نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 12-09-2016
العناوين :
- قبل ساعات من دخول الاتفاق الأمريكي – الروسي حيز التنفيذ .. طيران النظام وروسيا يواصل استهداف مناطق في أرياف حلب و دمشق وادلب وحمص
- الثوار يسيطرون على قرية كوكب في ريف حماة الشمالي
- ارتفاع حصيلة ضحايا قصف قوات النظام على مدينة دوما بالأمس إلى 6 قتلى
- وفي النشرة أيضاً.. أجواء العيد تغيب عن دير الزور تخوفاً من وقوع مجازر جديدة
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
شن الطيران الحربي الروسي غارة بالصواريخ الفراغية قرية تل مصيبين بريف حلب الشمالي صباح اليوم، فيما استهدفت قوات النظام بلدة حيان بالريف الشمالي أيضاً بقذائف مدفعية وهاون، من تمركزاتها في نبل والزهراء.، ، بينما شهدت جبهات حلب هدوءاً منذ صباح اليوم.
ويأتي ذلك قبل ساعات من دخول الاتفاق الأمريكي – الروسي لوقف اطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ مع أول أيام عيد الأضحى، حيث من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الساعة السابعة من مساء اليوم .
وكانت لجان التنسيق المحلية قد وثقت مع انتهاء يوم أمس الأحد مقتل 58 شخصاً في مختلف المناطق في سوريا .
إلى حماة وسط البلاد، حيث سيطر الثوار على قرية كوكب شرق مدينة صوران في ريف حماه الشمالي مساء الأمس، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، اغتنموا خلالها دبابة من طراز “تي 72” ويأتي ذلك استكمالاً لمعركة “مروان حديد”، فيما استهدف الطيران الروسي قرية كوكب عقب سيطرة الثوار عليها عبر سلسلة غارات مساء وليلة الأمس بالقنابل الفوسفورية والعنقودية، وعثر الثوار على ١١ جثة لعناصر من قوات النظام بعد في قرية كوكب.
إلى ريف دمشق، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا قصف قوات النظام بالقنابل العنقودية والمدفعية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية إلى 6 قتلى وعشرات الجرحى، فيما جددت قوات النظام استهداف مدينة دوما باكثر من 10 قذائف صاروخية ليلة الأمس، كما طل القصف عدة بلدات في منطقة المرج، من جهة أخرى دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على عدة جبهات في الغوطة الشرقية دون حصول أي تقدم يذكر.
وفي ادلب، استهدفت طيران النظام الحربي بلدة اشتبرق في منطقة جسر الشغور بريف ادلب الغربي عبر غارتين ما أسفر عن أضرار مادية، كما طال قصف مماثل تل النبي أيوب في جبل الزاوية، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة الناجية في الريف الغربي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في سياق متصل، توفيت امرأة صباح اليوم في المشافي التركية متأثرة بجراح طالتها جراء القصف الذي طال قرية بداما في منطقة جسر الشغور في وقت سابق
وإلى حمص ، وسط البلاد، حيث استهدف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية قريتي “عزالدين و الفرحانية” في ريف حمص الشمالي ليلة الأمس، فيما استهدف طيران النظام الحربي منطقة الحولة بالصواريخ الفراغية، كما استهدفت قوات النظام مدينتي تلبيسة و الرستن بالمدفعية الثقيلة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في اللاذقية على الساحل السوري، دمر الثوار مدفعاً لقوات النظام على جبهة قرية عطيرة في جبل التركمان مساء الأمس، بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع ، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، فيما أصيب عدة عناصر من الثوار جراء استهداف قوات النظام محاور جبلي التركمان والأكراد بالقذائف، كما استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية الصفيات الحدودية مع تركيا، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث انفجرت سيارة تابعة لتنظيم داعش بالقرب من معبر قرية البغيلية في ريف ديرالزور الغربي أثناء نقلها، حيث كانت معدة للتفجير بقوات النظام، ولم تعرف حجم الخسائر، من جهة ثانية استهدف الطيران الروسي بدوره حي الموظفين ومحيط منطقة جسر السياسية الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في المدينة ومزارع البانوراما على طريق عام دير الزور – دمشق بعدة غارات، كما طال قصف مماثل قرية حطلة بالريف الشرقي ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في شأن منفصل، تغيب أجواء العيد بمناطق سيطرة النظام في مدينة دير الزور، حيث يتخوف الأهالي من استهداف تنظيم داعش أي تجمع للأطفال والمدنيين، ويتخوفون من وقوع مجازر جديدة.
أخيراً في درعا، أطلق حوالي 17 فصيلاً من الثوار معركة جديدة أطلقوها عليها اسم “مجاهدون حتى النصر” في منطقة مثلث الموت لفك الحصار عن غوطة دمشق الغربية، وأضافت الفصائل المشاركة، في بيان صادر عنها بالامس، أنها سترد خلال المعركة على سياسة النظام التي يبتعها في تهجير المدنيين واغتصاب أراضيهم، وكان الثوار أطلقوا أول أمس السبت معركة “قادسية الجنوب” في القنيطرة، سيطروا خلالها على منطقة الحمرية وسرية طرنجة.