نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الأربعاء 14-09-2016
العناوين:
- في ثالث أيام الهدنة.. خروقات قوات النظام مستمرة
- صبرا يبدي عدم ثقته بالهدنة.. وموسكو تقول أنها “هشة” لكنها تمنح الأمل بحل سياسي
- الأركان التركية تعلن مقتل 6 من داعش سقطوا جراء غارات التحالف بريف حلب الشمالي
- وفي النشرة أيضاً.. تسعون بالمئة من عوائل ريف حماه المحرر عاجزة عن تقديم “العيدية” لأطفالها
هذه العناوين وإليكم التفاصيل:
جددت قوات النظام ،اليوم الأربعاء، من خروقاتها للاتفاق “الروسي – الأمريكي” لوقف إطلاق النار في سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ مساء أول أمس الاثنين، حيث استهدف النظام عبر طيرانه ومدفعيته عدة مناطق في أرياف إدلب ودرعا وحماه، كما طال القصف ليلة أمس مناطق بأرياف حلب وحمص ودمشق.
ففي ريف إدلب، شن طيران النظام الحربي ،اليوم الأربعاء، وفي ثالث أيام الهدنة، غارات استهدف خلالها الأطراف الشرقية الشمالية لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، والمنطقة الواقعة بين بلدتي معردبسة وخان السبل جنوب مدينة سراقب، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.
إلى حماه وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدة عقرب في ريف حماه الجنوبي صباح اليوم، وكان طيران النظام الحربي نفذ ليلة أمس غارات على محيط قريتي معان وكوكب بالريف حماه الشمالي.
شمالاً في حلب، شن طيران النظام الحربي منتصف الليل عدة غارات بالصواريخ والرشاشات الثقيلة على بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، فيما طال قصف مدفعي بلدات زيتان والقراصي عندان، في خروقات جديدة من قبل النظام للاتفاق “الروسي-الأمريكي”.
على صعيد آخر، أعلنت رئاسة الأركان التركية ،اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى تنظيم “داعش” إلى 6 عناصر، فضلاً عن تدمير 4 مواقع لإطلاق قذائف هاون وموقعين آخرين للدفاع تتبع التنظيم، إثر خمس غارات جوية نفذتها مقاتلات التحالف الدولي في مناطق “يحمول”، و”كفر غان”، “قزل مزرعة”، و”جكة” في ريف حلب الشمالي الشمالي أمس الثلاثاء، في إطار عملية “درع الفرات” التي انطلقت في الرابع والعشرين من آب الماضي، من وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، دعماً للجيش السوري الحر، بهدف تطهير مدينة جرابلس والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش”، ونجحت العملية خلال ساعات من تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها.
سياسياً.. قال الدكتور “جورج صبرا” نائب رئيس وفد المعارضة التفاوضي، إنه لا يثق كثيراً في أن الهدنة التي توسطت فيها روسيا والولايات المتحدة ستصمد لفترة أطول من هدنة سابقة حدت من القتال في سوريا مؤقتا هذا العام، وأضاف “صبرا” لرويترز “ليس هناك كبير ثقة بأن هذه الهدنة يمكن أن تصمد أكثر من سابقتها.” ولفت أن إصرار النظام على التحكم في مسألة المساعدات يعرقل إدخالها إلى حلب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وأشار “صبرا” إلى أن من السابق لأوانه الحديث عن أي استئناف لمحادثات السلام، وأن الأمر يتوقف على تنفيذ البنود الإنسانية في قرار وافقت عليه الأمم المتحدة العام الماضي.
بدوره، أعلن الكرملين أن الهدنة في سوريا “هشة” لكنها تمنح الأمل في الوصول إلى حل سلمي للصراع، وأضاف أن الهدف الرئيسي من الهدنة هو فصل المعارضة المعتدلة عن “الجماعات الإرهابية”، على حد تعبيره، وكان وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” اتهم واشنطن بالأمس برفض نشر وثائق اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكدا سعي موسكو لنشر بنودِ ووثائق هذا الاتفاق، حسب زعمه، وألمح إلى أن روسيا ستعمل على نشر وثائق هذا الاتفاق، معتقداً أن وسائل الإعلام وأطرافاً أخرى معنية بهذه المعلومات.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي ريف دمشق، شهدت سماء الغوطة الشرقية اليوم تحليقاً لطيران الاستطلاع دون تنفيذ أية غارات، وكانت قوات النظام خرقت بالأمس هدنة وقف إطلاق النار واستهدفت بالقذائف الصاروخية والمدفعية أطراف مدينة دوما ومنطقة المرج وبلدة تل كردي.
على صعيد آخر، استهدف الطيران الإسرائيلي مجدداً مواقع تابعة لقوات النظام، حيث قصف الطيران ليلة أمس موقعاً للنظام في منطقة جبل الشيخ بريف دمشق الغربي، وقالت وكالة سانا التابعة للنظام أن الطيران الإسرائيلي استهدف مربض للمدفعية في موقع عين البرج في السفح الشرقي لجبل الشيخ بصاروخين ما أدى إلى تدمير أحد المدافع وإعطاب آخر.
وفي درعا جنوب البلاد، أفاد ناشطون باستهداف قوات النظام صباح اليوم بلدة كفرناسج في ريف درعا بصاروخ أرض – أرض من العيار الثقيل، فيما استهدفت بنيران الشيلكا والمدفعية بلدات أم ولد والغارية الغارية ومحيط تل الشيخ حسن بريف درعا، وبلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة المجاور، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات بشرية.
على صعيد آخر، وفي أجواء العيد، أفاد مراسل راديو الكل في ريف حماه بعجز أكثر من 90% من العوائل الحموية في المناطق المحررة عن تقديم “العيدية” لأطفالها والتي تتراوح ما بين (200و500) ليرة سورية، بسبب قلة المدخول المادي وارتفاع أسعار مسلتزمات الحياة اليومية، كما ارتفعت أسعار ألعاب الأطفال حتى بات يبلغ سعر أقل لعبة حالياً مبلغ 300 ليرة، مؤكداً على توافر جميع مأكولات الأطفال وسط ارتفاع أسعارها أيضاً، كذلك الحال في ريف حمص الشمالي المجاور، فقد سجل ارتفاع أسعار ألعاب ومأكولات الأطفال، فوصل سعر أقل لعبة 500 ليرة، في ظل عدم قدرة حوالي 60% من العوائل عن تقديم العيدية لأطفالها والتي بلغت في بعض الأحيان 25 ليرة سورية فقط، ما يعكس انخفاض القدرة المادية للأهالي.
أخيراً في دير الزور، شن الطيران الحربي عدة غارات على قرية حطلة فوقاني وبادية مراط بريف دير الزور، فيما استهدف الطيران الروسي حي العمال بالقنابل الفوسفورية.