نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الاثنين 12-09-2016
العناوين :
- قبل ساعات من دخول الاتفاق الأمريكي – الروسي حيز التنفيذ .. طيران النظام وروسيا يواصل استهداف مناطق في أرياف حلب و دمشق وادلب وحمص
- الثوار يسيطرون على قرية كوكب في ريف حماة الشمالي
- رداً على مجزرة إدلب ..الثوار يستهدفون مواقع قوات النظام في بلدتي الفوعة وكفريا
- وفي النشرة أيضاً.. أجواء العيد تغيب عن دير الزور تخوفاً من وقوع مجازر جديدة
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
ألقى طيران النظام المروحي، في الساعات الأولى لصباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، ألقى براميل متفجرة على حي صلاح الدين في حلب، فيما قصف الطيران الحربي بالصواريخ المظلية حيي الجزماتي و المرجة، في حين الطيران الحربي الروسي غارة بالصواريخ الفراغية قرية تل مصيبين بريف حلب الشمالي ، واستهدفت قوات النظام بلدة حيان بالريف الشمالي أيضاً بقذائف مدفعية وهاون، من تمركزاتها في نبل والزهراء.
ويأتي ذلك قبل ساعات من دخول الاتفاق الأمريكي – الروسي لوقف اطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ مع أول أيام عيد الأضحى، حيث من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الساعة السابعة من مساء اليوم .
إلى حماة وسط البلاد، حيث استهدف الثوار بقذائف مدفعية مواقع لقوات النظام في قرية طيبة الاسم في ريف حماة الشمالي الشرقي، والواقعة قرب قرية كوكب التي سيطر عليها الثوارمساء الأمس، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، اغتنموا خلالها دبابة من طراز “تي 72″، ويأتي ذلك استكمالاً لمعركة “مروان حديد”، و استهدف الطيران الروسي قرية كوكب عقب سيطرة الثوار عليها عبر سلسلة غارات بالقنابل الفوسفورية والعنقودية ليلة الأمس، فيما عثر الثوار على ١١ جثة لعناصر من قوات النظام في قرية كوكب.
إلى ريف دمشق، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا قصف قوات النظام بالقنابل العنقودية والمدفعية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية إلى 6 قتلى وعشرات الجرحى، فيما جددت قوات النظام استهداف مدينة دوما باكثر من 10 قذائف صاروخية ليلة الأمس، كما طل القصف عدة بلدات في منطقة المرج، من جهة أخرى دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على عدة جبهات في الغوطة الشرقية دون حصول أي تقدم يذكر.
وفي ادلب، استهدف الثوار مواقع قوات النظام داخل بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب الشمالي بقذائف المدفعية وصواريخ محلية الصنع، وذلك في رد على مجزرة إدلب واستمرار القصف على مناطق مختلفة في ريف إدلب
في سياق متصل، توفيت امرأة صباح اليوم في المشافي التركية متأثرة بجراح طالتها جراء القصف الذي طال قرية بداما في منطقة جسر الشغور في وقت سابق
وإلى حمص ، وسط البلاد، حيث استهدف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية قريتي “عزالدين و الفرحانية” في ريف حمص الشمالي ليلة الأمس، فيما استهدف طيران النظام الحربي منطقة الحولة بالصواريخ الفراغية، كما استهدفت قوات النظام مدينتي تلبيسة و الرستن بالمدفعية الثقيلة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في اللاذقية على الساحل السوري، دمر الثوار مدفعاً لقوات النظام على جبهة قرية عطيرة في جبل التركمان مساء الأمس، بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع ، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، فيما أصيب عدة عناصر من الثوار جراء استهداف قوات النظام محاور جبلي التركمان والأكراد بالقذائف، كما استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية الصفيات الحدودية مع تركيا، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث انفجرت سيارة تابعة لتنظيم داعش بالقرب من معبر قرية البغيلية في ريف ديرالزور الغربي أثناء نقلها، حيث كانت معدة للتفجير بقوات النظام، ولم تعرف حجم الخسائر، من جهة ثانية استهدف الطيران الروسي بدوره حي الموظفين ومحيط منطقة جسر السياسية الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في المدينة ومزارع البانوراما على طريق عام دير الزور – دمشق بعدة غارات، كما طال قصف مماثل قرية حطلة بالريف الشرقي ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في شأن منفصل، تغيب أجواء العيد بمناطق سيطرة النظام في مدينة دير الزور، حيث يتخوف الأهالي من استهداف تنظيم داعش أي تجمع للأطفال والمدنيين، ويتخوفون من وقوع مجازر جديدة.
أخيراً في درعا، أطلق حوالي 17 فصيلاً من الثوار معركة جديدة أطلقوها عليها اسم “مجاهدون حتى النصر” في منطقة مثلث الموت لفك الحصار عن غوطة دمشق الغربية، وأضافت الفصائل المشاركة، في بيان صادر عنها بالامس، أنها سترد خلال المعركة على سياسة النظام التي يبتعها في تهجير المدنيين واغتصاب أراضيهم، وكان الثوار أطلقوا أول أمس السبت معركة “قادسية الجنوب” في القنيطرة، سيطروا خلالها على منطقة الحمرية وسرية طرنجة.