نشرة أخبار الثالثة ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 13-09-2016
العناوين :
- قوات النظام تجدد خرق هدنة وقف اطلاق النار في سوريا بعد قصفها مناطق بريفي حلب وحماة
- سوريون يتفقون في استطلاع لراديو الكل على عدم الثقة بالهدنة والتزام النظام بها ويرفضون استهداف جبهة فتح الشام
- مقتل مدنييّن اثنين جراء استهداف تنظيم داعش حي الجور في دير الزور بقذائف هاون
- وفي النشرة أيضاً .. قوات النظام تسمح بإدخال 200 رأس غنم إلى حي الوعر المحاصر في حمص كأضاحي في العيد
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
جددت قوات النظام خرقها الاتفاق الأمريكي – الروسي الذي فرض هدنة بوقف اطلاق النار في سوريا لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد، صباح اليوم بعد استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية بلدتي زيتان والقراصي بريف حلب الجنوبي.
من جهة ثانية، أكد مراسل راديو الكل في حلب ، عدم وصول أية مساعدات أممية إلى أحياء حلب المحاصرة، سواء من طريق الكاستيلو أو الراموسة، تنفيذاً لبنود الهدنة ، كما أشار إلى عدم انسحاب قوات النظام من طريق الكاستيلو.
وفي ريف دمشق، جددت قوات النظام قصفها مدينة دوما وعدة مناطق في الغوطة الشرقية، ما أوقع عدة جرحى وذلك بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ مساء الأمس، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا قصف قوات النظام مدينة دوما بالغوطة الشرقية عصر الأمس إلى 14 قتيلاً من المدنيين، بينهم خمسة اطفال.
وإلى حماة وسط البلاد، حيث جددت قوات النظام أيضاً، خرقها الهدنة بعد استهدافها بقذائف المدفعية مدينة صوران وقرية معردس في ريف حماة الشمالي ظهر اليوم، ويأتي ذلك بعد استهداف طيران النظام الحربي والمروحي قرية كوكب في ريف حماه الشمالي بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ليلة الأمس .
وإلى إدلب شمالاً، حيث بلغت حصيلة ضحايا غارات شنها طيران النظام على مدينة معرة مصرين في ريف ادلب الشمالي عصر الأمس، 15 قتيلاً وأكثر من 20 جريحاً، وذلك جراء استهداف سوق شعبي في المدينة.
إلى دير الزور شرقاً حيث، قضت امرأة وطفل نتيجة استهداف تنظيم داعش حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام بديرالزور بعشرات قذائف الهاون .
في الشأن المحلي ، أفاد مراسل راديو الكل في حمص عن إدخال 200 رأس غنم إلى حي الوعر المحاصر بحمص بالامس كاضاحي في العيد و ذلك بعد سماح قوات النظام بدخولها على أن يتم اليوم السماح بدخول 700 آخرين حيث كان أهالي الحي يعانون من فقدان اللحوم منذ عدة أشهر.
أخيراً ، توافق عدد ممن استطلع “راديو الكل” آرائهم حول هدنة وقف اطلاق النار في سوريا، توافقوا على عدم ثقتهم بالتزام النظام بهذه الهدنة، وعلى عدم تأييدهم لاستهداف جبهة فتح الشام، بينما لم يطلع بعضهم على بنودها معتبرين أن ما يهمهم من هذه البنود هو وقف اطلاق النار فعلياً من قبل النظام الذي خرقها مع دخول ساعتها الأولى.
حيث قال أحد المدنيين من ريف حلب لمراسل راديو الكل: اطلعنا على بنود الهدنة، ولانؤيد بنودها، فهي تبيح استهداف جبهة فتح الشام التي فكت ارتباطاها بالقاعدة، ونحن باليوم الثاني والنظام ما يزال يخترقها، ومستحيل أن تستمر”.
واعتبر آخر أن أي استهداف لجبهة فتح الشام هو استهداف للجيش الحر”.
ومن الغوطة الشرقية قال أحد المدنيين لمراسل راديو الكل : ” نحن لا نثق بأي هدنة من طرف النظام أو حتى روسيا ، و قد جربنا ذلك كثيراً على مدى خمس سنوات ماضية حيث اخترق جميع الهدن، وهاهو بالأمس واليوم عاود اختراق هذه الهدنة بعد ساعة من طرحها، ففي دوما استهدف مناطق تجمع الأطفال، والمناطق الطبية والمشافي والأسواق ، وأعتقد أن هذه الهدنة لن تستمر، وهي مراوغة جديدة من النظام “.
بينما اعتبر آخر، أنه هذه الهدنة جيدة، وخاصة تزامنها مع العيد لكي تخرج الناس وتعايد بعضها الآخر
وفي ريف حماة، التي أيضاً شهدت خروقات من النظام أيضاً، قال أحد المدنيين : ” نؤيد الهدنة، لكن نؤكد أن النظام كاذب ولا يمكن الوثوق به ، والطيران قصف بالأمس قرية كوكب واليوم يحلق في الأجواء،
فيما قال أحد عناصر الثوار:”نحن مع وقف اطلاق النار من أجل أن يعودوا الأهالي إلى بيوتهم ، ولكن يجب أن تكون ضمن شروطنا وليس شروط النظام، ونحن نعارض استهداف “جبهة الشام”.
أما في حمص فقد قال أحد المدنيين : ” سمعت بالهدنة ولكن لم اطلع على بنودها، وأنا لا أؤيدها، لكن وقف اطلاق النار هو أهم بند فيها،
بينما أكد آخر، من ريف حمص الشمالي، أنه اطلع على بنود الاتفاقية كاملة، وقال : “الشروط التي وضعت تناسب روسيا وأمريكا ولا تناسبنا ولا توافق أهداف ثورتنا بإسقاط النظام.
وكانت مجموعة من كبرى فصائل المعارضة كانت قد أصدرت بياناً مشتركاً بالأمس، تحفظت فيه على استهداف جبهة فتح الشام، إضافة إلى تحفظات تمثلت برفض التركيز على المكاسب السريعة والمؤقتة والمتمثلة بتوقف البراميل لعدة أيام أو إدخال كميات قليلة من الطعام مقابل مخاطر مؤكدة تتعلق بمستقبل الثورة وخسارة مواقع استراتيجية.