أن حتى الروس أعربوا عن “خيبة أملهم” من هذا الأمر، وقال “دي ميستورا” خلال مؤتمر صحافي في جنيف “نحن بحاجة لإذن نهائي، وإنه لأمر مؤسف، أننا نضيّع الوقت، روسيا موافقة معنا على هذه النقطة”، مشيراً إلى أن هناك جلسة خاصة لمجلس الأمن حول سوريا في 21 من أيلول الجاري، وأضاف أنه بمجرد فك الارتباط ستكون هناك نقاط تفتيش خاصة على الطريق للسماح بمرور قوافل الأمم المتحدة دون عوائق، مؤكداً أن الأمم المتحدة لم تحصل إلى الآن على رخص التسهيل لإيصال المساعدات، وقال المبعوث الأممي إن 40 شاحنة محملة بالمساعدات جاهزة للتوجه إلى شرق حلب، وأضاف إن شاحنات المساعدات اجتازت الحدود التركية، مضيفاً: “تلقينا الكثير من المساعدة على الجانب التركي من الحدود”.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن تصريحات الولايات المتحدة حول مزاعم عدم استعداد روسيا للتقيد بـوقف إطلاق النار في سوريا “غير منطقية وغير بناءة” وجددت دعوتها إلى نشر الوثائق المتعلقة بالاتفاق الروسي الأميركي حول سوريا تجنبا لأية تخمينات، وقالت المتحدثة باسم الخارجية “ماريا زاخاروفا” :إنه بسبب التسريبات لبعض بنود الاتفاقية والتي لا تقوم بها روسيا، وتجنبا لأية تفسيرات خاطئة لما يسرب فإن موسكو ترى ضرورة نشر تفاصيل الاتفاقية الروسية الأميركية”، واعتبرت زاخاروفا التصريحات الأميركية عن عدم استعداد روسيا للالتزام بوقف إطلاق النار في سوريا بأنها غير منطقية وتأتي بنتائج عكسية، وأشارت إلى أن مواقف واشنطن وموسكو حول أحرار الشام لا تزال متناقضة.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وإلى حمص وسط البلاد، أصيب عدة مدنيين بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أطراف مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، في خرقٍ آخر لهدنة وقف إطلاق النار.

وفي ريف دمشق، أصيب شاب في بلدة مضايا المحاصرة نتيجة استهدافه من قبل قناصة مليشيات حزب الله، فيما قصفت قوات النظام بلدة تل الصوان في الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة.

جنوباً في درعا، أصيب شخصان بجراح نتيجة استهدافهما من قبل قناصة النظام على الطريق الواصل بين مدينة داعل وخربة غزالة شمالي درعا، في حين أفاد ناشطون باندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف حي المنشية بدرعا البلد.

وفي حماه، حيث شن الطيران الحربي الروسي غارات على ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي، فيما استهدفت طائرات النظام الحربية منطقة “الزوار” شرق مدينة “حلفايا” بالريف الشمالي على مرتين.

وفي خبرنا الأخير، استمر ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الأساسية داخل أحياء مدينة حلب المحاصرة، وفقدان لبعض المواد من الأسواق بشكل كامل جراء الحصار المفروض، حيث قفزت أسعار المحروقات بشكل كبير حين توافرها، فوصل سعر برميل المازوت إلى 200 ألف ليرة سورية بينما يقدر بـ 50 ألف في ريف المدينة، بالمقابل تجاوز سعر برميل البنزين حاجز المليون ليرة سورية فيما سجل 150 ألف بالريف، كما ارتفع سعر إسطوانة الغاز المنزلي إلى حدود الـ 40 ألف ليرة، وأدى هذا الارتفاع بدوره إلى غلاء سعر مادة الخبز حتى بلغ سعر الربطة الواحدة 300 ليرة سورية، كذلك فقد قفزت أسعار لحوم الخاروف بشكل كبير مقارنة بالحصار الماضي قبل شهرين، حتى بات يبلغ سعر كيلو اللحم 6 آلاف ليرة، وسط قلة عدد المواشي داخل المدينة، وفي السياق فقد غدت أسواق حلب خالية بشكل شبه كامل من الفواكه والخضراوات، إذا اقتصرت على الباذنجان وبعض الحشائش المزروعة كالبقدونس والنعناع.

زر الذهاب إلى الأعلى